كل التقدير للمبادرات الملكية لتمكين الشباب وتنمية طاقاتهم وطموحاتهم وابتكاراتهم
أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن الشباب البحريني، المتحمس الواعد أصبح سر قوتنا، وأثبت أنه ثروة الحاضر والمستقبل بإسهامات حضارية فى المسيرة التنموية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لافتًا إلى اعتزازه بتمسك الشباب البحريني بتراثه الإنساني العريق الذى يرتكز على السلام والأخوة الوطنية والتسامح، على نحو يرسخ النموذج الحضاري البحريني فى التعايش الإيجابي والاندماج المجتمعي فى سبيل تقدم ونهضة وازدهار وطننا الرؤوم.
أضاف الشاعر، أنه ينظر بعين الفخر والاعتزاز إلى الحرص المتزايد لملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على تمكين الشباب البحريني حتى بات يتصدر أولويات العمل الوطني، وقد ارتكز التعديل الوزارى الأخير على ضخ دماء جديدة في الحكومة بتمكين الكفاءات الشبابية والنسائية ممن يمتلكون مقومات القيادة الرشيدة وفقًا لأحدث النظم والمعايير والخبرات الدولية بما يسهم في تطوير أنماط العمل الحكومي والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة في تحقيق المستهدفات التنموية واستكمال مسيرة البناء والتعمير والازدهار التي تشهدها مختلف القطاعات للارتقاء بجودة الحياة ومستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
أشاد الشاعر، بالمبادرات السامية لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتمكين الشباب وتنمية طاقاتهم وطموحاتهم وابتكاراتهم، بمتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وجهود ومتابعة حثيثة من وزارة شئون الشباب والرياضة، والتي توجت بتسمية العام الجاري بـ «عام الشباب البحريني» بعد قرار مجلس الوزراء الموقر باعتماد الاحتفاء بيوم الشباب البحريني في الخامس والعشرين من مارس سنويًا.