ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتور طارق السندي توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، التي ترجمتها القرارات الحكومية الأخيرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، بشأن تعزيز وإثراء المسيرة التعليمية، ومواصلة الارتقاء بمخرجات التعليم، عبر مواصلة دعم مبادرات تطوير التعليم والخدمات التعليمية؛ من أجل الارتقاء بأبناء الوطن والوصول بهم للتفوق والتميز.
وأشاد الدكتور السندي بتجديد الرعاية الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، للمؤهلات العلمية وتدقيقها، وهو ما يصب في مسيرة تطوير التعليم والتدريب في المملكة، وبما يحقق الشفافية والجودة في مستوى شهادات الخريجين الذين ينخرطون في سوق العمل، ويساهمون بقوة في تنمية الوطن، وبناء مرافقه والمساهمة في ميادينه المختلفة.
وأشار الدكتور السندي، إلى أن هذا الاهتمام وهذه الرعاية يرسلان رسائل واضحة لأبنائنا وبناتنا، بأن قيادة الوطن حفظها الله، تنشُد لهم التعليم الأفضل، وعليهم بذل ما يستطيعون من جهد لتحقيق أعلى الدرجات العلمية، كما أن على أولياء الأمور الدور المهم في الدفع بأبنائهم نحو التفوق والتميز والنجاح، مؤكدًا أن هيئة جودة التعليم والتدريب، كانت وستظل داعمًا ومساندًا لدعم هذه المسيرة نحو الجودة والتميز لتحقيق التنمية المستدامة التي ننشدها جميعًا.