ثمن رؤساء مآتم الرعاية السامية والاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لكافة المناسبات الدينية والدعم الذي تبذله الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معبرين عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان إلى مقام ملك البلاد المعظم على ما يوليه جلالته على الدوام من توجيه واهتمام بإحياء المناسبات الدينية، ولا سيما ذكرى عاشوراء، ما يرسّخ مكانة البحرين التاريخية، كواحة آمنة للتعايش والمحبة والإخاء الوطني وتحتضن وتحمي الحريات الدينية بشعائرها المختلفة.وأكدوا أن الرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء، كانت العامل الأول في نجاح موسم عاشوراء، مشيرين إلى أن تسخير كافة الجهود الحكومية لإتمام هذه المناسبة وتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات لها يؤكد انفتاح المجتمع البحريني بجميع أطيافه على الحرية الدينية والتعددية المذهبية.فمن جهته أعرب الأمين العام لحسينيات مدينة المحرق نادر حاجي عن بالغ تقديره للرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء، من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، والدعم والاهتمام من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يعكس حرص قيادة جلالة الملك على ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية.وأكد مدى الامتنان لجلالة الملك لرعايته الخاصة موسم عاشوراء، وهو امتداد لما توارث عليه وحرص عليه الأجداد والآباء، مشيداً بمكارم جلالته السخية والمتمثلة في الدعم السنوي للمآتم والحسينيات المختلفة في محافظات مملكة البحرين، بما من شأنه المساهمة في إنجاح هذه المناسبة وتطويرها. وأشاد أحمد الشويخ متولّي مأتم الشويخ «مأتم باربار» وأوقافه بالعطاء المستمر لملك البلاد المعظم للمآتم الحسينية وخاصة خلال المناسبات الدينية وأبرزها ذكرى عاشوراء، موضحاً أن هذا الأمر ليس بالغريب على جلالته صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء، وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتوجيهات سموه لكافة الوزارات لتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاح موسم عاشوراء، وهو ما شهدناه بالفعل على أرض الواقع. وتقدم عباس جواد رئيس مأتم سيد ماجد بالشكر والامتنان إلى جلالة الملك المعظم لما يقدمه جلالته وكما عودتنا القيادة الحكيمة لجلالته في كل موسم عاشوراء من حفاوة وكرم ودعم لإحياء هذه المناسبه وبث روح التسامح والإخاء بين أبناء الوطن الواحد تحت راية الإسلام الحنيف ووحدة الكلمة والحب والوفاء.وقال جميل الصايغ مسؤول مأتم الصاغة «نشكر والد الجميع الملك المعظم على وقفته ومكارمه الجليلة المتمثلة في تقديم في الدعم السنوي للمآتم والحسينيات المختلفة في محافظات مملكة البحرين، بما من شأنه المساهمة في إنجاح هذه المناسبة وتطويرها، ونثمن دور كل من ساهم في إنجاح الموسم.وقال حسين الحداد رئيس مأتم الإمام الحجة بالمحرق «لقد أولى جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جل عنايتهم لإحياء موسم عاشوراء عبر الخدمات المقدمة من جميع جهات الدولة بناء على توجيهاتهم وعنايتهم لهذه المناسبة العظيمة لدى عموم الشعب البحريني. ونسأل الله أن يوفق القيادة لما يحب ويرضى.وتقدم إسماعيل لطف رئيس مأتم أبوصيبع بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام ملك البلاد المعظم على الدعم والمساندة الذي تلقته المآتم الحسينية في مملكة البحرين، منوهاً بالمواقف المشرفة لجلالته لأبناء شعبه في كافة المناسبات والظروف، ما يؤكد مدى حب واهتمام جلالته لهم وبتوفير كافة الاحتياجات لهم. كما أشاد بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوزارات والهيئات لتقديم كافة الخدمات لإنجاح موسم عاشوراء، وتذليل الصعوبات، مشيداً بالأجواء الانفتاحية التي تعيشها مملكة البحرين في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم.وثمن حسن حبيب رئيس مأتم أبناء حبيب مكارم جلالة الملك المعظم المستمرة والتي ينعم بها أبناء مملكة البحرين ومنها تفضل جلالته بصرف المكرمة الملكية السامية للمآتم والروضات الحسينية جرياً على عادة جلالته الحميدة في كل عام. وقال إن هذه المكرمة الملكية السامية تأتي جرياً على العادة الحميدة لجلالة الملك في مشاركة شعبه الوفي في مناسبة عاشوراء، مؤكداً أن هذه المكرمة تعزز ما توارث عليه وحرص عليه الأجداد والآباء من رعاية خاصة لمناسبة عاشوراء. وقال جعفر الشويخ رئيس مأتم الإمام الرضا في باربار نشكر جلالة الملك المعظم على كافة التسهيلات ودعمه للمأتم والحسينيات وخاصة في موسم عاشوراء 1444 ونشكر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كما نشكر وزارة الداخلية على تقديم كافة التسهيلات وتوفير الأمن وتنظيم سير المواكب الحسينية في جميع مدن وقرى البحرين جميعها، كما نشكر وزارة الصحة على اهتمامها من خلال الفريق الوطني والشكر موصول للأوقاف الجعفرية والدوائر الحكومية التي ساهمت في إنجاح موسم عاشوراءوقال فيصل الخور رئيس مأتم عين زبر نتشرف بأن نرفع إلى مليكنا المعظم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على وقفاته الأبوية والخيرية لأبناء شعبه الذين يحتفون بذكرى عاشوراء، وننتهز هذه الفرصة بأن نشيد بدور جلالة الملك في تقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات للموسم، وهذا الأمر ليس بغريب على جلالته وعلى آل خليفة الكرماء؛ فهي عادة سنوية يشارك فيها الجميع بحب وعطاء وروحانية ما أسهم في نجاح موسم عاشوراء وظهورها بهذا المظهر الذي يليق بمملكة البحرين الغالية.وقال حمزة شهابي من مأتم الشهابي أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، لرعايتهم واهتمامهم ودعمهم المقدم للمآتم لإحياء ذكرى عاشوراء، كما أشكر وزارة الداخلية لتسهيل الطرق لمواكب العزاء والمحافظة على الأمن والنظام. وكل الشكر لكل من ساهم وساعد لإحياء ذكرى عاشوراء.ورفع رجل الأعمال محمد بلجيك رئيس مأتم العجم الكبير، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى ملك البلاد المعظم، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معبراً عن كامل الامتنان للرعاية الملكية السامية والدعم والاهتمام الحكومي من أجل إنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً أن إجراء مراسم عاشوراء، سواء في المآتم أو المواكب الحسينية، تم بأريحية مطلقة، بفضل التسهيلات والخدمات التي قدمتها الوزارات والأجهزة المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية، منوها إلى تلبية كافة الاحتياجات الأمنية والخدمية والتنظيمية، بفضل توجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ودعمه الدائم لإتمام مراسم عاشوراء في أجواء من الطمأنينة والهدوء والسلام.وأوضح أن الزيارات الميدانية من جانب المحافظين والقيادات الأمنية للمآتم في كافة أنحاء البحرين، وكذلك تفقدهم لاحتياجات المواكب الحسينية، محل تقدير من جانب كل محبي آل البيت؛ لأنه يعكس روحاً عالية من المسؤولية والالتزام بأمن وسلامة الجميع.وقال: «ما جرى في عاشوراء هذا العام ليس غريباً على البحرين المشهود لها بالتعايش واحترام الحريات الدينية والتعددية المذهبية، وهذه سمة البحرين ونهجها الدائم على امتداد السنين».وقال محمود خلف رئيس مأتم الحاج عباس بالمنامة: «يطيب لي أن أرفع إلى جلالة الملك المعظم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لدعمه المستمر لإحياء ذكرى عاشوراء، كما أتقدم بالشكر والامتنان لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود التي تبذلها الحكومة على جميع الصعد الأمنية منها والخدمية. والشكر موصول أيضاً لوزير الداخلية وجميع منتسبي الأجهزة الأمنية على الجهد المميز الأمر الذي كان له دور كبير في استتباب الأمن على الصعيدين الأمني والمروري. وكذلك الشكر الجزيل لمحافظ العاصمة على جميع التسهيلات المقدمة والتنسيق مع الجهات المعنية والتي كان لها الدور الكبير في نجاح موسم عاشوراء هذا العام. مؤكداً أن كل ذلك يأتي تماشياً مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك في ممارسة الشعائر الدينية لكل الطوائف والأديان في مملكتنا الغالية البحرين والتي تمتاز بإيجاد الأجواء المناسبة لممارسة الشعائر.وقال محمد الصفار عضو مجلس إدارة مأتم الصفافير:»كل الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة على الاهتمام والرعاية الكريمة للشعائر الدينية، وبالخصوص إحياء موسم عاشوراء وذلك بالتوجيهات السامية وتسخير أجهزة الدولة ومؤسساتها من تقديم الدعم اللازم واللامحدود وبذل الجهود الجبارة لتسهيل خروج المواكب الحسينية بالصورة التي تليق بخصوصية هذه المناسبة الدينية، والقيام بدور كبير من أجل أمن وسلامة ونجاح موسم عاشوراء بجميع الجوانب المتعلقة به.وقال محمد طاهر المدني إمام الجمعة والجماعة بجامع جدحفص: «نشيد بما تحظى به ذكرى عاشوراء من دعمٍ ورعايةٍ واهتمامٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».وأكد: إن مملكة البحرين بفضل الله تعالى وبحكمة قيادتها الرشيدة على امتداد العصور، تنعم بخصوصيةٍ فريدةٍ في إحياء مراسم عاشوراء بطابعها الروحاني المميز، ما جعلها أبرز أركان الحريات الدينية التي لطالما أكد صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله حرصه الكبير على حفظها وتعزيزها ورعايتها انطلاقاً من قيمنا النبيلة وهويتنا الأصيلة وإرثنا الديني والحضاري والثقافي ما بوّأ البحرين الصدارة بكل استحقاق في هذا المجال.وثمن عالياً ما أبدته الحكومة من جهودٍ مخلصةٍ وحثيثةٍ ومتكاملةٍ لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لإحياء ذكرى عاشوراء في أجواءٍ روحانيةٍ آمنةٍ تضمن ممارستها بحرية وأريحية، وتجسد الرؤى والتطلعات الملكية السامية في احترام التعددية. مقدرين في هذا السياق الجهود المشهودة التي بذلتها مختلف الجهات والأجهزة الحكومية، وعلى الأخص وزارة الداخلية بكافة أجهزتها وقطاعاتها، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الصحة، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، والمحافظات الأربع، وإدارة الأوقاف الجعفرية. ضارعين إلى الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها وشعبها ويديم عليها أمنها ورخاءها وسلامها.من جهته رفع عقيل السكران نائب رئيس مأتم السكران الشكر والعرفان إلى مقام ملك البلاد المعظم وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء.وأكد أن نجاح موسم عاشوراء ترجم الدعم الكبير والتوجيهات السديدة من الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مبيناً أن مملكة البحرين تعتبر نموذجاً في احترام الأديان والتعددية المذهبية وصون حرية المعتقدات والشعائر والتجمعات الدينية، وهو ما يؤكد النهج الراسخ الذي تسير عليه المملكة باعتبارها منارة بارزة في التعايش والتسامح.كما أعرب عن شكره وتقديره لوزير الداخلية وكافة ضباط وأفراد وشرطة المجتمع في ظل الدور البارز الذي قامت به وزارة الداخلية في توفير كافة التسهيلات والأجواء الأمنية لممارسة الشعائر الحسينية بشكل مميز. وأشاد بالدور البارز في تهيئة الأجواء المثالية ومساندتهم المستمرة للمواكب الحسينية، وقدم الشكر إلى كافة الوزارات والهيئات الحكومية في المملكة المساهمة في إنجاح موسم عاشوراء الحسينوقال رئيس مأتم الحالة نثمن بكل اعتزاز الرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء من لدن جلالة الملك المعظم، والدعم والتوجيهات الكريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتوفير الاحتياجات اللازمة والتي تكفل إنجاح الموسم وتهيئة السبل التي تكفل حق المواطنين والمقيمين في ممارسة شعائرهم الدينية بأريحية وطمأنينة. كما نشيد بالجهود والمساعي الطيبة والخدمات المقدمة من قبل أجهزة الدولة ومؤسساتها، وفي مقدمتها وزارة الداخلية والتي استطاعت توفير الأجواء الآمنة خلال فعاليات عاشوراء، وهو ما ساهم في تأمين المناسبة وإتمام المراسم بالشكل الذي يليق بقدسية عاشوراء وروحانيتها.ورفع أسد أبوالحسن رئيس مأتم الغراشية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام ملك البلاد المعظم، مشيداً بالدعم والرعاية الملكية لموسم عاشوراء الذي نجح بكافة المقاييس، مؤكداً أن جلالة الملك صاحب الأيادي البيضاء والذي دائماً يقف بجانب أبناء شعبه في كافة المناسبات والظروف وهو ما يشهده الواقع الذي أشاد به الجميع سواء من داخل المملكة أو خارجها. معرباً عن شكره كذلك لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لكافة الوزارات والهيئات لتسخير كافة الإمكانات وتقديم الخدمات لإنجاح موسم عاشوراء.وأشاد النائب عمار البناي بنجاح موسم عاشوراء، الذي عكس الصورة الحضارية والقيم السامية واللحمة الوطنية التي تعيشها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم. وثمن مضامين الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، الذي يمثل نهج مملكة البحرين في تعزير قيم السلام والتآخي والتعايش واحترام جميع الشعائر بين جميع فئات المجتمع الواحد، وفتح الآفاق أمام الحريات في المجتمع البحريني، مثمناً بذلك حرص جلالته واهتمامه بتوفير كافة الظروف لممارسة الشعائر الدينية بكل يسر وسلامة في جو يسوده الأمن والأمان، والنابع من حس المسؤولية التي يوليها جلالته تجاه أبنائه من مواطنين ومقيمين على أرض المملكة.وأكد أن المملكة لطالما وفرت بيئة خصبة لحرية الأديان، والتعايش السلمي، من خلال احترام التعددية المذهبية، والقبول الثقافي، حيث يضمن الدستور البحريني حماية حرية الفكر والدين والمعتقد، لما تمثله المنامة من مركز حاضن لقيم الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم.وتوجه بالشكر والتقدير لكافة الأجهزة الأمنية المتمثلة بوزارة الداخلية، على الجهود الجبارةالتي بذلتها لإنجاح موسم عاشوراء إضافة إلى الدور الكبير الذي بذلته وزارة العدل والشؤون الإسلامية ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، من خلال اتباع التعليمات الصادرة والالتزام بها في تنظيم فعاليات موسم عاشوراء بدقة وسلاسة، لإنجاح موسم عاشوراء. مثمناً دور فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والجهود المتكاملة التي نجحت في إنجاح موسم عاشوراء وتأمين ممارسات كافة الشعائر، وضمان إقامتها بحرية وسلاسة.