أجرى وفد من وزارة التنمية الاجتماعية، برئاسة أسامة العصفور وزير التنمية الاجتماعية، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، للاطلاع على الخبرات التنموية والاجتماعية، حيث ضم الوفد عدد من المسؤولين والمختصين العاملين في مجال المساعدات الاجتماعية والعلاقات الدولية والعربية بالوزارة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، والاطلاع على تجارب المملكة العربية السعودية البارزة والمتقدمة في الشأن الاجتماعي، وتعزيز العلاقات في المجالات الاجتماعية والتنموية، إلى جانب تبادل الخبرات في أبرز البرامج والمشاريع ذات الصلة بمجال عمل الوزارة.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل ما تحظى به من دعم واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما تتسم به هذه العلاقات الراسخة التي أرسيت دعائمها على مدى عقود طويلة، وتميزت بالتطور الاستراتيجي في إطار رؤية مشتركة لمواصلة تقدم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وخلال الزيارة، التقى وزير التنمية الاجتماعية، والوفد المرافق، بالمهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالوزارة، حيث استعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك والمواضيع ذات العلاقة بين البلدين في مجالات التنمية الاجتماعية.
كما قام وفد الوزارة بتقديم عرض لأبرز المشروعات والمبادرات التي قامت بها مملكة البحرين في إطار المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، في مجال توفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وتوفير الدعم للأسر وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، إلى جانب أبرز الموضوعات المتعلقة بدعم منظمات المجتمع المدني، وتعزيز الشراكة الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
وخلال زيارة وفد وزارة التنمية الاجتماعية إلى مقر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التقى الوزير العصفور بماجد بن عبد الرحيم الغانمي، نائب الوزير للتنمية الاجتماعية وعدد من وكلاء الوزارة المعنيين، وتم بحث أبرز البرامج ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، واستعراض تجارب المملكة العربية السعودية في الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري، وأبرز التشريعات والقوانين المعنية بتوفير الحماية الشاملة في هذا الجانب، إلى جانب تجربة الإدارة العامة لرعاية الأحداث وما تتضمنها من سياسات وبرامج تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع، علاوة على الاطلاع على أبرز المبادرات التي تقدمها الوزارة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما استعرض الجانب السعودي تجربته في مجال العمل التطوعي، وآلية عمل الوزارة ودورها في الربط مع القنوات المعتمدة للتقدم على العمل التطوعي.
من جانبه، استعرض الوفد البحريني تجربة مملكة البحرين في تأسيس أندية ودور رعاية الوالدين، والخدمات التي تقدمها لكبار المواطنين، وآلية الدعم المعنوي والمادي المقدمة من قبل الوزارة لهذه الفئة، وجهود الطاقم الطبي المتدرب في توفير الرعاية الطبية والممارسات الرياضية حرصاً على توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، كما تم الاطلاع على تجربة المملكة العربية السعودية في خدمة ورعاية كبار السن، والخدمات التي تقدمها المراكز المعنية بالمسنين والرعاية الصحية التي تقدمها المراكز والامتيازات والأنشطة التي تهدف إلى تمكين هذه الفئة في المجتمع.
كما قام الوفد بالاطلاع على التجارب الناجحة في مجالات الحماية الاجتماعية وتمكين ذوي الإعاقة بالإضافة إلى برامج الأسر المنتجة، وذلك من خلال الزيارات الميدانية إلى مراكز التميز للتوحد، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك مركز بلاغات العنف الأسري وحماية الطفل، إلى جانب زيارة عيادة التمكين للاطلاع على آليات وأنواع الدعم المقدم لتمكين الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.
{{ article.visit_count }}
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، والاطلاع على تجارب المملكة العربية السعودية البارزة والمتقدمة في الشأن الاجتماعي، وتعزيز العلاقات في المجالات الاجتماعية والتنموية، إلى جانب تبادل الخبرات في أبرز البرامج والمشاريع ذات الصلة بمجال عمل الوزارة.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل ما تحظى به من دعم واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما تتسم به هذه العلاقات الراسخة التي أرسيت دعائمها على مدى عقود طويلة، وتميزت بالتطور الاستراتيجي في إطار رؤية مشتركة لمواصلة تقدم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وخلال الزيارة، التقى وزير التنمية الاجتماعية، والوفد المرافق، بالمهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالوزارة، حيث استعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك والمواضيع ذات العلاقة بين البلدين في مجالات التنمية الاجتماعية.
كما قام وفد الوزارة بتقديم عرض لأبرز المشروعات والمبادرات التي قامت بها مملكة البحرين في إطار المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، في مجال توفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وتوفير الدعم للأسر وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، إلى جانب أبرز الموضوعات المتعلقة بدعم منظمات المجتمع المدني، وتعزيز الشراكة الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
وخلال زيارة وفد وزارة التنمية الاجتماعية إلى مقر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التقى الوزير العصفور بماجد بن عبد الرحيم الغانمي، نائب الوزير للتنمية الاجتماعية وعدد من وكلاء الوزارة المعنيين، وتم بحث أبرز البرامج ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، واستعراض تجارب المملكة العربية السعودية في الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري، وأبرز التشريعات والقوانين المعنية بتوفير الحماية الشاملة في هذا الجانب، إلى جانب تجربة الإدارة العامة لرعاية الأحداث وما تتضمنها من سياسات وبرامج تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع، علاوة على الاطلاع على أبرز المبادرات التي تقدمها الوزارة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما استعرض الجانب السعودي تجربته في مجال العمل التطوعي، وآلية عمل الوزارة ودورها في الربط مع القنوات المعتمدة للتقدم على العمل التطوعي.
من جانبه، استعرض الوفد البحريني تجربة مملكة البحرين في تأسيس أندية ودور رعاية الوالدين، والخدمات التي تقدمها لكبار المواطنين، وآلية الدعم المعنوي والمادي المقدمة من قبل الوزارة لهذه الفئة، وجهود الطاقم الطبي المتدرب في توفير الرعاية الطبية والممارسات الرياضية حرصاً على توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، كما تم الاطلاع على تجربة المملكة العربية السعودية في خدمة ورعاية كبار السن، والخدمات التي تقدمها المراكز المعنية بالمسنين والرعاية الصحية التي تقدمها المراكز والامتيازات والأنشطة التي تهدف إلى تمكين هذه الفئة في المجتمع.
كما قام الوفد بالاطلاع على التجارب الناجحة في مجالات الحماية الاجتماعية وتمكين ذوي الإعاقة بالإضافة إلى برامج الأسر المنتجة، وذلك من خلال الزيارات الميدانية إلى مراكز التميز للتوحد، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك مركز بلاغات العنف الأسري وحماية الطفل، إلى جانب زيارة عيادة التمكين للاطلاع على آليات وأنواع الدعم المقدم لتمكين الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.