أكد المستشار القانوني محمد الذاودي إن مملكة البحرين رائدة في العمل الإنساني المستمد من الدين والعروبة والعادات والتقاليد وما يكفله دستور المملكة من حفظ لكرامة الإنسان ومساواتهم وعدم التمييز بينهم وحفظ حقوقهم مما يدفع المواطنين والمقيمين في تعزيز القيم الإنسانية التي وضعت البحرين في مكانة دولية هامة رسمياً وشعبياً برعاية وإطلاق العمل الإنساني الذي لم يقف عند حدود البحرين بل اتسع إلى العالم ليشمل الشعوب الأكثر حاجة لوقفة إنسانية نتيجة ما يعانونه من كوارث بيئية أو مجاعة أو نزاعات تسببت في حالة إنسانية تتطلب الوقوف الجاد معهم واستنهاض الجانب الإنساني في المجتمع نحو روح العطاء والعمل الخيري.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، إن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم عزت مفهوم التضامن الإنساني لتعزز السجل الحضاري المشرف للبحرين في تكريس التكافل بين الشعوب دون أي تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق، لافتاً إلى إن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ترعى العمل الإنساني ووضعت الأطر القانونية والتشريعية لضمان وصول الأعمال الإنسانية والخيرية لمستحقيها في الداخل وفي الخارج.
وأشاد المستشار القانوني محمد الذوادي بدور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي تحظى برئاسة فخرية من جلالة الملك المعظم، ومتابعة من ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وما تقوم به المؤسسة من مبادرات إنسانية ودورها في التخفيف من معاناة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة من خلال إقامة مشاريع تنموية وتعليمية وصحية، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للعديد من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة كالأمم المتحدة والأونروا ومنظمة اليونسيف ومنظمة اليونيسكو وأوتشا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها من الهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة.