أكد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التى يعكف على تنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، تصب جميعها فى مصلحة المواطنين، وتستهدف الارتقاء بمستوى المعيشة، وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، فى شتى مناحى الحياة، وتخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجًا الذين نحسبهم أغنياء من التعفف، خاصة في ظل جائحة كورونا، وما أعقبها من تحديات اقتصادية عالمية، مثمنًا ما تُوليه المملكة من اهتمام خاص لتطوير التعليم، لتخريج جيل قادر على تحمل المسئولية الوطنية، يستطيع الإسهام الفعَّال فى المسيرة التنموية غير المسبوقة التى يتبناها ملك البلاد المعظم، من أجل غدٍ أفضل ينعم فيه المواطنون والمقيمون بثمار التنمية.

أشاد الشاعر، باهتمام جلالة الملك المعظم بالمسيرة التعليمية، وأبنائه الطلبة وتحفيزهم على التميز الدراسى، وأن صرف ٢٥ دينارًا بحرينيًا لكل طالب بالمدارس الحكومية، تُسهم في توفير الحقيبة المدرسية، ومستلزماتها الأساسية؛ استعدادًا لعودة الطلبة إلى المدارس حضوريًا بعد فترة "الدراسة عن بعد"، وتخفيف الآثار المترتبة من ذلك على أولياء الأمور، على نحو يُسهم فى انسيابية العملية التعليمية، وإثرائها وتوفير البيئة التعليمية التي تُحفز الطلبة على الإبداع والتفوق.

أكد الشاعر، أن التوجيهات الملكية السامية فى مجال تطوير التعليم بالبحرين، تشمل العناية بالمعلمين والعاملين والطلاب والبنية التعليمية، حيث تم تأهيل أعضاء هيئة التدريس وفقًا لأحدث معايير الجودة والاعتماد، جنبًا إلى جنب مع تطوير المناهج الدراسية، والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى تيسير سبل التعلم.