أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي بنسختها الثانية عشرة، عن إغلاق باب الترشح للمشاركة في جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي في مملكة البحرين، بعد أن تم استقبال أكثر من 69 مشاركة من المنظمات الأهلية بمملكة البحرين.
وقال أنور بوحسن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي "إن تزايد المشاركات في الجائزة هذا العام يؤكد أهمية الجائزة في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، ومدى التطور الحاصل في هذا المجال، إذ تلقت اللجنة المنظمة أعداد كبيرة من المشاركات عبر الموقع الالكتروني الخاص بجمعية الكلمة الطيبة والتي قامت بدورها بتخصيص لجنة مصغرة لاستلام استمارات المشاركات وفرزها وتصنيفها وفقاً لفئات الجائزة المختلفة".
وأضاف أنه تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تتوافق مع معايير الجائزة المعلنة مسبقاً، وهو ما يضمن قوة المنافسة بين المنظمات الأهلية في هذه النسخة، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة ركزت على محور الاستدامة في أداء هذه المنظمات وكذلك إثبات قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام.
ونوه أن لجنة تحكيم الجائزة المكونة الدكتورة لطيفة المناعي، والدكتور مهند الفتياني، والأستاذة أسمهان الجودر، ستبدأ أعمالها في تقييم أداء المنظمات الأهلية ومشاريعها التنموية، يوم السبت 3 سبتمبر 2022م، في مقر جمعية الكلمة الطيبة.
وأكد بوحسن أن توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة باستمرار الجائزة، ساهم في زيادة أعداد المشاركات بصورة لافتة، وهو ما يؤكد حرص سموه على دعم المنظمات الأهلية ومشروعاتها التنموية الرائدة تحقيقاً للتنمية الشاملة، مشيراً إلى أن جميع المنظمات الأهلية المشاركة في الجائزة تعتبر فائزة حتى ما قبل إعلان النتائج، إذ سوف يستفيدون من المشاركة بالجائزة من خلال التعرف على آليات تطوير الأداء الفعلي ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة، إلى جانب تطوير قدراتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، وضمان الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
وأشار إلى أن المنظمات الأهلية قدمت مشاريع شملت قطاعات صحية وخيرية وإنسانية، وهو ما يؤكد القيمة الأساسية للعمل التطوعي كأحد المكونات الضرورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر ب 7500 دينار بحريني موزعة على فئات المنظمات الأهلية الفائزة ومشاريعها التنموية الرائدة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في شهر سبتمبر 2022م.
وقال أنور بوحسن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي "إن تزايد المشاركات في الجائزة هذا العام يؤكد أهمية الجائزة في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، ومدى التطور الحاصل في هذا المجال، إذ تلقت اللجنة المنظمة أعداد كبيرة من المشاركات عبر الموقع الالكتروني الخاص بجمعية الكلمة الطيبة والتي قامت بدورها بتخصيص لجنة مصغرة لاستلام استمارات المشاركات وفرزها وتصنيفها وفقاً لفئات الجائزة المختلفة".
وأضاف أنه تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تتوافق مع معايير الجائزة المعلنة مسبقاً، وهو ما يضمن قوة المنافسة بين المنظمات الأهلية في هذه النسخة، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة ركزت على محور الاستدامة في أداء هذه المنظمات وكذلك إثبات قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام.
ونوه أن لجنة تحكيم الجائزة المكونة الدكتورة لطيفة المناعي، والدكتور مهند الفتياني، والأستاذة أسمهان الجودر، ستبدأ أعمالها في تقييم أداء المنظمات الأهلية ومشاريعها التنموية، يوم السبت 3 سبتمبر 2022م، في مقر جمعية الكلمة الطيبة.
وأكد بوحسن أن توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة باستمرار الجائزة، ساهم في زيادة أعداد المشاركات بصورة لافتة، وهو ما يؤكد حرص سموه على دعم المنظمات الأهلية ومشروعاتها التنموية الرائدة تحقيقاً للتنمية الشاملة، مشيراً إلى أن جميع المنظمات الأهلية المشاركة في الجائزة تعتبر فائزة حتى ما قبل إعلان النتائج، إذ سوف يستفيدون من المشاركة بالجائزة من خلال التعرف على آليات تطوير الأداء الفعلي ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة، إلى جانب تطوير قدراتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، وضمان الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
وأشار إلى أن المنظمات الأهلية قدمت مشاريع شملت قطاعات صحية وخيرية وإنسانية، وهو ما يؤكد القيمة الأساسية للعمل التطوعي كأحد المكونات الضرورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر ب 7500 دينار بحريني موزعة على فئات المنظمات الأهلية الفائزة ومشاريعها التنموية الرائدة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في شهر سبتمبر 2022م.