نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان "ذكريات وصور" للأستاذ مهدي عبدالله وأدار الحوار الأستاذ عبدالله عمران. وقد سرد عمران في بداية حديثه ذكرياته حول بداية مركز كانو الثقافي والذي بدأ في غرفة صغيرة في النادي الأهلي تحت مسمى "الملتقى الثقافي"، ليتغير بعد ذلك مكان الملتقى وينتقل إلى منطقة الصالحية ليتغير مسمى المركز إلى مركز كانو الثقافي. وقد أشار عمران إلى تميز المركز بالجو العائلي المفعم بالود والصداقة بين رواده وأعضاءه مما يميزه عن باقي المراكز الثقافية.
وفي مستهل المحاضرة وضح الأستاذ مهدي أن فكرة هذه المحاضرة قد جاءت عندما عثر على عدد كبير من الصور التي تعود الى منتصف واواخر التسعينات وبداية الالفية الثالثة، وهي تحكي مراحل من مسيرة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، وتحمل معها ذكريات شخصية وعامة حول الملتقى. وفي خضم حديثه أشار مهدي إلى بداية علاقته بالمركز في عام 1996 بعد عام واحد على تأسيسه حيث كانت تربطه علاقة صداقة بالأستاذ الشاعر علي عبدالله خليفة والذي أخبره بأن لديه منتدى أدبي وثقافي أسبوعي يقام في النادي الأهلي بالمنامة مساء كل ثلاثاء ودعاه لحضور الملتقى.
وفي سرده لذكرياته ذكر مهدي أن الملتقى كان عبارة عن صالة طويلة متوسطة المساحة بين النادي الأهلي وبالتحديد في المقر القديم لمدرسة عبدالرحمن كانو الرئيس الفخري للملتقى رئيس النادي الأهلي، وكان أسم الملتقى في أول الأمر "ديوانية بوراشد" وهي كنية المرحوم عبدالرحمن كانو، وكان جمهور الملتقى يتكون من مختلف الجنسيات فهناك أعضاء من البحرين، مصر، لبنان ، المملكة العربية السعودية، والمغرب وغيرهم ليمثل الملتقى التقاء لمختلف الثقافات ويزخم بالتنوع الأدبي المميز، فقدم الملتقى ندوات ثقافية مختلفة بالإضافة الى مساهمات شعرية وموسيقية من الحضور. وقد عرض مهدي العديد من الصور القديمة للملتقى الثقافي على الحضور وأشار فيها إلى أعضاء الملتقى الأوائل والندوات والأمسيات الثقافية التي كانت تقام منذ بدايات المركز.
وفي ختام حديثه أشار مهدي لعدد من المراحل التي مر بها الملتقى الثقافي ليتم تسجيله بعد عدد من السنوات على تأسيسه ليمثل مؤسسة تحت مظلة وزارة الاعلام، ليتم بعد ذلك تشكيل عدد من اللجان، اما في عام 2001 فتم الانتقال التدريجي لمقر الملتقى في منطقة السهلة، وتبعه في العام 2002 اصدار مجلة ثقافية دورية برئاسة تحرير الدكتور حسن مدن ليصدر العدد الأول من مجلة "الملتقى" كملحق لأخبار الخليج وقد توقفت المجلة لمواجهتها العديد من الصعوبات على أن تصدر بشكل أفضل في المستقبل. وقد أكد مهدي أهمية الاهتمام بتدوين التجارب والذكريات حول مركز كانو الثقافي لما يمثله هذا الصرح القيم من أهمية في تاريخ البحرين الحديث.
وفي مستهل المحاضرة وضح الأستاذ مهدي أن فكرة هذه المحاضرة قد جاءت عندما عثر على عدد كبير من الصور التي تعود الى منتصف واواخر التسعينات وبداية الالفية الثالثة، وهي تحكي مراحل من مسيرة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، وتحمل معها ذكريات شخصية وعامة حول الملتقى. وفي خضم حديثه أشار مهدي إلى بداية علاقته بالمركز في عام 1996 بعد عام واحد على تأسيسه حيث كانت تربطه علاقة صداقة بالأستاذ الشاعر علي عبدالله خليفة والذي أخبره بأن لديه منتدى أدبي وثقافي أسبوعي يقام في النادي الأهلي بالمنامة مساء كل ثلاثاء ودعاه لحضور الملتقى.
وفي سرده لذكرياته ذكر مهدي أن الملتقى كان عبارة عن صالة طويلة متوسطة المساحة بين النادي الأهلي وبالتحديد في المقر القديم لمدرسة عبدالرحمن كانو الرئيس الفخري للملتقى رئيس النادي الأهلي، وكان أسم الملتقى في أول الأمر "ديوانية بوراشد" وهي كنية المرحوم عبدالرحمن كانو، وكان جمهور الملتقى يتكون من مختلف الجنسيات فهناك أعضاء من البحرين، مصر، لبنان ، المملكة العربية السعودية، والمغرب وغيرهم ليمثل الملتقى التقاء لمختلف الثقافات ويزخم بالتنوع الأدبي المميز، فقدم الملتقى ندوات ثقافية مختلفة بالإضافة الى مساهمات شعرية وموسيقية من الحضور. وقد عرض مهدي العديد من الصور القديمة للملتقى الثقافي على الحضور وأشار فيها إلى أعضاء الملتقى الأوائل والندوات والأمسيات الثقافية التي كانت تقام منذ بدايات المركز.
وفي ختام حديثه أشار مهدي لعدد من المراحل التي مر بها الملتقى الثقافي ليتم تسجيله بعد عدد من السنوات على تأسيسه ليمثل مؤسسة تحت مظلة وزارة الاعلام، ليتم بعد ذلك تشكيل عدد من اللجان، اما في عام 2001 فتم الانتقال التدريجي لمقر الملتقى في منطقة السهلة، وتبعه في العام 2002 اصدار مجلة ثقافية دورية برئاسة تحرير الدكتور حسن مدن ليصدر العدد الأول من مجلة "الملتقى" كملحق لأخبار الخليج وقد توقفت المجلة لمواجهتها العديد من الصعوبات على أن تصدر بشكل أفضل في المستقبل. وقد أكد مهدي أهمية الاهتمام بتدوين التجارب والذكريات حول مركز كانو الثقافي لما يمثله هذا الصرح القيم من أهمية في تاريخ البحرين الحديث.