عمر البلوشي
ودعت الرياضة البحرينية وصحافتها الأستاذ والإعلامي القدير ماجد سلطان مذكور الذي انتقل إلى جوار ربه أمس السبت بعد صراع مع المرض في الأسابيع الاخيرة، حيث انتقل الفقيد إلى جوار ربه بعد مسيرة عطاء امتدت لعقود طويلة، كان خلالها الفقيد وسيظل رمزاً وطنياً تفتخر به الأجيال في مملكة البحرين.
وقد كان الفقيد رحمه الله علامة بارزة ومضيئة في مسيرة الرياضة البحرينية وأحد مؤسسي صحافتها الرياضية قبل ما يقارب النصف قرن، حيث تفرغ ماجد سلطان للإعلام الرياضي بعد سنوات قضاها في ملاعب كرة القدم وكرة السلة مع نادي المحرق.
وكرس الفقيد ماجد سلطان سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وقيادته، وكان قدوة لأبناء جيله والأجيال التي جاءت من بعده وخاصة في مجال الإعلام، ولعب دوراً مهماً في النهوض بالصحافة الرياضية في مملكة البحرين.
وقد تبوأ رحمه الله العديد من المناصب على المستوى الرياضي كان آخرها عضوية مجلس إدارة نادي المحرق، حيث ابتعد بعدها الفقيد عن هذا المنصب نظراً لظروفه الصحية التي حالت دون مواصلته عمله، وخاصة أنه كان أبناً باراً ورمزاً مشعاً في نادي المحرق الذي بدء عشقه له كمشجع، ثم كرياضي، ومن بعدها في العمل الإداري.
وأصدرت للفقيد رحمه الله العديد من المؤلفات على المستوى الرياضي كان آخرها الكتاب الذي وثق المسيرة التاريخية لنادي المحرق، إلى جانب توثيق المسيرة الرياضية لكرة القدم البحرينية.
ووضع ماجد سلطان رحمه الله بعد ابتعاده عن الصحافة الرياضية جل اهتمامه في توثيق الحركة الرياضية في مملكة البحرين، حيث عمل الفقيد بإخلاص تام وحيادية وموضوعية لتحقيق ذلك، ليؤكد أنه جزء من هذه الرياضة وعلم من أعلامها.
وحول حياته المهنية خارج الرياضة والصحافة، كان ماجد سلطان أحد منتسبي محافظة العاصمة، والذي تعاقد من العمل فيها مع نهاية عام 2013م، بعد مسيرة عطاء طويلة في عدة مناصب كان آخرها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة.
ودعت الرياضة البحرينية وصحافتها الأستاذ والإعلامي القدير ماجد سلطان مذكور الذي انتقل إلى جوار ربه أمس السبت بعد صراع مع المرض في الأسابيع الاخيرة، حيث انتقل الفقيد إلى جوار ربه بعد مسيرة عطاء امتدت لعقود طويلة، كان خلالها الفقيد وسيظل رمزاً وطنياً تفتخر به الأجيال في مملكة البحرين.
وقد كان الفقيد رحمه الله علامة بارزة ومضيئة في مسيرة الرياضة البحرينية وأحد مؤسسي صحافتها الرياضية قبل ما يقارب النصف قرن، حيث تفرغ ماجد سلطان للإعلام الرياضي بعد سنوات قضاها في ملاعب كرة القدم وكرة السلة مع نادي المحرق.
وكرس الفقيد ماجد سلطان سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وقيادته، وكان قدوة لأبناء جيله والأجيال التي جاءت من بعده وخاصة في مجال الإعلام، ولعب دوراً مهماً في النهوض بالصحافة الرياضية في مملكة البحرين.
وقد تبوأ رحمه الله العديد من المناصب على المستوى الرياضي كان آخرها عضوية مجلس إدارة نادي المحرق، حيث ابتعد بعدها الفقيد عن هذا المنصب نظراً لظروفه الصحية التي حالت دون مواصلته عمله، وخاصة أنه كان أبناً باراً ورمزاً مشعاً في نادي المحرق الذي بدء عشقه له كمشجع، ثم كرياضي، ومن بعدها في العمل الإداري.
وأصدرت للفقيد رحمه الله العديد من المؤلفات على المستوى الرياضي كان آخرها الكتاب الذي وثق المسيرة التاريخية لنادي المحرق، إلى جانب توثيق المسيرة الرياضية لكرة القدم البحرينية.
ووضع ماجد سلطان رحمه الله بعد ابتعاده عن الصحافة الرياضية جل اهتمامه في توثيق الحركة الرياضية في مملكة البحرين، حيث عمل الفقيد بإخلاص تام وحيادية وموضوعية لتحقيق ذلك، ليؤكد أنه جزء من هذه الرياضة وعلم من أعلامها.
وحول حياته المهنية خارج الرياضة والصحافة، كان ماجد سلطان أحد منتسبي محافظة العاصمة، والذي تعاقد من العمل فيها مع نهاية عام 2013م، بعد مسيرة عطاء طويلة في عدة مناصب كان آخرها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة.