أعرب رئيس الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي عن فخر مملكة البحرين تفخر بمسيرة عطاء وتقدم المرأة البحرينية التي أثبتت كفاءاتها في جميع المجالات، وأكد في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ 21 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة حرص معاهد التدريب الإسهام في دعم خطط وبرامج المجلس الأعلى للمرأة بما يسهم في تعزيز مسيرة نهوض المرأة البحرينية، وزيادة مساهمتها في مختلف مجالات التنمية.

وأكد الجشي إلى أن المرأة البحرينية يحق لها أن تفخر في كل مناسبة وطنية وعربية ودولية بما حققته من إنجازات، بعد أن حظيت بمنظومة دعم كاملة على مدى أكثر من عقدين من الزمان عبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، والذي تمكن من وضع مسألة دعم المرأة في مقدمة الأولويات الوطنية، انطلاقا من أهمية مشاركة المرأة في تنمية ذاتها وأسرتها ومجتمعها ووطنها، ورفع مساهمتها في مسيرة الازدهار الوطني.

وأشار إلى دور التعليم والتدريب في دعم مسيرة نهوض وتقدم المرأة البحرينية، وقال إن تعليم الإناث إلزاميا في البحرين منذ عشرينات القرن الماضي كان ركيزة أساسية لانطلاقة المرأة البحرينية وتحقيقها مراكز متقدمة خليجيا في مجالات مثل الصحة والتعليم والمصارف منذ خمسينات القرن الماضي، ثم برز دور معاهد التدريب منذ سبعينات القرن الماضي في تفعيل طاقات البحرينيين من الجنسين وبناء مهاراتهم وقدراتهم.

ولفت الجشي إلى أن المرأة البحرينية حققت نجاحات بارزة في قطاع التدريب، وشغلت أعلى المناصب في المؤسسات الحكومية المنظمة لقطاع التدريب، وكذلك في مجال امتلاك وإدارة معاهد التدريب، إضافة إلى وجود الكثير من المدربات البحرينيات البارزات في مختلف مجالات التدريب، مؤكدا حرص قطاع التدريب على تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.

ونوه في هذا الإطار بحرص الفتيات البحرينيات بشكل خاص على الاستفادة الكاملة من برامج التدريب النوعي التي تقدمها معاهد التدريب البحرينية، بما يمكنهن كباحثات عن عمل وموظفات ورائدات أعمال من تطوير ذواتهن والارتقاء بمسيرتهن المهنية والوظيفية وتحقيق نجاحات بارزة تسجل للمرأة البحرينية في مختلف المجالات.

وقال إن البحرين تسجل مستويات عالية جديا لمساهمة المرأة في التنمية والنشاط الاقتصادي، وسوق العمل البحريني يستقطب الجنسين من ذكور وإناث بلا تمييز لناحية اشتراطات العمل أو الأجر أو الترقي الوظيفي وغيرها، إضافة إلى حضور المرأة في المناصب العليا وفي مجال ريادة الأعمال، وقد انتقلت البحرين بالفعل من مرحلة تمكين المرأة إلى مرحلة تقدم المرأة اعتمادا على ذاتها.