تشارك مملكة البحرين العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وسط إنجازات ومبادرات بحرينية رائدة لتمكين الشباب على كافة المستويات، بفضل الدعم المتواصل الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشؤون الشباب، تقديرا لجهودهم المخلصة وإنجازاتهم المشرفة لرفعة وتقدم مملكة البحرين.
ومن هذا المنطلق، يحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على مواصلة الارتقاء بالشباب البحريني، وتمكينهم في مختلف مواقع المسئولية، وتوفير كافة المقومات اللازمة للنهوض بدورهم في مسيرة التنمية الشاملة، وهو ما ينعكس بدوره على تحقيق الانجازات المتتالية على كافة الأصعدة الوطنية والدولية.
وتعمل مملكة البحرين وفق رؤية ملكية سامية على تعزيز جهود تمكين الشباب البحريني، وفي هذا الإطار أطلق جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في يناير 2017، تجسيدا لإيمان جلالته بأهمية الدور القيادي للشباب في ترسيخ دعائم التنمية والتقدم نحو بناء المستقبل المزدهر لأوطانهم.
ويتزامن احتفاء المملكة باليوم الدولي للشباب هذا العام مع توجيهات ملكية سامية بتسمية العام 2022 بـ "عام الشباب البحريني" احتفاءً بهم ونجاحاتهم، وإطلاق اسم (شارع الشباب البحريني) على شارع المنطقة التعليمية اعتزازًا بدور الشباب في خدمة وطنهم وتقديرًا لعملهم الدؤوب في تطوير مهاراتهم من أجل بناء المستقبل الزاهر لوطنهم، وكذلك احتفال المملكة للمرة الأولى هذا العام بمناسبة "يوم الشباب البحريني"، والذي جاء بناء على قرار مجلس الوزراء الموقر باختيار الخامس والعشرين من مارس من كل عام ليكون يومًا للشباب البحريني، وذلك عرفانا وتقديرا لعطاءات وإبداعات شباب الوطن ودورهم فيما تشهده المملكة من نهضة وتطور في شتى القطاعات.
كما عبر التشكيل الحكومي الجديد الصادر في يونيو الماضي، وما حمله من وجوه وكفاءات بحرينية شابة، عن رؤية ملكية سامية تؤمن بقدرات وإمكانات الشباب البحريني، وتؤهلهم لتحمل المسؤوليات في كافة القطاعات لقيادة الجهود الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهاراً، إلى جانب الثقة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للشباب، وحرص سموه الدائم على الاهتمام بهم ورعايتهم وتنمية مهاراتهم وتضمين أولويات الشباب في برامج عمل الحكومة، وضخ الدماء الجديدة في المواقع الحكومية لاستثمار طاقاتها لمواصلة تطوير العمل الحكومي.
ويعد برنامج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، أحد ملامح الاهتمام الحكومي بالطاقات الشبابية، إذ يهدف البرنامج إلى استقطاب الطاقات البحرينية الشابة في القطاع العام وإعدادها لاكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات القيادية وتدريبهم، إلى جانب برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي يمنح الشباب أيرقى فرص التعلم عالمياً، بالإضافة إلى مبادرة " فكرة" التي أطلقها سموه بهدف اتاحة المجال أمام شباب البحرين لتقديم أفكار جديدة ترتقي بالعمل الحكومي.
ويحتفل العالم باليوم الدولي للشباب هذا العام تحت شعار "التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار"، بهدف تعزيز العمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك انطلاقا من أن التضامن عبر الأجيال يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية، لاسيما في ظل التداعيات التي لا يزال العالم، يعانيها للعام الثالث على التوالي، جراء جائحة فيروس كورونا، والتي تجعل من الأهمية بمكان معالجة كافة الحواجز المرتبطة بالعمر بين الأجيال لتحقيق الترابط والعمل البناء بشكل أفضل لخير البشرية.
وقد أظهرت جائحة فيروس كورونا مدى أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب، باعتبارهم قوة مجتمعية فاعلة ومؤثرة، حيث استطاع الشباب البحريني من خلال مشاركتهم الفاعلة ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفرق التطوعية، أن يعطوا المثل والقدوة في العطاء والإنجاز والتحدي، وأن يظهروا قدرات غير محدودة في التفاني والتحلي بروح المسؤولية الوطنية، من خلال مواقع عملهم في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة، وكذلك جهودهم البارزة في مرحلة التعافي.
وقد أثمر النهج البحريني في استثمار وتمكين الشباب عن إطلاق العديد من المبادرات الرائدة، التي شكلت انطلاقة كبيرة نحو دعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ومنها "صندوق الأمل" الذي تم تدشينه بمرسوم ملكي في عام 2020 وبإشراف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بهدف تنمية طاقات الشباب وطموحاتهم وابتكاراتهم في إنشاء وتملّك الأعمال والشركات، وتحفيز إنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف مجالات الاستثمار والابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكذلك برنامج "لامع" الذي وجه به سموه لاكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية البحرينية في مختلف المجالات.
واهتمت البحرين كذلك بقضايا الشباب على المستوى العالمي كذلك، ويأتي في هذا الإطار إطلاق جائزة "ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي" لدعم المشروعات الشبابية واكتشاف المبدعين الشباب من داخل البحرين وخارجها، و "مؤتمر الشباب الدولي" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة برعاية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي يجمع شباب من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا التنمية المستدامة والمشكلات العالمية المختلفة مثل التغير المناخي والصناعة وأسعار الطاقة وغيرها وتقديم المقترحات والحلول اللازمة لها.
كما تم إطلاق عدد من المبادرات النوعية برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لتحفيز وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الشباب، منها مكتب مبادرات خالد بن حمد بجامعة البحرين الذي يقوم بدور حاضنة لرؤى وأفكار الشباب في الجامعة، وإطلاق مسابقات تعزز من روح التنافسية والإبداع مثل مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي التي تقام بشكل سنوي ومسابقة موهبتك في البيت، كما رعى سمو إقامة الملتقى الشبابي لريادة الأعمال "مايكروشباب" ومهرجان الروبوتات، كما يواصل سموه دعم الشباب من ذوي العزيمة في المجالات الرياضية والتعليمية.
كما تتواصل على مدار العام الفعاليات الهادفة إلى تمكين الشباب البحريني والارتقاء بهم على كافة المستويات، ومن بينها فعالية مدينة شباب 2030 التي انطلقت مؤخرا في نسختها الحادية عشر، حيث توفر من خلال برامجها المتنوعة 2400 فرصة تدريبية، تحاكي متطلبات تدريب الشباب للدخول في سوق العمل، وتعمل على إكسابهم المهارات الاساسية، واكتشاف وصقل وإبراز المواهب في مختلف المجالات، حيث تتضمن 70 برنامجا تدريبيا متنوعًا، تشمل برامج الإبداع والابتكار والتصميم والذكاء الاصطناعي والبرمجيات وتصميم الألعاب الالكترونية بالإضافة الى برامج الأمن السيبراني.
وفي المجال الرياضي، استطاع الشباب البحريني أن يواصل مسيرة حصد البطولات والتتويج بالذهب في العديد من البطولات الرياضية محلياً وإقليميًا ودوليًا، ارتكازاً على المبادرات الداعمة للاستثمار والاحترافية في النشاط الرياضي، والاهتمام المستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. كما إن لجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الدور الكبير في مواصلة تطوير الرياضة البحرينية من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية.
إن مملكة البحرين وهي تشارك العالم في الاحتفال باليوم الدولي للشباب، استطاعت أن تقدم للعالم نموذجًا رائدا في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية المستدامة، من خلال جهودها المتواصلة لتنمية ثروتها البشرية وبناء أجيال شابة قادرة على العطاء والإنجاز، واتاحة المزيد من الفرص أمامها للمشاركة بفعالية في قيادة مسيرة النماء والتطور التي تشهدها المملكة.
ومن هذا المنطلق، يحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على مواصلة الارتقاء بالشباب البحريني، وتمكينهم في مختلف مواقع المسئولية، وتوفير كافة المقومات اللازمة للنهوض بدورهم في مسيرة التنمية الشاملة، وهو ما ينعكس بدوره على تحقيق الانجازات المتتالية على كافة الأصعدة الوطنية والدولية.
وتعمل مملكة البحرين وفق رؤية ملكية سامية على تعزيز جهود تمكين الشباب البحريني، وفي هذا الإطار أطلق جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في يناير 2017، تجسيدا لإيمان جلالته بأهمية الدور القيادي للشباب في ترسيخ دعائم التنمية والتقدم نحو بناء المستقبل المزدهر لأوطانهم.
ويتزامن احتفاء المملكة باليوم الدولي للشباب هذا العام مع توجيهات ملكية سامية بتسمية العام 2022 بـ "عام الشباب البحريني" احتفاءً بهم ونجاحاتهم، وإطلاق اسم (شارع الشباب البحريني) على شارع المنطقة التعليمية اعتزازًا بدور الشباب في خدمة وطنهم وتقديرًا لعملهم الدؤوب في تطوير مهاراتهم من أجل بناء المستقبل الزاهر لوطنهم، وكذلك احتفال المملكة للمرة الأولى هذا العام بمناسبة "يوم الشباب البحريني"، والذي جاء بناء على قرار مجلس الوزراء الموقر باختيار الخامس والعشرين من مارس من كل عام ليكون يومًا للشباب البحريني، وذلك عرفانا وتقديرا لعطاءات وإبداعات شباب الوطن ودورهم فيما تشهده المملكة من نهضة وتطور في شتى القطاعات.
كما عبر التشكيل الحكومي الجديد الصادر في يونيو الماضي، وما حمله من وجوه وكفاءات بحرينية شابة، عن رؤية ملكية سامية تؤمن بقدرات وإمكانات الشباب البحريني، وتؤهلهم لتحمل المسؤوليات في كافة القطاعات لقيادة الجهود الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهاراً، إلى جانب الثقة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للشباب، وحرص سموه الدائم على الاهتمام بهم ورعايتهم وتنمية مهاراتهم وتضمين أولويات الشباب في برامج عمل الحكومة، وضخ الدماء الجديدة في المواقع الحكومية لاستثمار طاقاتها لمواصلة تطوير العمل الحكومي.
ويعد برنامج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، أحد ملامح الاهتمام الحكومي بالطاقات الشبابية، إذ يهدف البرنامج إلى استقطاب الطاقات البحرينية الشابة في القطاع العام وإعدادها لاكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات القيادية وتدريبهم، إلى جانب برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي يمنح الشباب أيرقى فرص التعلم عالمياً، بالإضافة إلى مبادرة " فكرة" التي أطلقها سموه بهدف اتاحة المجال أمام شباب البحرين لتقديم أفكار جديدة ترتقي بالعمل الحكومي.
ويحتفل العالم باليوم الدولي للشباب هذا العام تحت شعار "التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار"، بهدف تعزيز العمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك انطلاقا من أن التضامن عبر الأجيال يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية، لاسيما في ظل التداعيات التي لا يزال العالم، يعانيها للعام الثالث على التوالي، جراء جائحة فيروس كورونا، والتي تجعل من الأهمية بمكان معالجة كافة الحواجز المرتبطة بالعمر بين الأجيال لتحقيق الترابط والعمل البناء بشكل أفضل لخير البشرية.
وقد أظهرت جائحة فيروس كورونا مدى أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب، باعتبارهم قوة مجتمعية فاعلة ومؤثرة، حيث استطاع الشباب البحريني من خلال مشاركتهم الفاعلة ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفرق التطوعية، أن يعطوا المثل والقدوة في العطاء والإنجاز والتحدي، وأن يظهروا قدرات غير محدودة في التفاني والتحلي بروح المسؤولية الوطنية، من خلال مواقع عملهم في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة، وكذلك جهودهم البارزة في مرحلة التعافي.
وقد أثمر النهج البحريني في استثمار وتمكين الشباب عن إطلاق العديد من المبادرات الرائدة، التي شكلت انطلاقة كبيرة نحو دعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ومنها "صندوق الأمل" الذي تم تدشينه بمرسوم ملكي في عام 2020 وبإشراف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بهدف تنمية طاقات الشباب وطموحاتهم وابتكاراتهم في إنشاء وتملّك الأعمال والشركات، وتحفيز إنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف مجالات الاستثمار والابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكذلك برنامج "لامع" الذي وجه به سموه لاكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية البحرينية في مختلف المجالات.
واهتمت البحرين كذلك بقضايا الشباب على المستوى العالمي كذلك، ويأتي في هذا الإطار إطلاق جائزة "ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي" لدعم المشروعات الشبابية واكتشاف المبدعين الشباب من داخل البحرين وخارجها، و "مؤتمر الشباب الدولي" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة برعاية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي يجمع شباب من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا التنمية المستدامة والمشكلات العالمية المختلفة مثل التغير المناخي والصناعة وأسعار الطاقة وغيرها وتقديم المقترحات والحلول اللازمة لها.
كما تم إطلاق عدد من المبادرات النوعية برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لتحفيز وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الشباب، منها مكتب مبادرات خالد بن حمد بجامعة البحرين الذي يقوم بدور حاضنة لرؤى وأفكار الشباب في الجامعة، وإطلاق مسابقات تعزز من روح التنافسية والإبداع مثل مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي التي تقام بشكل سنوي ومسابقة موهبتك في البيت، كما رعى سمو إقامة الملتقى الشبابي لريادة الأعمال "مايكروشباب" ومهرجان الروبوتات، كما يواصل سموه دعم الشباب من ذوي العزيمة في المجالات الرياضية والتعليمية.
كما تتواصل على مدار العام الفعاليات الهادفة إلى تمكين الشباب البحريني والارتقاء بهم على كافة المستويات، ومن بينها فعالية مدينة شباب 2030 التي انطلقت مؤخرا في نسختها الحادية عشر، حيث توفر من خلال برامجها المتنوعة 2400 فرصة تدريبية، تحاكي متطلبات تدريب الشباب للدخول في سوق العمل، وتعمل على إكسابهم المهارات الاساسية، واكتشاف وصقل وإبراز المواهب في مختلف المجالات، حيث تتضمن 70 برنامجا تدريبيا متنوعًا، تشمل برامج الإبداع والابتكار والتصميم والذكاء الاصطناعي والبرمجيات وتصميم الألعاب الالكترونية بالإضافة الى برامج الأمن السيبراني.
وفي المجال الرياضي، استطاع الشباب البحريني أن يواصل مسيرة حصد البطولات والتتويج بالذهب في العديد من البطولات الرياضية محلياً وإقليميًا ودوليًا، ارتكازاً على المبادرات الداعمة للاستثمار والاحترافية في النشاط الرياضي، والاهتمام المستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. كما إن لجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الدور الكبير في مواصلة تطوير الرياضة البحرينية من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية.
إن مملكة البحرين وهي تشارك العالم في الاحتفال باليوم الدولي للشباب، استطاعت أن تقدم للعالم نموذجًا رائدا في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية المستدامة، من خلال جهودها المتواصلة لتنمية ثروتها البشرية وبناء أجيال شابة قادرة على العطاء والإنجاز، واتاحة المزيد من الفرص أمامها للمشاركة بفعالية في قيادة مسيرة النماء والتطور التي تشهدها المملكة.