أكّد الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة أنّ برامج التدريب والتأهيل تُمثّل أولويّة متقدّمة ضمن استراتيجة وزارة الصحة لتطوير مهارات وقدرات وكفاءة العاملين بها ورفعها لأعلى مستويات الجودة، مشيراً إلى حرص الوزارة على التعاون مع أرقى المؤسسات التعليمية العالمية في إعداد وتأهيل الكوادر الطبية وتمكينها من أفضل الأساليب المهنية الحديثة والتقنيات الذكية المتطورة بما يرفد منشآتها بكفاءات طبية مؤهّلة وذات خبرة.

جاء ذلك بمناسبة حصول أطباء الأسنان المقيمين المتدربين على مؤهل الزمالة في الرعاية الأولية لطب الأسنان من الكلية الملكية للجراحين في إدنبرة بالمملكة المتحدّة، حيث نوّه بحرص وزارة الصحة على الاستمرار في التعاون مع الكلية الملكية للجراحين بإدنبرة لتعزيز كفاءة الكوادر الصحية العاملة بمختلف التخصصات الطبية ومن بينها طب الأسنان، الأمر الذي ينعكس على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وذلك بما يتماشى مع أحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية، ومؤكداً أهمية مواصلة مثل هذه البرامج التدريبية وتطويرها بما يواكب التقدم العلمي وأحدث التقنيات العلاجية في المجال الطبي.

ومن جهتها، قالت الدكتورة منيرة سبت السبيعي القائم بتصريف شؤون التدريب بوزارة الصحة إنّ وزارة الصحة حريصة على مواصلة في تعزيز برامج التدريب خصوصاً بطب الأسنان وتنمية كفاءة الكوادر الوطنية العاملة بهذا المجال، ذلك بهدف رفع مستواهم وتمكينهم من مواكبة متطلبات المراحل القادمة بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وأشارت السبيعي إلى الشراكة الفاعلة بين وزارة الصحة والكلية الملكية للجراحين بإدنبرة في المملكة المتحدة، والتي تحرص الوزارة على توطيدها بإضافة برامج تدريبية في تخصصات جديدة بما ينعكس على توفير أفضل الخدمات الصحية والتي تتماشى مع أحدث الأساليب التشخيصية العلاجية وتحقيق الاستفادة المباشرة لصالح كل من طبيب الأسنان وأفراد المجتمع، وذلك انطلاقاً من الحرص على الاستمرار في مثل هذا البرامج وتطويرها بما يتماشى مع التقدم العلمي ويواكب مختلف المستجدات الحديثة في المجال الطبي.