رفع الدكتور طارق السندي أسمى التهاني والتبريكات الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب بالدور الجوهري الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في أغسطس 2001، مثنياً على الجهود المخلصة للمجلس الأعلى للمرأة في تقدم المرأة البحرينية بما انعكس - بشكل كبير - على عطائها ومشاركاتها في العمل الوطني والمجتمعي؛ مما يعكس نهج ورؤية مملكة البحرين في حماية حقوق المرأة البحرينية وترسيخها؛ لتكون بجوار الرجل جنبًا إلى جنب، في البناء والتنمية والتطوير.

كما أكد الدكتور السندي على أن ما قامت به قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من متابعة تنفيذ الإستراتيجيات والسياسات الوطنية قد عزز من نهوض المرأة البحرينية في كافة المجالات، وتحقيقها الإنجاز تلو الإنجاز، في تثبيت موقعها على الخريطة إقليميًّا، ودوليًّا، وهو الدور الذي كان نتاج الرؤية والإستشراف المستقبلي في تأسيس هذا المجلس ضمن المسيرة التنموية الشاملة.

وفي ختام تصريحه، أشاد الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، بدور المرأة البحرينية في الارتقاء بجودة التعليم والتدريب بالمملكة، وتعزيز دورها ومكانتها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، عبر عملها الجاد والمخلص والدؤوب لخدمة مجتمعها ووطنها.