تحتفي البحرين استعدادًا لانطلاق واحدة من أهم مهرجاناتها الداعية إلى السلام حيث أطلق الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، رابط التسجيل للراغبين بالمشاركة في مهرجان الفن من أجل السلام و الذي سينطلق في الخامس من أكتوبر المقبل إلى محطته القادمة بجمهورية البوسنة و الهرسك في العاصمة سراييفو.
هذا المشروع الذي انطلق من أجل السلام منذ الألفية السابقة بدعم و مباركة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم ليحلق من أرض السلام "مملكة البحرين" إلى دول العالم و شمل في محطاته قصر الأمم المتحدة بجنيف و جامعة الدول العربية و العديد من دول العالم بمختلف القارات، و لا تزال البحرين مستمرة بعطاءها و نشر رسالة السلام حول العالم بذات الروح الطيبة و الدعم المبارك من القيادة الرشيدة.
و صرح أن مهرجان الفن من أجل السلام هو رؤية تنطلق من بلد السلام لمقاربة المفاهيم الإنسانية و تأصيل الفنون البصرية البحرينية على الساحة الدولية مؤكدا حرص المجلس الوطني للفنون على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة و المتمثلة في المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم و الداعي للسلام و المحبة
كما و عبر عن ثناءه و إمتنانه على هذه المشاريع الفنية التي تزخرف مسيرة البحرين و رؤيتها كبلد يهتم بتأصيل الفنون و دعمها لأن تكون من السباقين أولًا في حمل رسائل التعايش و السلام إلى العالم و ثانيا باهتمامها بالشباب و صناع المستقبل عبر تدريبهم و اشراكهم في هذه المشاريع السامية.
من جانبه أضاف الفنان عباس الموسوي مؤسس مشروع الفن من أجل السلام أن هذا المشروع سيصبح وجهة عالمية كبيرة بفضل الدعم و الرعاية الكبيرين اللذين سيحظى بهما بإعتباره منهجاً إنسانياً عظيماً يُقرب المسافات بين شعوب العالم و بوصفه لغة سلام عالمية إذ قوبل المهرجان في محطته القادمة كل الترحيب و الدعم من البلد المستضيف، فتحت رعايةٍ و دعم من وزير الثقافة و الرياضة بجمهورية البوسنة و الهرسك، سيحتضن المهرجان تجارب دولية و فنية متعددة، و سيضم أكثر من ١٠٠ فنان من البوسنه و ١٠٠ فنان بحريني مشارك لينطلقوا بتدرجاتهم اللونية في سماء الحريات اللا محدودة بمفهوم السلام، و سيرعى الوزير مع محافظ العاصمة في الختام أمسيةً و حفلاً تكريمياً للفنانين المشاركين في المهرجان.
و من روائع المهرجان أنه سيُقام في مواقع التنزه بحيث يمكن للمارة و العامة الإندماج في هذه الأنشطة و الفعاليات مما يتيح للجميع المتعة وسط جمال الطبيعة والفن، وكل ذلك في غضون يوم واحد على الإمتداد الواسع من حديقة شارع ويلسون بالبوسنه.
وعبر المهندس مهدي الجلاوي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان و المدير التنفيذي عن شكره لمنصة ألوان الشرق للفنون و الراعية للمهرجان؛ رئيس المجلس الوطني للفنون على الدعم المستمر و الحثيث وعلى تفضله بتدشين رابط التسجيل للمهرجان، وأثنى الجلاوي على دور المجلس في رسم الخارطة الفنية للفنانين و على التوجيهات السديدة الدائمة التي تنهض بها المشاريع الفنية ودعى المؤسسات والشركات الوطنية للمساهمة في هذا المشروع الجميل و الذي يعود بالخير الى شباب الوطن عبر التعليم و التدريب في الفن و الاستثمار في السلام.
كما بين حرص المنظمون على إستقطاب المهرجان العديد من الفرق لإحياء الفلكلور و إمتزاج الفن بين جمهورية البوسنه و الهرسك و مملكة البحرين مما يساعد على خلق صورة حديثة حية عن المجتمع البحريني.
وعبر الموسوي قائلًا: "أن هذا البلد الصغير الجميل و هذه القطعة المنفردة على الكون ستسافر الى العالم لتقدم رحلات عن جمال السلام البيئي و الإنساني و الطفولي. هذه الجزيرة هي فعلًا واحة و ساحة سلام تنشر الفن والسلام الى العالم".
هذا المشروع الذي انطلق من أجل السلام منذ الألفية السابقة بدعم و مباركة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم ليحلق من أرض السلام "مملكة البحرين" إلى دول العالم و شمل في محطاته قصر الأمم المتحدة بجنيف و جامعة الدول العربية و العديد من دول العالم بمختلف القارات، و لا تزال البحرين مستمرة بعطاءها و نشر رسالة السلام حول العالم بذات الروح الطيبة و الدعم المبارك من القيادة الرشيدة.
و صرح أن مهرجان الفن من أجل السلام هو رؤية تنطلق من بلد السلام لمقاربة المفاهيم الإنسانية و تأصيل الفنون البصرية البحرينية على الساحة الدولية مؤكدا حرص المجلس الوطني للفنون على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة و المتمثلة في المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم و الداعي للسلام و المحبة
كما و عبر عن ثناءه و إمتنانه على هذه المشاريع الفنية التي تزخرف مسيرة البحرين و رؤيتها كبلد يهتم بتأصيل الفنون و دعمها لأن تكون من السباقين أولًا في حمل رسائل التعايش و السلام إلى العالم و ثانيا باهتمامها بالشباب و صناع المستقبل عبر تدريبهم و اشراكهم في هذه المشاريع السامية.
من جانبه أضاف الفنان عباس الموسوي مؤسس مشروع الفن من أجل السلام أن هذا المشروع سيصبح وجهة عالمية كبيرة بفضل الدعم و الرعاية الكبيرين اللذين سيحظى بهما بإعتباره منهجاً إنسانياً عظيماً يُقرب المسافات بين شعوب العالم و بوصفه لغة سلام عالمية إذ قوبل المهرجان في محطته القادمة كل الترحيب و الدعم من البلد المستضيف، فتحت رعايةٍ و دعم من وزير الثقافة و الرياضة بجمهورية البوسنة و الهرسك، سيحتضن المهرجان تجارب دولية و فنية متعددة، و سيضم أكثر من ١٠٠ فنان من البوسنه و ١٠٠ فنان بحريني مشارك لينطلقوا بتدرجاتهم اللونية في سماء الحريات اللا محدودة بمفهوم السلام، و سيرعى الوزير مع محافظ العاصمة في الختام أمسيةً و حفلاً تكريمياً للفنانين المشاركين في المهرجان.
و من روائع المهرجان أنه سيُقام في مواقع التنزه بحيث يمكن للمارة و العامة الإندماج في هذه الأنشطة و الفعاليات مما يتيح للجميع المتعة وسط جمال الطبيعة والفن، وكل ذلك في غضون يوم واحد على الإمتداد الواسع من حديقة شارع ويلسون بالبوسنه.
وعبر المهندس مهدي الجلاوي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان و المدير التنفيذي عن شكره لمنصة ألوان الشرق للفنون و الراعية للمهرجان؛ رئيس المجلس الوطني للفنون على الدعم المستمر و الحثيث وعلى تفضله بتدشين رابط التسجيل للمهرجان، وأثنى الجلاوي على دور المجلس في رسم الخارطة الفنية للفنانين و على التوجيهات السديدة الدائمة التي تنهض بها المشاريع الفنية ودعى المؤسسات والشركات الوطنية للمساهمة في هذا المشروع الجميل و الذي يعود بالخير الى شباب الوطن عبر التعليم و التدريب في الفن و الاستثمار في السلام.
كما بين حرص المنظمون على إستقطاب المهرجان العديد من الفرق لإحياء الفلكلور و إمتزاج الفن بين جمهورية البوسنه و الهرسك و مملكة البحرين مما يساعد على خلق صورة حديثة حية عن المجتمع البحريني.
وعبر الموسوي قائلًا: "أن هذا البلد الصغير الجميل و هذه القطعة المنفردة على الكون ستسافر الى العالم لتقدم رحلات عن جمال السلام البيئي و الإنساني و الطفولي. هذه الجزيرة هي فعلًا واحة و ساحة سلام تنشر الفن والسلام الى العالم".