تلقت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء دعوة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) للمشاركة في منتداها الخاص "المناخ والصحة"، وقد مثل الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه المشاركة رئيسها التنفيذي الدكتور محمد إبراهيم العسيري.
وحول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "يُعتبر تغير المناخ أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، وقد ناقش المنتدى حزمة من الاطروحات للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ، وبحث سبل إيجاد حلول طويلة الأجل للتحديات المستقبلية. لقد كشفت جائحة COVID-19 عن مدى أهمية الصحة في عمل مجتمعاتنا واقتصاداتنا، بالإضافة إلى رفاهيتنا الشخصية وحياتنا اليومية. حاليا تعمل مجموعة العشرين والعديد من المنظمات الحكومية والتجارية ومنظمات المجتمع المدني بجد للتأكد من استعداد البشرية بشكل أفضل لمواجهة "الوباء القادم". الأمل هو أنه من خلال الاستثمار في الاستعداد المبكر وبشكل أفضل، يمكن إما منع الأزمة الصحية العالمية التالية أو احتوائها بشكل أكثر فعالية. بلا شك انه من الضروري أن نركز على ما يتعين علينا القيام به الآن، حيث يميل العالم إلى التحرك بسرعة، مع احتلال الأزمات الجديدة مركز الصدارة في كافة مناحي الحياة".
وأضاف الدكتور العسيري: "للارتقاء إلى مستوى التحديات البيئية والصحية العالمية، من الأهمية بمكان الاعتراف بكيفية تقاطعها بعضها ببعض والتوقف عن التعامل معها كل بمعزل عن الآخر. لقد سلط COVID-19 التركيز على الصلة بين تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وظهور الأمراض الحيوانية المنشأ - الأمراض التي تنتقل بين الحيوانات والبشر - لذلك يجب أن يكون أحد المجالات الاستراتيجية الرئيسية في المناقشة حول الاستعداد بشكل أفضل للمستقبل هو التأثير الواسع النطاق لتغير المناخ على صحتنا. قبل الوباء الحالي، خلصت لجان الخبراء الدوليين بالفعل إلى أن تغير المناخ يمثل أهم تهديد للصحة العالمية، ولكن لا يزال هناك نقص في فهم الروابط بين تغير المناخ والصحة، سواء بين عامة الناس أو بعض صناع القرار".
وأختتم العسيري تصريحه: "أكد المنتدى على أهمية التوسع في الاستثمار في التقنيات الحديثة ومن ذلك حسن استغلال تقنيات الفضاء وعلومه في مراقبة التغير المناخي لتزويد الجهات المعنية بشكل مستمر وبدقة عالية بأبرز المتغيرات ليتم دراستها وتحديد صلتها بالتأثيرات على صحة البشر من خلال اجراء التحاليل والبحوث اللازمة لتأكيد الصلات وتوفير المعلومات لصناع القرار لضمان التحرك المبكر وفهم المسببات بشكل أفضل لحماية المجتمع الدولي من كوارث صحية مماثلة أو أشد فتكا من الجائحة الحالية."
شارك في المنتدى الذي قدمه أربعة من الخبراء الدوليين أكثر من 210 من المختصين من مختلف دول العالم، وممثلين عن مجموعة من المنظمات الدولية من بينها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي UNOOSA))، ونخبة من الأكاديميين وممثلين عن عدة وكالات وهيئات وشركات استشارية وكيانات اقتصادية وخبراء بارزين في القطاعات ذات الصلة.
وحول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "يُعتبر تغير المناخ أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، وقد ناقش المنتدى حزمة من الاطروحات للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ، وبحث سبل إيجاد حلول طويلة الأجل للتحديات المستقبلية. لقد كشفت جائحة COVID-19 عن مدى أهمية الصحة في عمل مجتمعاتنا واقتصاداتنا، بالإضافة إلى رفاهيتنا الشخصية وحياتنا اليومية. حاليا تعمل مجموعة العشرين والعديد من المنظمات الحكومية والتجارية ومنظمات المجتمع المدني بجد للتأكد من استعداد البشرية بشكل أفضل لمواجهة "الوباء القادم". الأمل هو أنه من خلال الاستثمار في الاستعداد المبكر وبشكل أفضل، يمكن إما منع الأزمة الصحية العالمية التالية أو احتوائها بشكل أكثر فعالية. بلا شك انه من الضروري أن نركز على ما يتعين علينا القيام به الآن، حيث يميل العالم إلى التحرك بسرعة، مع احتلال الأزمات الجديدة مركز الصدارة في كافة مناحي الحياة".
وأضاف الدكتور العسيري: "للارتقاء إلى مستوى التحديات البيئية والصحية العالمية، من الأهمية بمكان الاعتراف بكيفية تقاطعها بعضها ببعض والتوقف عن التعامل معها كل بمعزل عن الآخر. لقد سلط COVID-19 التركيز على الصلة بين تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وظهور الأمراض الحيوانية المنشأ - الأمراض التي تنتقل بين الحيوانات والبشر - لذلك يجب أن يكون أحد المجالات الاستراتيجية الرئيسية في المناقشة حول الاستعداد بشكل أفضل للمستقبل هو التأثير الواسع النطاق لتغير المناخ على صحتنا. قبل الوباء الحالي، خلصت لجان الخبراء الدوليين بالفعل إلى أن تغير المناخ يمثل أهم تهديد للصحة العالمية، ولكن لا يزال هناك نقص في فهم الروابط بين تغير المناخ والصحة، سواء بين عامة الناس أو بعض صناع القرار".
وأختتم العسيري تصريحه: "أكد المنتدى على أهمية التوسع في الاستثمار في التقنيات الحديثة ومن ذلك حسن استغلال تقنيات الفضاء وعلومه في مراقبة التغير المناخي لتزويد الجهات المعنية بشكل مستمر وبدقة عالية بأبرز المتغيرات ليتم دراستها وتحديد صلتها بالتأثيرات على صحة البشر من خلال اجراء التحاليل والبحوث اللازمة لتأكيد الصلات وتوفير المعلومات لصناع القرار لضمان التحرك المبكر وفهم المسببات بشكل أفضل لحماية المجتمع الدولي من كوارث صحية مماثلة أو أشد فتكا من الجائحة الحالية."
شارك في المنتدى الذي قدمه أربعة من الخبراء الدوليين أكثر من 210 من المختصين من مختلف دول العالم، وممثلين عن مجموعة من المنظمات الدولية من بينها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي UNOOSA))، ونخبة من الأكاديميين وممثلين عن عدة وكالات وهيئات وشركات استشارية وكيانات اقتصادية وخبراء بارزين في القطاعات ذات الصلة.