«حاصلة على 99% و39 في البكالوريا الدولية ألا يحق لي دراسة الطب في بلد يعمه الخير والكرم؟».
أتقدم بهذا النداء وقلبي يعتصر ألماً وحسرة وواضعة بين أياديكم الكريمة مستقبلي، وأملي بالله تعالى بأن أوفق للحصول على دعم من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إني عهدت في بلدي خيرا وفي حكومتنا الرشيدة كرما وفي سموكم دعما وسندا لطلاب البلد محبي العلم والتعلم وشباب المستقبل الواعد الذي ينهض بالبلد وينهض البلد به.
وقد جئتكم مضطرة بعد حصولي على نسبة 99% ومعدل متميز في البكالوريا الدولية، ما يفوق ما طلبته الجامعة الأيرلندية شرطا لقبولي لدراسة الطب، ولكن للأسف تحطمت تلك الإنجازات عندما لم أحصل على بعثة من وزارة التربية والتعليم كرغبة أولى بل حصلت في مجال آخر ودخلت في حالة نفسية متعبة وأنا جئتكم الآن أطرق بابكم لتساعدوني في تحقيق حلمي الذي وضعت والديَّ بسببه في حيرة كيف سيغطون تكاليف الدراسة، ولأنكم جهة عرفها الناس بالبر والإحسان وأنا بأمس الحاجة أعيش الإحباط وخوف ضياع آمالي وأهدافي.
وأنا ووالداي على ثقة بأنّ طارق بابكم لا يرد بمشيئة الله تعالى، وكلي ثقة بأن يصل صوتي لكم فأنتم كما عهدناكم خير سند لأبناء وبنات هذا البلد المعطاء، وأنا كلي خدمة لهذه الأرض الحبيبة.