نظمت جمعية الريادة الشبابية أمس الأربعاء حلقة نقاشية بعنوان: (الإعلام والرأي العام)، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من برنامج (الشاب البرلماني 2022)، والذي تقيمه الجمعية تحت رعاية علي الصالح رئيس مجلس الشورى، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
وشارك في الحلقة النقاشية كل من: النائب محمد عيسى عضو مجلس النواب، والإعلامية إيمان مرهون مدير تنفيذي للإعلام والاتصال، والصحفي راشد الغائب سكرتير التحرير بصحيفة البلاد، وأدار الحلقة الإعلامية هيا القاسم.
وأوضح النائب محمد عيسى عضو مجلس النواب أن مفهوم الإعلام واسع جداً ولا يمكن حصره في جانب معين، مبينا أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها ساهم في نشر المعلومات والأخبار بسهولة وسرعة لإيصال المعلومات.
وأكد عضو مجلس النواب أن الإعلام وفق مفهوم السلطة الرابعة تحقق الدور المطلوب منها ولكن ليس بالشكل الكامل، مشير إلى أن الإذاعة كمثال تستخدم الإعلام كوسيلة لحل المشكلات وكوسيط بين الأفراد والجهات المعنية لإيصال شكاوى الأفراد وإيجاد الحلول لها، في المقابل فإن أصحاب حسابات التواصل الاجتماعي في البحرين قاموا بدور في نقل الأخبار والمعلومات للأفراد، ولكن ليس بالضرورة أن كل تلك الحسابات قامت بدورها بالشكل المطلوب، فالبعض يغلب المصلحة والمنفعة الخاصة على العامة من خلال نشر المحتوى التافه وغير الرصين بهدف تحقيق الانتشار والحصول على متابعين وغيرها، مطالبا في هذا السياق إيجاد الآليات اللازمة للحد من ذلك.
من جانبها، أكدت الإعلامية إيمان مرهون مدير تنفيذي للإعلام والاتصال خلال الحلقة النقاشية أن تطور الإعلام ووسائله أحدث مشكلة أخلاقية من حيث نشر المحتوى وكيفية التأكد من مصدره وحقيقته، حيث يؤثر ذلك على المتلقي في حال كان الخبر غير دقيق، في المقابل فإن الإعلامي والصحفي يحتاج لحرية أكبر للقيام بدوره والتطرق للموضوعات المهمة وإثارتها بشكل موضوعي يحقق الغاية والفائدة منها دون الإخلال بالموضوعية والتأكد من مصادر الخبر.
وحول مفهوم السلطة الرابعة، أشارت إلى أن الإعلام والصحافة لهما دور مهم في مراقبة السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وتسليط الضوء على القضايا المهمة التي تهم الشارع البحريني وطرح ومناقشة الحلول، مؤكدة أن مملكة البحرين من أكثر الدول وعياً ثقافياً وتجربتها البرلمانية الحديثة تحتاج لجهود إعلامية فعالة لإحداث الفائدة الأكبر من هذه التجربة.
وفي سياق متصل، أشار الصحفي راشد الغائب سكرتير التحرير بصحيفة البلاد إلى أن القارئ والمتلقي الآن لا يريد الأخبار والمقالات الطويلة، حيث إن ذلك أوجد الحاجة إلى أساليب وطرق جديد ومتطور لتقديم الأخبار وإيصال المعلومة بشكل وأسلوب مبسط، مشيراً إلى أن عددا من حسابات التواصل الاجتماعي تقوم بدور يسيء لممارسي مهنة الإعلام والصحافة من خلال نقل أخبار ومحتوى الصحف دون مراعاة جهودها في الحصول على المعلومات أو الإشارة إليها كونها المصدر الرئيسي للخبر.
وأشار الغائب إلى أن الصحف تواجه تحديات عديدة للقيام بدورها المؤثر والمهم في المجتمع، فهناك الكثير من الإجراءات البيروقراطية التي يجب التخلص منها والتي تحد الصحفي من القيام بالدور المطلوب منه، في حين أن الصحف يجب أن تستخدم الوسائل والطرق الحديثة لإيصال رسائلها بالطريقة التي يفضلها المتلقي لتحقيق الفائدة والتأثير المرجو منه، مع مراعاة الالتزام بأخلاقيات الإعلام والصحافة والتأكد من مصدر الخبر ودقته ومراعاة حقوق النشر.
يشار إلى أن هذه الحلقة تعد إحدى فعاليات برنامج (الشاب البرلماني 2022) والذي تنظمه الجمعية بهدف بناء القدرات وتمكين الشباب واكتشاف ورعاية المواهب المحلية من أجل تكوين قادة الغد، حيث يقدم البرنامج عدداً من ورش العمل والحلقات النقاشية التي تتناول مواضيع عدة مثل فن صنع القرار والتفكير النقدي، ومهارات التفاوض وحل النزاعات، ومهارات العرض وتسويق الأفكار، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية والجلسات الحوارية.
وشارك في الحلقة النقاشية كل من: النائب محمد عيسى عضو مجلس النواب، والإعلامية إيمان مرهون مدير تنفيذي للإعلام والاتصال، والصحفي راشد الغائب سكرتير التحرير بصحيفة البلاد، وأدار الحلقة الإعلامية هيا القاسم.
وأوضح النائب محمد عيسى عضو مجلس النواب أن مفهوم الإعلام واسع جداً ولا يمكن حصره في جانب معين، مبينا أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها ساهم في نشر المعلومات والأخبار بسهولة وسرعة لإيصال المعلومات.
وأكد عضو مجلس النواب أن الإعلام وفق مفهوم السلطة الرابعة تحقق الدور المطلوب منها ولكن ليس بالشكل الكامل، مشير إلى أن الإذاعة كمثال تستخدم الإعلام كوسيلة لحل المشكلات وكوسيط بين الأفراد والجهات المعنية لإيصال شكاوى الأفراد وإيجاد الحلول لها، في المقابل فإن أصحاب حسابات التواصل الاجتماعي في البحرين قاموا بدور في نقل الأخبار والمعلومات للأفراد، ولكن ليس بالضرورة أن كل تلك الحسابات قامت بدورها بالشكل المطلوب، فالبعض يغلب المصلحة والمنفعة الخاصة على العامة من خلال نشر المحتوى التافه وغير الرصين بهدف تحقيق الانتشار والحصول على متابعين وغيرها، مطالبا في هذا السياق إيجاد الآليات اللازمة للحد من ذلك.
من جانبها، أكدت الإعلامية إيمان مرهون مدير تنفيذي للإعلام والاتصال خلال الحلقة النقاشية أن تطور الإعلام ووسائله أحدث مشكلة أخلاقية من حيث نشر المحتوى وكيفية التأكد من مصدره وحقيقته، حيث يؤثر ذلك على المتلقي في حال كان الخبر غير دقيق، في المقابل فإن الإعلامي والصحفي يحتاج لحرية أكبر للقيام بدوره والتطرق للموضوعات المهمة وإثارتها بشكل موضوعي يحقق الغاية والفائدة منها دون الإخلال بالموضوعية والتأكد من مصادر الخبر.
وحول مفهوم السلطة الرابعة، أشارت إلى أن الإعلام والصحافة لهما دور مهم في مراقبة السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وتسليط الضوء على القضايا المهمة التي تهم الشارع البحريني وطرح ومناقشة الحلول، مؤكدة أن مملكة البحرين من أكثر الدول وعياً ثقافياً وتجربتها البرلمانية الحديثة تحتاج لجهود إعلامية فعالة لإحداث الفائدة الأكبر من هذه التجربة.
وفي سياق متصل، أشار الصحفي راشد الغائب سكرتير التحرير بصحيفة البلاد إلى أن القارئ والمتلقي الآن لا يريد الأخبار والمقالات الطويلة، حيث إن ذلك أوجد الحاجة إلى أساليب وطرق جديد ومتطور لتقديم الأخبار وإيصال المعلومة بشكل وأسلوب مبسط، مشيراً إلى أن عددا من حسابات التواصل الاجتماعي تقوم بدور يسيء لممارسي مهنة الإعلام والصحافة من خلال نقل أخبار ومحتوى الصحف دون مراعاة جهودها في الحصول على المعلومات أو الإشارة إليها كونها المصدر الرئيسي للخبر.
وأشار الغائب إلى أن الصحف تواجه تحديات عديدة للقيام بدورها المؤثر والمهم في المجتمع، فهناك الكثير من الإجراءات البيروقراطية التي يجب التخلص منها والتي تحد الصحفي من القيام بالدور المطلوب منه، في حين أن الصحف يجب أن تستخدم الوسائل والطرق الحديثة لإيصال رسائلها بالطريقة التي يفضلها المتلقي لتحقيق الفائدة والتأثير المرجو منه، مع مراعاة الالتزام بأخلاقيات الإعلام والصحافة والتأكد من مصدر الخبر ودقته ومراعاة حقوق النشر.
يشار إلى أن هذه الحلقة تعد إحدى فعاليات برنامج (الشاب البرلماني 2022) والذي تنظمه الجمعية بهدف بناء القدرات وتمكين الشباب واكتشاف ورعاية المواهب المحلية من أجل تكوين قادة الغد، حيث يقدم البرنامج عدداً من ورش العمل والحلقات النقاشية التي تتناول مواضيع عدة مثل فن صنع القرار والتفكير النقدي، ومهارات التفاوض وحل النزاعات، ومهارات العرض وتسويق الأفكار، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية والجلسات الحوارية.