صمم طالب في كلية الهندسة بجامعة البحرين متحفاً لتخليد ذكرى ضحايا كورونا، والتعريف بتاريخ الأوبئة، وطرق التعامل معها، موظفاً تقنيات التصميم، ليعيش زوار المتحف المشاعر التي سادت خلال جائحة كورونا في مختلف مراحلها.
وحصل الطالب سلمان خالد الهاجري، على المركز الأول في فئة مشاريع تخرج برنامج العمارة، ليتوج بجائزة مؤسسة صلاح الدين للاستشارات الهندسية، التي تسلمها في احتفالية معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة، الذي أقيم مؤخراً برعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي.
وقال الهاجري: "لقد عاشت البحرين تجربة الطاعون قبل نحو 100 سنة، وعندما قرأت عن هذه التجربة التي لم تحظ بتوثيق دقيق، وجدتها تحاكي ما عشناه خلال جائحة كورونا، فارتأيت تصميم متحف يساعد الناس على تفهم أية حالات وبائية في المستقبل، ومواجهتها بالطرق الصحيحة".
وأوضح الهاجري أن المتحف لم يكن اعتيادياً، حيث تضمن في قاعاته مجسمات تعكس الشعور الذي ساور الناس في مختلف مراحل الجائحة، بداية بحالة الارتباك، مروراً بالوحدة والانعزال، ثم الأمل، ثم الفقد، وأخيراً الابتكار.
ولفت إلى أن المتحف - الذي يبرز إنجازات البحرين في مكافحة فيروس كورونا والجهود التي قامت بها للحد من تفشي الوباء - يُعرِّف بتاريخ الأوبئة، وفيروس كورونا (كوفيد-19)، وطرق التعامل معه.
وأشرفت على مشروع التخرج عضوة هيئة التدريس في قسم العمارة الأستاذة وفاء عبدالرحمن الغتم، حيث ينجز الطالب في مختلف البرامج الهندسية مشروعاً لتخرجه، يختبر فيه قدراته، وخلاصة ما تعلمه في تخصصه.
وعما إذا كان المشروع قابل للتطبيق، قال الهاجري: "لقد ألحقت بالمتحف قاعات للأنشطة، يمكن استغلالها إلى جانب المتحف، واخترت منطقة حيوية له، هي سوق المحرق، وذلك من شأنه أن يجعل المشروع قابلاً للتطبيق". العمارة، متحف، كورونا، الأمراض الوبائية، مجسمات.
{{ article.visit_count }}
وحصل الطالب سلمان خالد الهاجري، على المركز الأول في فئة مشاريع تخرج برنامج العمارة، ليتوج بجائزة مؤسسة صلاح الدين للاستشارات الهندسية، التي تسلمها في احتفالية معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة، الذي أقيم مؤخراً برعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي.
وقال الهاجري: "لقد عاشت البحرين تجربة الطاعون قبل نحو 100 سنة، وعندما قرأت عن هذه التجربة التي لم تحظ بتوثيق دقيق، وجدتها تحاكي ما عشناه خلال جائحة كورونا، فارتأيت تصميم متحف يساعد الناس على تفهم أية حالات وبائية في المستقبل، ومواجهتها بالطرق الصحيحة".
وأوضح الهاجري أن المتحف لم يكن اعتيادياً، حيث تضمن في قاعاته مجسمات تعكس الشعور الذي ساور الناس في مختلف مراحل الجائحة، بداية بحالة الارتباك، مروراً بالوحدة والانعزال، ثم الأمل، ثم الفقد، وأخيراً الابتكار.
ولفت إلى أن المتحف - الذي يبرز إنجازات البحرين في مكافحة فيروس كورونا والجهود التي قامت بها للحد من تفشي الوباء - يُعرِّف بتاريخ الأوبئة، وفيروس كورونا (كوفيد-19)، وطرق التعامل معه.
وأشرفت على مشروع التخرج عضوة هيئة التدريس في قسم العمارة الأستاذة وفاء عبدالرحمن الغتم، حيث ينجز الطالب في مختلف البرامج الهندسية مشروعاً لتخرجه، يختبر فيه قدراته، وخلاصة ما تعلمه في تخصصه.
وعما إذا كان المشروع قابل للتطبيق، قال الهاجري: "لقد ألحقت بالمتحف قاعات للأنشطة، يمكن استغلالها إلى جانب المتحف، واخترت منطقة حيوية له، هي سوق المحرق، وذلك من شأنه أن يجعل المشروع قابلاً للتطبيق". العمارة، متحف، كورونا، الأمراض الوبائية، مجسمات.