حسن الستري ومحمد رشاد
حاجي: البحرين واحة للإخاء والانسجام والسلام بين جميع أطيافها
بن رجب: الجهود الحكومية هيأت ممارسة شعائر عاشوراء بسلاسة وأمان
العلوي: البحرين منارة بارزة في التعايش والتسامح بقيادة الملك
العويناتي: ننعم بوطن يحتضن ويحمي الحريات الدينية بشعائرها المختلفة
ثمن رؤساء مآتم الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لموسم عاشوراء، الأمر الذي ترجم في الجهود الحكومية التي كانت العامل الأول في نجاح موسم عاشوراء، بما يؤكد انفتاح المجتمع البحريني بجميع أطيافه على الحرية الدينية والتعددية المذهبية.
ورفع عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، لرعايته ودعمه السنوي المعهودة لذكرى عاشوراء، مثمناً توجيهات جلالته الدائمة لتسخير كافة الإمكانيات من أجل ضمان إحياء الذكرى وإبرازها بشكلها الحضاري والروحاني الذي تستحقه، وبما يعكس أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور.
وأشاد بالدور البارز للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال توجيهاته السديدة لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية لتهيئة كافة سبل النجاح والتنظيم لذكرى عاشوراء، وتكثيف العمل المشترك لضمان إقامة مجالس العزاء والخطابة وإحياء الشعائر، وسط أجواء من الانضباط والتنظيم والتنسيق رفيع المستوى، مثمناً اهتمام القيادة الحكيمة المستمر بضمان إحياء ذكرى عاشوراء، وتأصيلها لفكر وثقافة وسلوك حرية الأديان انطلاقاً من مبادئ التعايش والتآخي والسلام طوال عقود من الزمن، والذي أثمر عن مجتمع متماسك ومترابط يعتبر أنموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في هذا المجال.
وأعرب عن عميق الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، من خلال التواصل والمتابعة الشخصية وعقد الاجتماعات التنسيقية والتنظيمية سنويًا قبل وأثناء موسم عاشوراء، وعمله الدؤوب لتسخير إمكانيات الوزارة في مساندة جهود الوزارات والهيئات الخدمية والمجتمعية الأخرى العاملة على تحقيق الرعاية الملكية السامية لذكرى عاشوراء، وعلى رأسها وزارة الأشغال ووزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الصحة وهيئة الكهرباء والماء ومجلس الأوقاف الجعفرية، مشيراً إلى المساعي النيرة التي قام بها محافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، طيلة موسم عاشوراء من أجل تسهيل الأمور المتصلة بهذه المناسبة، واطلاعه عن كثب من خلال الزيارات الميدانية برفقة مسؤولي الأجهزة الأمنية على حسن التنظيم ومتطلبات ضمان انعقاد ذكرى عاشوراء على أكمل وجه.
وأكد أن ما أظهره العلماء والمشايخ الأفاضل ورؤساء المآتم ومسؤولي المواكب واللجان المشرفة، وكذلك جهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، أكدت حرص الجميع وعنايته بأن تقام الشعائر الدينية بحرية وأريحية، وعكست مستوى الوعي والمسؤولية الوطنية تطبيقاً لأهداف هذه الذكرى السنوية المباركة.
وقال حاجي: نشيد بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للجهات الحكومية بتقديم كافة التسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإنجاح موسم عاشوراء، كما نثمن الجهود الحكومية التي جاءت ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي انعكس على ما رأيناه في البحرين خلال العشرة الأيام الماضية.
وتابع: هذه التوجيهات جعلت كافة مؤسسات الدولة تعمل معنا على مدار الساعة وعلى رأسها وزارة الداخلية التي عملت بكافة جهودها وبجميع أجهزتها من محافظات وأمن وإدارة عامة للمرور، وكان ذلك أمر يدعو للفخر، وكان ذلك كله برعاية مباشرة من جلالة الملك المعظم، وهذا أمر ليس غريباً على جلالته، ودائماً كل قادة البحرين داعمين للشعائر الحسينية بما يعكس أجواء البحرين التعددية التي جعلت منها واحة للإخاء والانسجام والسلام بين الجميع بمختلف أطيافهم. من جانبه أعرب جعفر أحمد جمعة رئيس مآتم شباب الصالحية عن خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم على توجيهات جلالته السامية للحكومة بتقديم كافة التسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً أن ما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بالشعائر الدينية أسهم في تهيئة كافة عوامل النجاح لموسم عاشوراء لهذا العام إذ سخرت كافة الجهات الحكومية جهودها لتقديم جميع الخدمات والتسهيلات لإبراز الموسم بالصورة المنشودة والتي تؤكد على أن البحرين هي بلد التعايش، والتآلف مجتمعي.
وأضاف أن موسم عاشوراء شهد نجاحاً كبيراً لهذا العام بفضل التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة والجهات الأهلية وذلك بفضل متابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، مشدداً على أن وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وبكافة أجهزتها قامت بدور كبير لإنجاح موسم عاشوراء سواء كان عبر تقديم الخدمات الأمنية التي تتطلبها إحياء هذه المناسبة أو من خلال الحرص على تنظيم الحركة المرورية وضمان انسيابيتها فضلاً عن توفير خدمات الدفاع المدني وكل ما تطلبه المناسب من جهود لإنجاحها وخروجها بهذا المظهر الحضاري. وبدوره أكد عضو مآتم العهد الحسيني عادل علي، أنه ليس بالغريب على القيادة الرشيدة تقديم كل الدعم والتسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإقامة الشعائر الحسينية، مشيراً إلى أنها عادة تميزت وتفردت بها البحرين عن غيرها منذ قديم الزمن وتوارثناها عن أجدادنا وآبائنا بما يؤكد قوة وتلاحم كافة أطياف المجتمع البحريني وتماسكه من أجل وحدة الوطن ونهضته في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
وأشاد بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نحو تقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً أن تلك التوجيهات أسهمت في نجاح الموسم بكل سهولة ويسر وأنها كرست مفهوم الحفاظ على صون حرية المعتقدات والشعائر والتجمعات الدينية في البحرين التي كانت وما زالت مثالاً للتعايش والتسامح بفضل سياستها القائمة على قيم السلام وحرية المعتقدات واحترام الآخر وتعزيز التعايش والتآخي.
فيما قال القائم على مأتم الجمعية الحسينية لبلاد القديم حسين عيسى عبدالله العويناتي إنه ولله الحمد إن توجيهات السامية لجلالة الملك المعظم للحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمآتم تحققت على أرض الواقع، وهي محل فخر واعتزاز لدينا ولدى أبناء هذا الوطن العزيز، منوهاً إلى أن هذه الرعاية السامية هي إرث تاريخي ومسيرة مباركة امتدت لعقود من الزمن، فكثير من المآتم تأسست بوقف من حكام آل خليفة الكرام تطبيقا وترجمة لحرية المعتقد ورعاية المؤسسات الدينية والطوائف بهدف التعايش بين مكونات الشعب، وقلما نجد هذه الرعاية في كثير من الدول.
ولفت إلى أن موسم عاشوراء تكلل بالنجاح بعد أن أثرت جائحة «كورونا» على إحيائه لعامين، حيث تضافرت كل الجهود الحكومية والمؤسساتية للمآتم في سبيل إبراز الجانب المضيء في هذه المناسبة وإبعادها عن كل ما يسيء لها، معرباً عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام جلالة الملك المعظم على توجيهاته السامية ومكرمته الفاضلة ورعايته المبجلة، والشكر موصول إلى الحكومة الرشيدة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ومن جانبه أكد رئيسا مأتم جنوسان عبدالله وإبراهيم الجنوساني أن البحرين تحظى بقيادة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتحرص على تسخير مختلف الجهود في سبيل إنجاح إقامة المناسبات الدينية في موسم عاشوراء وغيره من المواسم والمناسبات الدينية.
وأشارا إلى أن موسم عاشوراء هذا العام كان موسماً مميزاً، حيث اتسم بأعلى مستويات التنظيم والانضباط، مما ساهم في إعطاء صورة حضارية عن الموسم وما يحمله من رسائل وقيم دينية وأخلاقية رفيعة تستمد عبرها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وسيرة أهل البيت عليهم السلام. وأكدا على ما تتمتع به المملكة من أجواء انفتاح وحريات دينية ورعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ومتابعة حثيثة من فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجهود الأجهزة الرسمية المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية والأوقاف الجعفرية لضمان إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالصورة المناسبة وتحقيق أهداف المناسبة الدينية.
ولفتا إلى أن مجتمع البحرين يتميز بكونه مجتمعا متجانسا ومنفتحا، ويقف على أسس قوية من التعايش والتعاون، وهو ما يشكل حائط صد أمام كل الدعاوى الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وقال الشيخ كاظم الحواج: «من هنا نشكر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه على الرعاية والدعم لموسم عاشوراء وتقديم كافة التسهيلات بما يتلاءم مع المناسبة وهو دليل على احتضانه واحترامه كافة الطوائف في المملكة العريقة».
وقال متولي مأتم العريض للرجال د. حسن العريض: «بمناسبة انتهاء موسم ذكرى إحياء عاشوراء 1444 هجريا نود أن نتقدم إلى وزير وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف بن محمد المعاودة، ممثلة في إدارة الأوقاف الجعفرية برئاسة السيد يوسف صالح الصالح، ومدير إدارة الأوقاف محمد علي الحسيني».
إلى ذلك، ثمن رئيس مأتم بن رجب وعضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية فيصل بن رجب الجهود الحكومية لإنجاح موسم عاشوراء في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وبين أن الجهود الحكومية كان لها الدور البارز في ممارسة الشعائر الحسينية بسلاسة وأمان، الأمر الذي يدحض الافتراءات الخارجية، ويؤكد أن البحرين واحة للتجانس والإخاء، كما يبين احترام القيادة للتعددية المذهبية والحريات الدينية. وقال: نجاح الموسم كان ترجمة لتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح الموسم، كما نثمن تعاون الأجهزة الأمنية مع رؤساء المآتم والمواكب الحسينية.
{{ article.visit_count }}
حاجي: البحرين واحة للإخاء والانسجام والسلام بين جميع أطيافها
بن رجب: الجهود الحكومية هيأت ممارسة شعائر عاشوراء بسلاسة وأمان
العلوي: البحرين منارة بارزة في التعايش والتسامح بقيادة الملك
العويناتي: ننعم بوطن يحتضن ويحمي الحريات الدينية بشعائرها المختلفة
ثمن رؤساء مآتم الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لموسم عاشوراء، الأمر الذي ترجم في الجهود الحكومية التي كانت العامل الأول في نجاح موسم عاشوراء، بما يؤكد انفتاح المجتمع البحريني بجميع أطيافه على الحرية الدينية والتعددية المذهبية.
ورفع عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، لرعايته ودعمه السنوي المعهودة لذكرى عاشوراء، مثمناً توجيهات جلالته الدائمة لتسخير كافة الإمكانيات من أجل ضمان إحياء الذكرى وإبرازها بشكلها الحضاري والروحاني الذي تستحقه، وبما يعكس أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور.
وأشاد بالدور البارز للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال توجيهاته السديدة لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية لتهيئة كافة سبل النجاح والتنظيم لذكرى عاشوراء، وتكثيف العمل المشترك لضمان إقامة مجالس العزاء والخطابة وإحياء الشعائر، وسط أجواء من الانضباط والتنظيم والتنسيق رفيع المستوى، مثمناً اهتمام القيادة الحكيمة المستمر بضمان إحياء ذكرى عاشوراء، وتأصيلها لفكر وثقافة وسلوك حرية الأديان انطلاقاً من مبادئ التعايش والتآخي والسلام طوال عقود من الزمن، والذي أثمر عن مجتمع متماسك ومترابط يعتبر أنموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في هذا المجال.
وأعرب عن عميق الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، من خلال التواصل والمتابعة الشخصية وعقد الاجتماعات التنسيقية والتنظيمية سنويًا قبل وأثناء موسم عاشوراء، وعمله الدؤوب لتسخير إمكانيات الوزارة في مساندة جهود الوزارات والهيئات الخدمية والمجتمعية الأخرى العاملة على تحقيق الرعاية الملكية السامية لذكرى عاشوراء، وعلى رأسها وزارة الأشغال ووزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الصحة وهيئة الكهرباء والماء ومجلس الأوقاف الجعفرية، مشيراً إلى المساعي النيرة التي قام بها محافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، طيلة موسم عاشوراء من أجل تسهيل الأمور المتصلة بهذه المناسبة، واطلاعه عن كثب من خلال الزيارات الميدانية برفقة مسؤولي الأجهزة الأمنية على حسن التنظيم ومتطلبات ضمان انعقاد ذكرى عاشوراء على أكمل وجه.
وأكد أن ما أظهره العلماء والمشايخ الأفاضل ورؤساء المآتم ومسؤولي المواكب واللجان المشرفة، وكذلك جهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، أكدت حرص الجميع وعنايته بأن تقام الشعائر الدينية بحرية وأريحية، وعكست مستوى الوعي والمسؤولية الوطنية تطبيقاً لأهداف هذه الذكرى السنوية المباركة.
وقال حاجي: نشيد بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للجهات الحكومية بتقديم كافة التسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإنجاح موسم عاشوراء، كما نثمن الجهود الحكومية التي جاءت ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي انعكس على ما رأيناه في البحرين خلال العشرة الأيام الماضية.
وتابع: هذه التوجيهات جعلت كافة مؤسسات الدولة تعمل معنا على مدار الساعة وعلى رأسها وزارة الداخلية التي عملت بكافة جهودها وبجميع أجهزتها من محافظات وأمن وإدارة عامة للمرور، وكان ذلك أمر يدعو للفخر، وكان ذلك كله برعاية مباشرة من جلالة الملك المعظم، وهذا أمر ليس غريباً على جلالته، ودائماً كل قادة البحرين داعمين للشعائر الحسينية بما يعكس أجواء البحرين التعددية التي جعلت منها واحة للإخاء والانسجام والسلام بين الجميع بمختلف أطيافهم. من جانبه أعرب جعفر أحمد جمعة رئيس مآتم شباب الصالحية عن خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم على توجيهات جلالته السامية للحكومة بتقديم كافة التسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً أن ما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بالشعائر الدينية أسهم في تهيئة كافة عوامل النجاح لموسم عاشوراء لهذا العام إذ سخرت كافة الجهات الحكومية جهودها لتقديم جميع الخدمات والتسهيلات لإبراز الموسم بالصورة المنشودة والتي تؤكد على أن البحرين هي بلد التعايش، والتآلف مجتمعي.
وأضاف أن موسم عاشوراء شهد نجاحاً كبيراً لهذا العام بفضل التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة والجهات الأهلية وذلك بفضل متابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، مشدداً على أن وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وبكافة أجهزتها قامت بدور كبير لإنجاح موسم عاشوراء سواء كان عبر تقديم الخدمات الأمنية التي تتطلبها إحياء هذه المناسبة أو من خلال الحرص على تنظيم الحركة المرورية وضمان انسيابيتها فضلاً عن توفير خدمات الدفاع المدني وكل ما تطلبه المناسب من جهود لإنجاحها وخروجها بهذا المظهر الحضاري. وبدوره أكد عضو مآتم العهد الحسيني عادل علي، أنه ليس بالغريب على القيادة الرشيدة تقديم كل الدعم والتسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية لإقامة الشعائر الحسينية، مشيراً إلى أنها عادة تميزت وتفردت بها البحرين عن غيرها منذ قديم الزمن وتوارثناها عن أجدادنا وآبائنا بما يؤكد قوة وتلاحم كافة أطياف المجتمع البحريني وتماسكه من أجل وحدة الوطن ونهضته في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
وأشاد بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نحو تقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً أن تلك التوجيهات أسهمت في نجاح الموسم بكل سهولة ويسر وأنها كرست مفهوم الحفاظ على صون حرية المعتقدات والشعائر والتجمعات الدينية في البحرين التي كانت وما زالت مثالاً للتعايش والتسامح بفضل سياستها القائمة على قيم السلام وحرية المعتقدات واحترام الآخر وتعزيز التعايش والتآخي.
فيما قال القائم على مأتم الجمعية الحسينية لبلاد القديم حسين عيسى عبدالله العويناتي إنه ولله الحمد إن توجيهات السامية لجلالة الملك المعظم للحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمآتم تحققت على أرض الواقع، وهي محل فخر واعتزاز لدينا ولدى أبناء هذا الوطن العزيز، منوهاً إلى أن هذه الرعاية السامية هي إرث تاريخي ومسيرة مباركة امتدت لعقود من الزمن، فكثير من المآتم تأسست بوقف من حكام آل خليفة الكرام تطبيقا وترجمة لحرية المعتقد ورعاية المؤسسات الدينية والطوائف بهدف التعايش بين مكونات الشعب، وقلما نجد هذه الرعاية في كثير من الدول.
ولفت إلى أن موسم عاشوراء تكلل بالنجاح بعد أن أثرت جائحة «كورونا» على إحيائه لعامين، حيث تضافرت كل الجهود الحكومية والمؤسساتية للمآتم في سبيل إبراز الجانب المضيء في هذه المناسبة وإبعادها عن كل ما يسيء لها، معرباً عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام جلالة الملك المعظم على توجيهاته السامية ومكرمته الفاضلة ورعايته المبجلة، والشكر موصول إلى الحكومة الرشيدة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ومن جانبه أكد رئيسا مأتم جنوسان عبدالله وإبراهيم الجنوساني أن البحرين تحظى بقيادة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتحرص على تسخير مختلف الجهود في سبيل إنجاح إقامة المناسبات الدينية في موسم عاشوراء وغيره من المواسم والمناسبات الدينية.
وأشارا إلى أن موسم عاشوراء هذا العام كان موسماً مميزاً، حيث اتسم بأعلى مستويات التنظيم والانضباط، مما ساهم في إعطاء صورة حضارية عن الموسم وما يحمله من رسائل وقيم دينية وأخلاقية رفيعة تستمد عبرها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وسيرة أهل البيت عليهم السلام. وأكدا على ما تتمتع به المملكة من أجواء انفتاح وحريات دينية ورعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ومتابعة حثيثة من فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجهود الأجهزة الرسمية المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية والأوقاف الجعفرية لضمان إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالصورة المناسبة وتحقيق أهداف المناسبة الدينية.
ولفتا إلى أن مجتمع البحرين يتميز بكونه مجتمعا متجانسا ومنفتحا، ويقف على أسس قوية من التعايش والتعاون، وهو ما يشكل حائط صد أمام كل الدعاوى الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وقال الشيخ كاظم الحواج: «من هنا نشكر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه على الرعاية والدعم لموسم عاشوراء وتقديم كافة التسهيلات بما يتلاءم مع المناسبة وهو دليل على احتضانه واحترامه كافة الطوائف في المملكة العريقة».
وقال متولي مأتم العريض للرجال د. حسن العريض: «بمناسبة انتهاء موسم ذكرى إحياء عاشوراء 1444 هجريا نود أن نتقدم إلى وزير وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف بن محمد المعاودة، ممثلة في إدارة الأوقاف الجعفرية برئاسة السيد يوسف صالح الصالح، ومدير إدارة الأوقاف محمد علي الحسيني».
إلى ذلك، ثمن رئيس مأتم بن رجب وعضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية فيصل بن رجب الجهود الحكومية لإنجاح موسم عاشوراء في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وبين أن الجهود الحكومية كان لها الدور البارز في ممارسة الشعائر الحسينية بسلاسة وأمان، الأمر الذي يدحض الافتراءات الخارجية، ويؤكد أن البحرين واحة للتجانس والإخاء، كما يبين احترام القيادة للتعددية المذهبية والحريات الدينية. وقال: نجاح الموسم كان ترجمة لتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح الموسم، كما نثمن تعاون الأجهزة الأمنية مع رؤساء المآتم والمواكب الحسينية.