نجح الفريق الطبي في مستشفى الملك حمد الجامعي بإشراف العميد بروفيسور هشام يوسف علي آل ريس استشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في علاج حالة نادرة لشابة تبلغ من العمر 36 عامًا تعاني من إفرازات سوداء تخرج من الأنف لمدة عامين متتاليين مما سبب لها الصداع المزمن والشديد وصعوبة في التنفس من الأنف.
وقام الفريق الطبي في المستشفى بإجراءات الفحوصات الإكلينيكية والتشخيص الدقيق على وجه السرعة لحالة المريضة، والتي أثبتت وجود التهاب حاد في جميع الجيوب الأنفية على الفك العلوي الأيمن والأيسر والجيوب الوتدية مع تآكل عظمي في قاعدة الجمجمة والعصب البصري والسرج التركي للغدة النخامية مما قد ينتج عنه التهاب في السحايا وفقدان البصر .
واستخدم البروفيسور هشام آل الريس منظار الجيوب الأنفية لعلاج حالة المريضة وإجراء عملية تنظيف تامة لكل المناطق المتأثرة بامتداد الفطريات من نوع ألتيرنيريا "Alternaria"
واستغرقت العملية ما يقارب ثلاث ساعات، وتكللت بالنجاح دون أي مضاعفات، وغادرت المريضة المستشفى بعد يومين من إجراء العملية وهي بصحة جيدة.
وتقدم عيادة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي خدمات تشخصية وعلاجية متميزة في الكثير من الحالات ولجميع الأعمار وذلك باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتطورة، من ضمنها الأنظمة المتقدمة في تنقية المناظير الأنفية والملاحة الجراحية (Intra-surgical navigation)، وبإشراف ذوي الخبرة في هذا المجال من استشاريين وأخصائيين.
وقام الفريق الطبي في المستشفى بإجراءات الفحوصات الإكلينيكية والتشخيص الدقيق على وجه السرعة لحالة المريضة، والتي أثبتت وجود التهاب حاد في جميع الجيوب الأنفية على الفك العلوي الأيمن والأيسر والجيوب الوتدية مع تآكل عظمي في قاعدة الجمجمة والعصب البصري والسرج التركي للغدة النخامية مما قد ينتج عنه التهاب في السحايا وفقدان البصر .
واستخدم البروفيسور هشام آل الريس منظار الجيوب الأنفية لعلاج حالة المريضة وإجراء عملية تنظيف تامة لكل المناطق المتأثرة بامتداد الفطريات من نوع ألتيرنيريا "Alternaria"
واستغرقت العملية ما يقارب ثلاث ساعات، وتكللت بالنجاح دون أي مضاعفات، وغادرت المريضة المستشفى بعد يومين من إجراء العملية وهي بصحة جيدة.
وتقدم عيادة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي خدمات تشخصية وعلاجية متميزة في الكثير من الحالات ولجميع الأعمار وذلك باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتطورة، من ضمنها الأنظمة المتقدمة في تنقية المناظير الأنفية والملاحة الجراحية (Intra-surgical navigation)، وبإشراف ذوي الخبرة في هذا المجال من استشاريين وأخصائيين.