استقبل الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، البروفيسور ديفيد وايرك رئيس وفد المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (DARE) وجامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الامريكية ويرافقه د.جيف ميلوري و د.سمانثا كيلي، وذلك بحضور السيد علي أميني مدير برنامج معاً.
وخلال اللقاء، رحب رئيس الامن العام برئيس الوفد والأعضاء المرافقين له، مشيداً بدور المنظمة في تطوير منهج برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) لتحسين سلوكيات الطلبة وتطوير مهارات اتخاذ القرار الصحيح وتعزيز العلاقة والشراكة بين الطلبة وشرطة خدمة المجتمع، مشيراً إلى دعم معالي وزير الداخلية للبرنامج وإيمانه بالأثر الايجابي الذي حققه وما سيحققه على المجتمع بشكل عام والطلبة بشكل خاص على المدى البعيد.
وناقش معهم خلال اللقاء سبل وآليات العمل الأمني الإستباقي، والدور المحوري لشرطة خدمة المجتمع في مملكة البحرين لتحقيق الأمن الشامل والرؤية المستقبلية لوزارة الداخلية، والسعي نحو الوقاية من الجريمة والحد من معدلاتها وفق نظم متطورة وحديثة تواكب دول العالم المتقدم، مشيداً سعادته بالكفاءة العالية للقائمين على برنامج معاً في تنفيذ البرنامج وفق المعايير الدولية الرائدة وما يقدمونه من جهود وخدمات متقنه ومخلصه وعملهم الدؤوب في الإسهام الكبير في تطوير البرنامج وآلياته وجهود السيد علي أميني مدير البرنامج والفريق العامل معه، مما يسهم في حماية النشء والشباب من المخاطر والظواهر السلبية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية المختلفة.
من جهته، أشاد رئيس الوفد البروفيسور ديفيد وايريك بمستوى تطور مناهج التعايش السلمي والتطرف الفكري الذي أعده فريق برنامج معاً وفق البيانات الأولية التي تم حصدها خلال المرحلة الأولى من تطبيق المناهج في مدارس مملكة البحرين، والتي بيّنت التأثير الإيجابي الكبير للمناهج على سلوكيات الطلبة وقدراتهم في تحليل المواقف واستنباط أفضل القرارات للتعامل مع التهديدات في هذا السياق، مضيفاً بان العمل جارٍ للمرحلة الثانية من تطوير المناهج وتطبيقها بما يتوافق مع مستجدات المستويين المحلي والعالمي بما يسهم في استمرارية تحقيق الغايات المرجوة منها.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء، رحب رئيس الامن العام برئيس الوفد والأعضاء المرافقين له، مشيداً بدور المنظمة في تطوير منهج برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) لتحسين سلوكيات الطلبة وتطوير مهارات اتخاذ القرار الصحيح وتعزيز العلاقة والشراكة بين الطلبة وشرطة خدمة المجتمع، مشيراً إلى دعم معالي وزير الداخلية للبرنامج وإيمانه بالأثر الايجابي الذي حققه وما سيحققه على المجتمع بشكل عام والطلبة بشكل خاص على المدى البعيد.
وناقش معهم خلال اللقاء سبل وآليات العمل الأمني الإستباقي، والدور المحوري لشرطة خدمة المجتمع في مملكة البحرين لتحقيق الأمن الشامل والرؤية المستقبلية لوزارة الداخلية، والسعي نحو الوقاية من الجريمة والحد من معدلاتها وفق نظم متطورة وحديثة تواكب دول العالم المتقدم، مشيداً سعادته بالكفاءة العالية للقائمين على برنامج معاً في تنفيذ البرنامج وفق المعايير الدولية الرائدة وما يقدمونه من جهود وخدمات متقنه ومخلصه وعملهم الدؤوب في الإسهام الكبير في تطوير البرنامج وآلياته وجهود السيد علي أميني مدير البرنامج والفريق العامل معه، مما يسهم في حماية النشء والشباب من المخاطر والظواهر السلبية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية المختلفة.
من جهته، أشاد رئيس الوفد البروفيسور ديفيد وايريك بمستوى تطور مناهج التعايش السلمي والتطرف الفكري الذي أعده فريق برنامج معاً وفق البيانات الأولية التي تم حصدها خلال المرحلة الأولى من تطبيق المناهج في مدارس مملكة البحرين، والتي بيّنت التأثير الإيجابي الكبير للمناهج على سلوكيات الطلبة وقدراتهم في تحليل المواقف واستنباط أفضل القرارات للتعامل مع التهديدات في هذا السياق، مضيفاً بان العمل جارٍ للمرحلة الثانية من تطوير المناهج وتطبيقها بما يتوافق مع مستجدات المستويين المحلي والعالمي بما يسهم في استمرارية تحقيق الغايات المرجوة منها.