عباس المغني
نقص في المعروض والأسعار تتراوح بين 5 و30 ديناراً
يبلغ حجم الطلب على الحقائب المدرسية في الوقت الجاري مع عودة الطلبة للدراسة حضورياً نحو 203 آلاف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات 178 ألف طالب وطالبة «ذكور وإناث» في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ونحو 25 ألف طالبة «إناث» في المرحلة الثانوية.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية فأن عدد الطلبة والطالبات في المرحلة الابتدائية نحو 123 ألفاً، وفي المرحلة الإعدادية نحو 55 ألفاً، وكلهم يستخدمون الحقيبة المدرسية، إلى جانب 25 ألف طالبة في المدارس الثانوية تستخدم الحقيبة المدرسية.
ويتراوح سعر الحقيبة المدرسية بدون أغراض بين 5 دنانير و30 ديناراً للحقيبة الواحدة، إلا أن أكثر الطلب على الحقائب المدرسية التي تتراوح أسعارها بين 15 و25 ديناراً.
وقال عيسى يوسف وهو أب لطالبين وطالبة: «ذهبت مع الأسرة إلى محل في أحد المجمعات التجارية بحسب رغبتهم، وتركتهم يختارون الحقائب الدراسية وحقائب الأكل ومحفظة الأقلام (مقلمة)، وعلب الماء، وبعد أن انتهوا من عملية الاختيار، ذهبت للكاشير، وكانت الفاتورة 148 ديناراً».
أما جليلة عبدالله وهي أم لطالبتين قالت: «أسعار الحقائب المدرسية مرتفعة، ذهبت إلى المحلات في المجمعات فكانت الأسعار بين 18 و25 ديناراً، فلم تناسبني الأسعار، فاتجهت إلى محال أخرى، فكانت الأسعار 30 ديناراً للحقيبة، فلم اشترِ، وبعد يومين وجدت محلاً يبيع حقائب مدرسية بسعر يتراوح بين 10 و15 ديناراً، وجودتها جيدة، فاشتريت حقيبتين».
من جهته، قال حسن محمد وهو أب لطالبين: «هناك محلات تبيع الحقيبة بسعر يتراوح بين 5 دنانير و15 ديناراً، ولكن الهوس بالموضة والموديلات الجديدة يجعلهم يذهبون إلى المحال ذات أسعار 20 و30 ديناراً للحقيبة الواحدة».
وقال عباس رضي وهو أب لطالبة واحدة: «اشتريت شنطة بسعر 22 ديناراً»، مؤكداً أن الأسعار مرتفعة مع وجود نقص في المعروض من حيث الكم والنوع والجودة.
ويرى اقتصاديون أن ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية نتيجة لنقص المعروض، موضحين أن نوعية الحقائب المدرسية التي ليس عليها طلب تكون أسعارها أقل، بينما نوعية الحقائب التي عليها طلب تكون أسعارها أعلى، منوهين إلى أن السوق تعاني من نقص بسبب عدم استعداد الأسواق للعام الدراسي، حيث كان قرار التعليم حضورياً مفاجئاً للجميع.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أن نظام الدراسة للعام الدراسي القادم 2022/2023 في جميع رياض الأطفال والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بكافة المراحل الدراسية سيكون حضورياً بشكل إلزامي لجميع الطلبة، لينهي ذلك مرحلة الدراسة عن بعد التي نتجت عن حماية الصحة العامة أثناء جائحة كورونا.
وأوضحت الوزارة أنه لن يكون هناك تخيير لأولياء الأمور في حضور أبنائهم لتلقي التعليم حضورياً أو عن بُعد، مؤكدةً حرصها على توفير جميع متطلبات العودة المدرسية الناجحة.
نقص في المعروض والأسعار تتراوح بين 5 و30 ديناراً
يبلغ حجم الطلب على الحقائب المدرسية في الوقت الجاري مع عودة الطلبة للدراسة حضورياً نحو 203 آلاف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات 178 ألف طالب وطالبة «ذكور وإناث» في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ونحو 25 ألف طالبة «إناث» في المرحلة الثانوية.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية فأن عدد الطلبة والطالبات في المرحلة الابتدائية نحو 123 ألفاً، وفي المرحلة الإعدادية نحو 55 ألفاً، وكلهم يستخدمون الحقيبة المدرسية، إلى جانب 25 ألف طالبة في المدارس الثانوية تستخدم الحقيبة المدرسية.
ويتراوح سعر الحقيبة المدرسية بدون أغراض بين 5 دنانير و30 ديناراً للحقيبة الواحدة، إلا أن أكثر الطلب على الحقائب المدرسية التي تتراوح أسعارها بين 15 و25 ديناراً.
وقال عيسى يوسف وهو أب لطالبين وطالبة: «ذهبت مع الأسرة إلى محل في أحد المجمعات التجارية بحسب رغبتهم، وتركتهم يختارون الحقائب الدراسية وحقائب الأكل ومحفظة الأقلام (مقلمة)، وعلب الماء، وبعد أن انتهوا من عملية الاختيار، ذهبت للكاشير، وكانت الفاتورة 148 ديناراً».
أما جليلة عبدالله وهي أم لطالبتين قالت: «أسعار الحقائب المدرسية مرتفعة، ذهبت إلى المحلات في المجمعات فكانت الأسعار بين 18 و25 ديناراً، فلم تناسبني الأسعار، فاتجهت إلى محال أخرى، فكانت الأسعار 30 ديناراً للحقيبة، فلم اشترِ، وبعد يومين وجدت محلاً يبيع حقائب مدرسية بسعر يتراوح بين 10 و15 ديناراً، وجودتها جيدة، فاشتريت حقيبتين».
من جهته، قال حسن محمد وهو أب لطالبين: «هناك محلات تبيع الحقيبة بسعر يتراوح بين 5 دنانير و15 ديناراً، ولكن الهوس بالموضة والموديلات الجديدة يجعلهم يذهبون إلى المحال ذات أسعار 20 و30 ديناراً للحقيبة الواحدة».
وقال عباس رضي وهو أب لطالبة واحدة: «اشتريت شنطة بسعر 22 ديناراً»، مؤكداً أن الأسعار مرتفعة مع وجود نقص في المعروض من حيث الكم والنوع والجودة.
ويرى اقتصاديون أن ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية نتيجة لنقص المعروض، موضحين أن نوعية الحقائب المدرسية التي ليس عليها طلب تكون أسعارها أقل، بينما نوعية الحقائب التي عليها طلب تكون أسعارها أعلى، منوهين إلى أن السوق تعاني من نقص بسبب عدم استعداد الأسواق للعام الدراسي، حيث كان قرار التعليم حضورياً مفاجئاً للجميع.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أن نظام الدراسة للعام الدراسي القادم 2022/2023 في جميع رياض الأطفال والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بكافة المراحل الدراسية سيكون حضورياً بشكل إلزامي لجميع الطلبة، لينهي ذلك مرحلة الدراسة عن بعد التي نتجت عن حماية الصحة العامة أثناء جائحة كورونا.
وأوضحت الوزارة أنه لن يكون هناك تخيير لأولياء الأمور في حضور أبنائهم لتلقي التعليم حضورياً أو عن بُعد، مؤكدةً حرصها على توفير جميع متطلبات العودة المدرسية الناجحة.