أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء على أهمية الدورات والتمارين العسكرية المشتركة التي تسهم في تطوير مستوى التعاون والتنسيق العسكري بين الدول الشقيقة والصديقة، لافتاً سموه إلى أن مملكة البحرين ستظل دومًا داعمًا رئيسيًا لتعزيز التنمية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والسيد حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، حيث قدّم لسموه المنظمين والمشاركين في دورة قائد المكون البحري للقوة المشتركة، الذين يمثلون 11 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، إذ تقام الدورة خلال الفترة من 14- 18 أغسطس الجاري في مملكة البحرين بتنظيمٍ من كلية الحرب البحرية الأمريكية، وقد رحب سموه بهم متمنيًا لهم التوفيق والسداد وأن تحقق الدورة الأهداف المرجوة منها.
وأشار سموه خلال اللقاء إلى متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في شتى المجالات خاصةً العسكرية والدفاعية، مشيراً إلى حرص المملكة دوماً على مواصلة تعزيزها بما يسهم في تحقيق التطلعات المشتركة للبلدين الصديقين ويفتح آفاقاً أرحب في مسار العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الإقليمية والدولية.