شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في اللقاء الأخوي التشاوري الذي شمل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، الذي عقد هذا اليوم في القصر الجمهوري في مدينة العلمين بجمهورية مصر العربية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين الدول الشقيقة، وأوجه التعاون المشترك وسبل الارتقاء به إلى مستويات أشمل بما يعزز من قدراتها وشراكاتها ويخدم مصالحها المتبادلة، ويحقق الخير والمنفعة لشعوبها.
وأكد القادة على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدان الشقيقة الخمسة، وأهمية تعزيزها وتطويرها، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
كما تم خلال اللقاء الأخوي التشاوري بحث مجالات التنسيق المشترك لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وحماية المصالح العليا للشعوب العربية، وتوحيد المواقف تجاه كافة التحديات التي تواجه المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها وازدهارها، إضافة إلى القضايا محل الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد أصحاب الجلالة والسمو والفخامة على أهمية المضي قدماً نحو تكثيف التعاون والعمل المشترك بين الدول الشقيقة، وفتح آفاق أوسع للتعاون بينها في المجالات الحيوية ذات المردود الاقتصادي والتنموي المباشر، وتعزيز الجهود لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة ويلبي تطلعات شعوبها نحو مزيد من النماء والازدهار.
كما أكدوا على أهمية تضافر الجهود واستمرار التشاور والتنسيق المتبادل لكل ما من شأنه وحدة الموقف والمصير بين الأشقاء إزاء كافة التحديات المصيرية التي تواجهها المنطقة، والعمل على نصرة قضايا الأمة العربية وشعوبها، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية الأمن القومي العربي، وإحلال السلم والأمن بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار لصالح جميع شعوبها.