اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية، فعاليات نسخته السابعة من برنامج "سفراء الوطن"، بمشاركة عدد من الطلبة والطالبات الراغبين بالدراسة في الخارج، بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية ليمثلوا وطنهم خير تمثيل، ويعكسوا الصورة الأفضل للمجتمع البحريني، عبر المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه.
وفي ختام البرنامج أعرب عدد من المشاركين عن شكرهم الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على هذا البرنامج، والذي ساهم في رفع مستوى الوعي الوطني لديهم، وساهم في تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع مختلف التحديات التي قد تواجههم في دول الابتعاث.
فمن جهتها، أكدت إحدى المشاركات في البرنامج دانة مال الله الحمادي، طالبة ماجستير في المملكة المتحدة، على ما أضافه البرنامج من معلومات وخبرات للطلبة المشاركين، خصوصاً أنه تطرق إلى عدد من المحاور التي تهم الطلبة الدارسين في الخارج.
وأشارت الحمادي إلى أن البرنامج وفر لها فرصة أيضًا في عرض تجربتها في دراسة البكالوريوس في بريطانيا، وتقديم تجاربها وخبراتها للطلبة المستجدين، مشيدة بتنوع محاور البرنامج والتي ستساهم في أن يمثل الطلبة وطنهم خير تمثيل وأن ينقلوا الصورة المشرقة عن مملكة البحرين وما تعيشيه من استقرار وتنمية وحداثة.
من جانبه؛ أشار سيد علي هاشم، طالب مبتعث للدراسة في بريطانيا، إلى أن البرنامج ساهم في تزويد المشاركين بالمعلومات والمعارف الأساسية التي يحتاجونها من أجل أن يكونوا سفراء للوطن، وأن يعكسوا الصورة الحقيقية للبحرين في بلدان الابتعاث.
وأشاد سيد علي باهتمام معهد البحرين للتنمية السياسية في إقامة هذا البرنامج، والذي يعكس الحرص على الاهتمام والمتابعة للطلبة البحرينيين، مشيرًا إلى مستوى التفاعل بين المدربين والمشاركين، وهو ما ساهم في توسيع آفاقهم بمختلف المواضيع السياسية والقانونية والحقوقية والإعلامية، وهي معلومات لجميع الشباب، سواء المبتعثين أو الدارسين في داخل البحرين.
أما فاطمة العبيدلي، مبتعثة للدراسة في الإمارات، فأكدت أن سبب التحاقها في البرنامج رغبتها بالتزود بالمعلومات والخبرات لتكون سفيرة للبحرين، والتعريف بمختلف جوانب المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم، والذي تعيشه المملكة وانعكاساته على مختلف جوانب الحياة فيها.
وأشارت العبيدلي إلى أن البرنامج ساهم وبشكل مباشر في تعريف الطلبة بمختلف جوانب المشروع التنموي، إلى جانب النواحي الدستورية القانونية والحقوقية وغيرها، وهو ما عمل على توسيع آفاقهم ومعلوماتهم، منوهة إلى ما تضمنه البرنامج من تبادل للتجارب والخبرات بين المشاركين.
وعبرت العبيدلي عن شكرها للمعهد على المستوى الرفيع لتنظيم البرنامج، مشيرةً إلى أهمية مواصلته في السنوات المقبلة لما يحققه من أهداف تصب في مصلحة الطلبة والوطن.
من جانب آخر؛ عبر طلال محمد آل عثمان عن سعادته بالمشاركة في برنامج سفراء الوطن، والذي ساهم في تنمية المعارف والمعلومات للطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، من خلال مجموعة المحاور التي قدمها.
وأشاد آل طلال بالمستوى الرفيع للمدربين والمحاضرين من أصحاب الخبرات، مما ساهم في سهولة توصيل المعلومات بأفضل الطرق، وتزويد المشاركين بالمعلومات والإرشادات اللازمة ليكونوا ممثلين لوطنهم في بلدان الابتعاث بأفضل صورة.
جدير بالذكر أن البرنامج تضمن في نسخته السابعة خمسة محاور رئيسة قدمها مجموعة من الأكاديميين والخبراء، وهي؛ المحور الاجتماعي، المحور الحقوقي – القانوني، المحور الإعلامي، المحور السياسي، والمحور الدبلوماسي، والتي تتوافق مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، وقد قدم البرنامج، وللمرة الأولى باللغتين العربية والانجليزية، بهدف إكساب المشاركين المعلومات والمصطلحات اللازمة وزيادة حصيلتهم اللغوية في موضوعات البرنامج.
وفي ختام البرنامج أعرب عدد من المشاركين عن شكرهم الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على هذا البرنامج، والذي ساهم في رفع مستوى الوعي الوطني لديهم، وساهم في تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع مختلف التحديات التي قد تواجههم في دول الابتعاث.
فمن جهتها، أكدت إحدى المشاركات في البرنامج دانة مال الله الحمادي، طالبة ماجستير في المملكة المتحدة، على ما أضافه البرنامج من معلومات وخبرات للطلبة المشاركين، خصوصاً أنه تطرق إلى عدد من المحاور التي تهم الطلبة الدارسين في الخارج.
وأشارت الحمادي إلى أن البرنامج وفر لها فرصة أيضًا في عرض تجربتها في دراسة البكالوريوس في بريطانيا، وتقديم تجاربها وخبراتها للطلبة المستجدين، مشيدة بتنوع محاور البرنامج والتي ستساهم في أن يمثل الطلبة وطنهم خير تمثيل وأن ينقلوا الصورة المشرقة عن مملكة البحرين وما تعيشيه من استقرار وتنمية وحداثة.
من جانبه؛ أشار سيد علي هاشم، طالب مبتعث للدراسة في بريطانيا، إلى أن البرنامج ساهم في تزويد المشاركين بالمعلومات والمعارف الأساسية التي يحتاجونها من أجل أن يكونوا سفراء للوطن، وأن يعكسوا الصورة الحقيقية للبحرين في بلدان الابتعاث.
وأشاد سيد علي باهتمام معهد البحرين للتنمية السياسية في إقامة هذا البرنامج، والذي يعكس الحرص على الاهتمام والمتابعة للطلبة البحرينيين، مشيرًا إلى مستوى التفاعل بين المدربين والمشاركين، وهو ما ساهم في توسيع آفاقهم بمختلف المواضيع السياسية والقانونية والحقوقية والإعلامية، وهي معلومات لجميع الشباب، سواء المبتعثين أو الدارسين في داخل البحرين.
أما فاطمة العبيدلي، مبتعثة للدراسة في الإمارات، فأكدت أن سبب التحاقها في البرنامج رغبتها بالتزود بالمعلومات والخبرات لتكون سفيرة للبحرين، والتعريف بمختلف جوانب المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم، والذي تعيشه المملكة وانعكاساته على مختلف جوانب الحياة فيها.
وأشارت العبيدلي إلى أن البرنامج ساهم وبشكل مباشر في تعريف الطلبة بمختلف جوانب المشروع التنموي، إلى جانب النواحي الدستورية القانونية والحقوقية وغيرها، وهو ما عمل على توسيع آفاقهم ومعلوماتهم، منوهة إلى ما تضمنه البرنامج من تبادل للتجارب والخبرات بين المشاركين.
وعبرت العبيدلي عن شكرها للمعهد على المستوى الرفيع لتنظيم البرنامج، مشيرةً إلى أهمية مواصلته في السنوات المقبلة لما يحققه من أهداف تصب في مصلحة الطلبة والوطن.
من جانب آخر؛ عبر طلال محمد آل عثمان عن سعادته بالمشاركة في برنامج سفراء الوطن، والذي ساهم في تنمية المعارف والمعلومات للطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، من خلال مجموعة المحاور التي قدمها.
وأشاد آل طلال بالمستوى الرفيع للمدربين والمحاضرين من أصحاب الخبرات، مما ساهم في سهولة توصيل المعلومات بأفضل الطرق، وتزويد المشاركين بالمعلومات والإرشادات اللازمة ليكونوا ممثلين لوطنهم في بلدان الابتعاث بأفضل صورة.
جدير بالذكر أن البرنامج تضمن في نسخته السابعة خمسة محاور رئيسة قدمها مجموعة من الأكاديميين والخبراء، وهي؛ المحور الاجتماعي، المحور الحقوقي – القانوني، المحور الإعلامي، المحور السياسي، والمحور الدبلوماسي، والتي تتوافق مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، وقد قدم البرنامج، وللمرة الأولى باللغتين العربية والانجليزية، بهدف إكساب المشاركين المعلومات والمصطلحات اللازمة وزيادة حصيلتهم اللغوية في موضوعات البرنامج.