عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في عمان اليوم، مؤتمرًا صحفيًا وذلك بمناسبة زيارة سعادة وزير الخارجية إلى الأردن.
وقد أشاد سعادة وزير الخارجية بما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية وثيقة ومتميزة في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المعظم، وأخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.
وقال إنه عقد مع معالي الوزير جلسة مباحثات بناءة ومثمرة، تناولت مسار علاقات التعاون المشترك، وسبل توسيع آفاقه الى مستويات أشمل، بالإضافة إلى تدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي والفرص المتاحة لتطويره في العديد من المجالات في إطار ما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف المجالات الحيوية، وبما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الجانبين بحثا على مستوى التعاون المشترك السياسي والدبلوماسي، تطورات الأوضاع والتحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها ونمائها، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لدعم كافة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل إلى حلول سياسية ترسخ السلم والاستقرار وتحقق النماء والازدهار لصالح جميع دول وشعوب المنطقة، تحقيقًا للرؤية الحكيمة والتوجهات السامية لصاحبي الجلالة عاهلي البلدين الشقيقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الجانبين استعرضا مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، التي شارك فيها أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة التنسيق الثنائي لتنفيذ تلك المخرجات، والاستفادة من الأجواء الايجابية التي أتاحتها القمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه تم تدارس عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، والحرب في اليمن، والملف النووي الايراني، والحرب في أوكرانيا، والأمن الغذائي العالمي، وأزمة الطاقة وغيرها من القضايا المهمة التي باتت محل قلق دولي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد سعادة وزير الخارجية أن موقف البلدين تجاهها ثابت ودائم ويدعو إلى ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن الجانبين أعربا عن التقدير للجهود الحثيثة التي قامت بها جمهورية مصر العربية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة استدامته لصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال إنه تم الاتفاق بين الجانبين على تكثيف التواصل لتعميق التعاون السياسي والدبلوماسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، وزيادة التنسيق المشترك وتوحيد المواقف في كافة المحافل الدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات كبرى وأزمات وصراعات تتطلب الكثير من الاهتمام والمتابعة واستمرار التشاور.
وأضاف أن الجانبين أكدا كذلك على أهمية العمل المشترك لدعم جهود إحلال السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والإخاء بين أصحاب الأديان والمعتقدات ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية لما تشكله من خطر على أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبه، رحب معالي السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، بزيارة سعادة وزير الخارجية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا على أهمية اهتمام عاهلي البلدين الشقيقين بتوطيد العلاقات التاريخية التي تربط الجانبين، مشيرًا إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل كيفية دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين نحو آفاق أرحب حتى نعكس عمق العلاقات الأخوية، والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرق معاليه إلى فرص التعاون العديدة المتاحة بين البلدين الشقيقين، مفيدًا بأنه تم الاتفاق بين الجانبين لوضع خارطة طريق واضحة حول كيفية التقدم بالعلاقات بين البلدين وبحث سبل تطوير التعاون في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية والاستثمارية وغيرها من المجالات.
وأشار معاليه إلى أنه سيتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات بين المملكتين خلال عام 2022م، مفيدًا بأنه التنسيق جاري بين وزارتي الخارجية حول تنظيم سلسلة من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أكد معالي وزير الخارجية والمغتربين الأردني على أنه تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة معالجة كافة التحديات وتعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، مع التنويه بأن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم هذه الأولويات، مؤكدًا على ضرورة معالجة هذه القضية وفقًا لحل الدولتين لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأوضح معاليه بأنه تم بحث سبل تفعيل العمل العربي المشترك لحل الأزمة السورية، ولدعم جمهورية العراق، مرحبًا في الوقت ذاته باتفاق الهدنة في اليمن مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد أشاد سعادة وزير الخارجية بما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية وثيقة ومتميزة في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المعظم، وأخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.
وقال إنه عقد مع معالي الوزير جلسة مباحثات بناءة ومثمرة، تناولت مسار علاقات التعاون المشترك، وسبل توسيع آفاقه الى مستويات أشمل، بالإضافة إلى تدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي والفرص المتاحة لتطويره في العديد من المجالات في إطار ما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف المجالات الحيوية، وبما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الجانبين بحثا على مستوى التعاون المشترك السياسي والدبلوماسي، تطورات الأوضاع والتحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها ونمائها، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لدعم كافة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل إلى حلول سياسية ترسخ السلم والاستقرار وتحقق النماء والازدهار لصالح جميع دول وشعوب المنطقة، تحقيقًا للرؤية الحكيمة والتوجهات السامية لصاحبي الجلالة عاهلي البلدين الشقيقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن الجانبين استعرضا مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، التي شارك فيها أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة التنسيق الثنائي لتنفيذ تلك المخرجات، والاستفادة من الأجواء الايجابية التي أتاحتها القمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه تم تدارس عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، والحرب في اليمن، والملف النووي الايراني، والحرب في أوكرانيا، والأمن الغذائي العالمي، وأزمة الطاقة وغيرها من القضايا المهمة التي باتت محل قلق دولي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد سعادة وزير الخارجية أن موقف البلدين تجاهها ثابت ودائم ويدعو إلى ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن الجانبين أعربا عن التقدير للجهود الحثيثة التي قامت بها جمهورية مصر العربية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة استدامته لصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال إنه تم الاتفاق بين الجانبين على تكثيف التواصل لتعميق التعاون السياسي والدبلوماسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، وزيادة التنسيق المشترك وتوحيد المواقف في كافة المحافل الدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات كبرى وأزمات وصراعات تتطلب الكثير من الاهتمام والمتابعة واستمرار التشاور.
وأضاف أن الجانبين أكدا كذلك على أهمية العمل المشترك لدعم جهود إحلال السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والإخاء بين أصحاب الأديان والمعتقدات ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية لما تشكله من خطر على أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبه، رحب معالي السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، بزيارة سعادة وزير الخارجية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا على أهمية اهتمام عاهلي البلدين الشقيقين بتوطيد العلاقات التاريخية التي تربط الجانبين، مشيرًا إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل كيفية دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين نحو آفاق أرحب حتى نعكس عمق العلاقات الأخوية، والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرق معاليه إلى فرص التعاون العديدة المتاحة بين البلدين الشقيقين، مفيدًا بأنه تم الاتفاق بين الجانبين لوضع خارطة طريق واضحة حول كيفية التقدم بالعلاقات بين البلدين وبحث سبل تطوير التعاون في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية والاستثمارية وغيرها من المجالات.
وأشار معاليه إلى أنه سيتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات بين المملكتين خلال عام 2022م، مفيدًا بأنه التنسيق جاري بين وزارتي الخارجية حول تنظيم سلسلة من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أكد معالي وزير الخارجية والمغتربين الأردني على أنه تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة معالجة كافة التحديات وتعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، مع التنويه بأن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم هذه الأولويات، مؤكدًا على ضرورة معالجة هذه القضية وفقًا لحل الدولتين لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأوضح معاليه بأنه تم بحث سبل تفعيل العمل العربي المشترك لحل الأزمة السورية، ولدعم جمهورية العراق، مرحبًا في الوقت ذاته باتفاق الهدنة في اليمن مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.