أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن المبادرات الوطنية الرائدة التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تسهم فى رفعة مكانة المرأة البحرينية، وتعزيز تقدمها، محليًا وعالميًا خاصة أنها أصبحت شريكًا أصيلًا فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة: تبنى وتعمِّر وتعلم وتربى وتُخرِّج أجيالاً قادرين على الإبداع والابتكار، والإسهام الوطنى فى النهوض ببلادنا، والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة، لافتًا إلى أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية في دورتها السابعة لهذا العام، تعد انطلاقة قوية في مجالات دعم وتمكين وتقدم المرأة البحرينية العاملة، حيث تساعد فى إبراز جهود الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الداعمين لتقدم المرأة البحرينية، وتشجيع تلك المؤسسات على التمثيل المؤسسي والشركات الخارجية والإسهام في متابعة الجهود الوطنية نحو تقدم المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في التنمية، وتشجيع الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني على بناء قدرات وخبرات المرأة البحرينية والاستفادة من هذه القدرات والخبرات في تنمية المجتمع.
أضاف الشاعر، أن المرأة البحرينية تعيش عهدًا ذهبيًا، يجسد الدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، فى ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تنعم المرأة البحرينية بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على نحو يدفعها للمشاركة الإيجابية المثمرة فى المسيرة الحضارية والتنموية: وزيرة، وقاضية، وسفيرة دبلوماسية، وبرلمانية، إلى غير ذلك من المواقع المؤثرة فى صنع القرار بشتى مناحى الحياة؛ بما يحظى بإشادة المؤسسات الدولية، موضحًا أن المرأة البحرينية تجاوزت مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، على نحو يعكس الدعم الكبير للقيادة الحكيمة، والدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.
أشار الشاعر، إلى أن المرأة البحرينية حققت إنجازات وطنية مشرفة، ضمن مسيرة العطاء الوطنى والتنمية الشاملة التى يقودها جلالة الملك المعظم فى مختلف القطاعات، على نحو جعلها تتصدر المشهد المحلى والإقليمي والدولى، بمنجزات تاريخية، لتصبح نموذجًا متفردًا يرسخ كفاءتها، ويعزز دورها المتنامي فى التقدم والازدهار.