اختتمت اليوم السبت الموافق 3 سبتمبر 2022 منافسات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء تطوعي مؤسسي في مملكة البحرين، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة كأحد أفرع جائزة سمو سموه للعمل التطوعي بنسختها الثانية عشرة.
وفي هذا السياق قال السيد عماد السعودي رئيس جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي "رغم أن عملية التقييم تهدف إلى إختيار الفائزين بالجائزة في هذه النسخة، إلا أن هناك هدفاً آخر تتطلع إليه اللجنة المنظمة للجائزة وهو إتاحة الفرصة لجميع المشاركين لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم المتقدمين في شتى المجالات، وهو أحد الأهداف السامية التي نعمل من خلالها على نشر وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع البحريني".
وقد قامت لجنة التحكيم المكونة من د. لطيفة المناعي، والدكتور مهند الفتياني والأستاذة أسمهان الجودر، بتقييم عدد من المشروعات المتقدمة للجائزة، التي تم استعراضها خلال المنافسة وبلغت 27 مشروعاً تنموياً، كما جرى خلالها تقييم الأداء المؤسسي ل 42 منظمة أهلية، وذلك بناءً على مجموعة من المعايير المحددة مسبقاً والتي اشتملت على : تقييم الأداء الفعلي لهذه المنظمات ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة من شفافية ومساءلة ومشاركة الأعضاء في اتخاذ وصنع القرار، ووضوح الأدوار وتداول المسؤوليات والصلاحيات، إلى جانب قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، ومعيار التواصل مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في المجتمع، إلى جانب مدى مقدرتها على الادارة الذاتية من تخطيط وتدريب للموارد البشرية وإستقطاب متطوعين، بالإضافة إلى إثبات كفاءتها في الادارة المالية، وأن تثبت الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
وفي هذا السياق قالت رئيسة لجنة التحكيم د. لطيفة المناعي أن اللجنة تقييم المنظمات الأهلية بناءً على أدائها المؤسسي، وتقييم المشاريع التنموية الرائدة، مشيرةً إلى وجود أفكار جيدة لهذه المنظمات ومشاريعها التنموية ذات النفع العام، مشيدةً بتنظيم جمعية الكلمة الطيبة وبالتقدم الكبير الذي شهدته المسابقة.
وتابعت قائلة " أن المسابقة تقوم على دعم وتعزيز أعمال المنظمات الأهلية، مشيرةً إلى أن الهدف من الجائزة هو إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، بما يسهم في نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأهلية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص".
من جانبه قال عضو لجنة التحكيم د. مهند الفتياني أن لدينا مشاريع تنموية متميزة، وأدعو المؤسسات الوطنية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المشاريع، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني واللوجستي لها لتتمكن من تحقيق أهدافها لتكتمل حلقات النجاح، مؤكداً على أهمية دعم مبادرات الجمعيات الأهلية مثل جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي التي أقدمت عليها جمعية الكلمة الطيبة.
من جهتها أشارت عضو لجنة التحكيم أ. أسمهان الجودر إلى وجود مشاريع جيدة وقيمة، مشيدةً بمشاركة المنظمات الأهلية في مشاريع تنموية تخدم مختلف شرائح المجتمع كما تستهدف قطاعات متنوعة صحية تعليمية ثقافية إجتماعية وغيرها، لافتةً إلى أن زيادة عدد المشاركات والنوعية المقدمة تعكس أهمية الجائزة.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر ب 7500 دينار بحريني موزعة على فئات المنظمات الأهلية الفائزة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سموه للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في 15 من سبتمبر 2022م.
ش
{{ article.visit_count }}
وفي هذا السياق قال السيد عماد السعودي رئيس جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي "رغم أن عملية التقييم تهدف إلى إختيار الفائزين بالجائزة في هذه النسخة، إلا أن هناك هدفاً آخر تتطلع إليه اللجنة المنظمة للجائزة وهو إتاحة الفرصة لجميع المشاركين لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم المتقدمين في شتى المجالات، وهو أحد الأهداف السامية التي نعمل من خلالها على نشر وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع البحريني".
وقد قامت لجنة التحكيم المكونة من د. لطيفة المناعي، والدكتور مهند الفتياني والأستاذة أسمهان الجودر، بتقييم عدد من المشروعات المتقدمة للجائزة، التي تم استعراضها خلال المنافسة وبلغت 27 مشروعاً تنموياً، كما جرى خلالها تقييم الأداء المؤسسي ل 42 منظمة أهلية، وذلك بناءً على مجموعة من المعايير المحددة مسبقاً والتي اشتملت على : تقييم الأداء الفعلي لهذه المنظمات ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة من شفافية ومساءلة ومشاركة الأعضاء في اتخاذ وصنع القرار، ووضوح الأدوار وتداول المسؤوليات والصلاحيات، إلى جانب قدرتها الادارية والفنية على التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ذات النفع العام، ومعيار التواصل مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في المجتمع، إلى جانب مدى مقدرتها على الادارة الذاتية من تخطيط وتدريب للموارد البشرية وإستقطاب متطوعين، بالإضافة إلى إثبات كفاءتها في الادارة المالية، وأن تثبت الاستدامة المالية لكيانها في المستقبل.
وفي هذا السياق قالت رئيسة لجنة التحكيم د. لطيفة المناعي أن اللجنة تقييم المنظمات الأهلية بناءً على أدائها المؤسسي، وتقييم المشاريع التنموية الرائدة، مشيرةً إلى وجود أفكار جيدة لهذه المنظمات ومشاريعها التنموية ذات النفع العام، مشيدةً بتنظيم جمعية الكلمة الطيبة وبالتقدم الكبير الذي شهدته المسابقة.
وتابعت قائلة " أن المسابقة تقوم على دعم وتعزيز أعمال المنظمات الأهلية، مشيرةً إلى أن الهدف من الجائزة هو إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي، بما يسهم في نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأهلية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص".
من جانبه قال عضو لجنة التحكيم د. مهند الفتياني أن لدينا مشاريع تنموية متميزة، وأدعو المؤسسات الوطنية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المشاريع، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني واللوجستي لها لتتمكن من تحقيق أهدافها لتكتمل حلقات النجاح، مؤكداً على أهمية دعم مبادرات الجمعيات الأهلية مثل جائزة أفضل أداء تطوعي مؤسسي التي أقدمت عليها جمعية الكلمة الطيبة.
من جهتها أشارت عضو لجنة التحكيم أ. أسمهان الجودر إلى وجود مشاريع جيدة وقيمة، مشيدةً بمشاركة المنظمات الأهلية في مشاريع تنموية تخدم مختلف شرائح المجتمع كما تستهدف قطاعات متنوعة صحية تعليمية ثقافية إجتماعية وغيرها، لافتةً إلى أن زيادة عدد المشاركات والنوعية المقدمة تعكس أهمية الجائزة.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر ب 7500 دينار بحريني موزعة على فئات المنظمات الأهلية الفائزة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سموه للعمل التطوعي (لتكريم الكوادر العربية في الصفوف الأمامية) في 15 من سبتمبر 2022م.
ش