تحت شعار "التضامن بين الأجيال "..
اختتمت فعالية بطولة المناظرات في مدينة شباب 2030 والتي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل "تمكين"، وقد تم تحديد موضوع المناظرة بما يتناسب مع موضوع يوم الشباب الدولي "التضامن بين الأجيال".
وتوج مدير إدارة تمكين الشباب السيد مساعد سلمان الفائزين في بطولة المناظرات والتي شهدت مشاركة كبيرة وواسعة من قبل الشباب والشابات الذين اثروا محاور المناظرة بوجهات نظرهم المؤيدة والمعارض للمحاور التي طرحت.
وحول ذلك، أوضحت مشرفة مناظرات مدينة شباب 2030 زهراء العماني أنه تم تنظيم البطولة بالتزامن مع الاحتفال بيوم الشباب الدولي، والذي جاء تحت شعار "التضامن بين الأجيال"، وسبق إجراء البطولة تدريبات على مدى 3 أيام لصقل مهارات وقدرات الشباب المشاركين الخطابية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتقديم البراهين وآليات الإقناع والتفنيد.
وأشارت العماني إلى أن المواضيع والقضايا التي يتم اختيارها في المناظرات تكون دائمًا جدلية، سواء بالنسبة للفريق المؤيد أو المعارض، بمعنى أن يكون النص في المنطقة الرمادية، بحيث يجب ألا تخدم القضية أحد الفريقين المتنافسين، ليتمكن كل فريق من تقديم حجج على حساب الفريق الآخر، فكلا الفريقين باستطاعتهم وضع حجج وبراهين على أسس عقلية مستندة على أدلة منطقية واحصائيات ودراسات معتمدة. ليتم في نهاية المطاف تحديد الفريق الفائز من قبل لجنة التحكيم التي تقوم بتقييم محتوى الخطاب واستراتيجية الفريق وأسلوب كل متناظر.
وقالت :" أجريت ثلاث مناظرات في يوم البطولة، باتباع آلية التصفيات، تناولت عددًا من القضايا المتعلقة بالشأن الشبابي، وفيما يتعلق بالمناظرة النهائية والتي جمعت الفريقين الفائزين، أوضحت العماني أنها تركزت على شعار يوم الشباب الدولي للعام الجاري 2022، والتي تمحورت حول "التضامن بين الأجيال"، وناقشت الفرق المتأهلة تأثير التكنولوجيا الحديثة على الفجوة بين الأجيال، وتم تناول مخاطر وإيجابيات التحولات الرقمية، واختتمت البطولة بفوز الفريق المعارض الذي ذهب إلى أن التكنولوجيا الحديثة هي إحدى الطرق المبتكرة لسد الفجوة بين الأجيال، والدليل على ذلك ما حدث خلال فترة جائحة كورونا، حيث ساهمت التكنولوجيا في استمرار التواصل بين الأجيال بالرغم من تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، مشيرين إلى أن الاستياء من الفجوة سببه سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل البعض.