استقبل الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، طلبة مملكة البحرين الذين اجتازوا المرحلة الأولى للمعسكر الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم العام، الذي نظمه المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بالمكتب، وهي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية، وشارك فيه (42) طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية من الدول الأعضاء، استطاع (33) منهم اجتياز متطلبات البرنامج التدريبي، حيث استمع الوزير إلى شرح من الطلبة البحرينيين حول مشاركتهم في البرنامج التدريبي بالمعسكر الذي عقد افتراضياً وامتد لثلاثة أسابيع، واشتمل على محاضرات وتمارين فردية وجماعية ومشاريع وعروض تقديمية حول لغات البرمجة (بايثون وجافا سكربت) والتعريف بالذكاء الاصطناعي ومجالاته، وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق وتطبيقات الروبوت، مع تقييم أداء المشاركين لقياس مدى اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها مكتب التربية العربي لدول الخليج والقائمون عليه، للارتقاء بالمسيرة التعليمية في الدول الأعضاء من خلال الخدمات والمشاريع التربوية التي ينفذها، منوهاً بطلبة مملكة البحرين الذين اجتازوا متطلبات المعسكر وتأهلوا للمرحلة التطويرية الثانية، والمتابعة المستمرة من المنسقين لتحقيق أهدافه، والتي تتمثل في تعزيز معرفة المشاركين بالذكاء الاصطناعي، من خلال تدريبهم على المنهجيات الأساسية في البرمجة والتطبيقات الإلكترونية، مشيراً إلى حرص الوزارة على إدراج مقررات وموضوعات تُعنى بالذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية والبرمجة في المناهج الدراسية بجميع المراحل التعليمية، كونها تعتبر من المواد الأساسية التي تؤهل الطلبة للانخراط في الحياة العامة، وترسّخ الثقافة الرقمية لديهم، وتواكب المتغيرات الدولية في هذا المجال، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.
حضر اللقاء لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والدكتور فواز الشروقي مدير إدارة الاتصال، والدكتور محمد الصديقي مستشار التعليم الفني والمهني والمنسق الوطني للمعسكر.
الجدير بالذكر أن المعسكر الخليجي يتكون من ست حقائب تدريبية من إعداد نخبة من المدربين من ذوي الخبرة في الذكاء الاصطناعي، حيث يبدأ اليوم التدريبي بمحاضرة نظرية تفاعلية حول المادة العلمية، تليها تدريبات عملية لتطبيق ما تم تعلمه من خوارزميات ومنهجيات وبناء مشاريع تطبيقية تعزز فهم الطلبة واستيعابهم، وتساعد على بناء خبرتهم في هذا المجال، علماً بأن اجتياز المعسكر يكون مشروطاً بإكمال جميع متطلبات التدريب بنجاح، والالتزام بالحضور والمشاركة الفاعلة.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها مكتب التربية العربي لدول الخليج والقائمون عليه، للارتقاء بالمسيرة التعليمية في الدول الأعضاء من خلال الخدمات والمشاريع التربوية التي ينفذها، منوهاً بطلبة مملكة البحرين الذين اجتازوا متطلبات المعسكر وتأهلوا للمرحلة التطويرية الثانية، والمتابعة المستمرة من المنسقين لتحقيق أهدافه، والتي تتمثل في تعزيز معرفة المشاركين بالذكاء الاصطناعي، من خلال تدريبهم على المنهجيات الأساسية في البرمجة والتطبيقات الإلكترونية، مشيراً إلى حرص الوزارة على إدراج مقررات وموضوعات تُعنى بالذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية والبرمجة في المناهج الدراسية بجميع المراحل التعليمية، كونها تعتبر من المواد الأساسية التي تؤهل الطلبة للانخراط في الحياة العامة، وترسّخ الثقافة الرقمية لديهم، وتواكب المتغيرات الدولية في هذا المجال، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.
حضر اللقاء لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، والدكتور فواز الشروقي مدير إدارة الاتصال، والدكتور محمد الصديقي مستشار التعليم الفني والمهني والمنسق الوطني للمعسكر.
الجدير بالذكر أن المعسكر الخليجي يتكون من ست حقائب تدريبية من إعداد نخبة من المدربين من ذوي الخبرة في الذكاء الاصطناعي، حيث يبدأ اليوم التدريبي بمحاضرة نظرية تفاعلية حول المادة العلمية، تليها تدريبات عملية لتطبيق ما تم تعلمه من خوارزميات ومنهجيات وبناء مشاريع تطبيقية تعزز فهم الطلبة واستيعابهم، وتساعد على بناء خبرتهم في هذا المجال، علماً بأن اجتياز المعسكر يكون مشروطاً بإكمال جميع متطلبات التدريب بنجاح، والالتزام بالحضور والمشاركة الفاعلة.