رفعت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية باسمها ونيابةً عن كافة أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي الجمعية خالص التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

أكدت العلوي على أن التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك المعظم بتمكين المرأة وتفعيل دورها البناء في منظومة التنمية الشاملة وإنشائه المجلس الأعلى للمرأة، في الثاني والعشرين من أغسطس2001، شكّل الأساس الراسخ والمتين لتطور وتقدم المرأة البحرينية في كافة المجالات، وعلامة فارقة مضيئة في مسيرة المرأة البحرينية عبر تاريخها المجيد.

وثمنت العلوي دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للمرأة البحرينية وتعزيز إسهاماتها في الارتقاء بالمسيرة التنموية على مختلف الأصعدة، مشيرةً إلى دور وإنجازات المرأة البحرينية في كافة مناحي العمل في القطاعي الحكومي والخاص إضافة إلى تمكينها في مجال ريادة الأعمال.

وعبرت رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن الدور الرائد الذي لعبته صاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في رئاسة هذا الصرح الوطني المميز والذي كانت لجهود سموها تحقيق العديد من المنجزات الكبيرة التي ساهمت في إبراز إسهامات المرأة البحرينية في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها ممكلة البحرين.

وأشادت رئيس جمعية المهندسين البحرينية بدور وجهود المجلس الأعلى للمرأة وتمكينها في كافة المجالات والقطاعات ومنها القطاع الهندسي الذي تؤدي فيه المهندسة البحرينية دورها بكل كفاءة واقتدار مشيرةً إلى إسهامات المرأة المهندسة في جمعية المهندسين البحرينية وتبوئها المناصب المختلفة في الجمعي ومجلس إدارتها ورئاسة اللجان فيها وصولاً إلى منصب رئاسة الجمعية، وهو ما تحقق لأول مرة على مستوى المرأة في المنطقة، مؤكدةً على مساهمتها الفاعلة بكفاءتها وخبرتها في تعزيز دور الجمعية ككيان مهني فاعل في التنمية الحضارية والمشاريع الوطنية وبما يحقق التطويرالشامل لقطاع الهندسة والمهندس في مملكة البحرين.