أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين تواصل نهج العطاء والعمل الخيري، الذي جُبلت عليه على مر التاريخ، وتنفذ المبادرات والبرامج النبيلة استنادًا إلى مبادئ وقيم إنسانية راسخة، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالمكانة المرموقة التي تحققها مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا في مجال العمل الخيري، وتشكّل انعكاسًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه، وما يوليه جلالته من دعم ومساندة مشهودة للبرامج والأعمال الخيرية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين تعدُّ نموذجًا متميزًا ورائدًا في العمل الخيري، على المستويات العربية والإقليمية والدولية، مقدرًا عاليًا رعاية واهتمام جلالة الملك المعظّم أيده الله، بتقديم أوجه الدعم والمساعدات الإغاثية للشعوب التي تواجه الأزمات والكوارث.
وفي تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي تحتفي به دول العالم في الخامس من شهر سبتمبر كل عام، أثنى معالي رئيس مجلس الشورى، على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة في وضع وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تساند منظومة العمل الخيري والإنساني، مشيدًا باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتوجيهات سموّه الكريمة لمواصلة الارتقاء بالعمل الخيري والاجتماعي، وإيجاد مسارات جديدة تضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعتبر علامة بارزة في مجال العمل الخيري والإنساني، سواءً على المستوى الوطني أو الدولي، منوّهًا بالدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما يوليه سموّه من مساندة ودعم للمؤسسة لضمان استدامة النجاح والتميّز الذي تحققه منذ إنشائها.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ تنامي العطاءات والجهود النبيلة التي تقدّمها منظمات المجتمع المدني، والجمعيات والصناديق الخيرية بمملكة البحرين، يجسّد أسمى معاني البذل والعمل الخيري، مشيدًا بإدراك جميع أفراد المجتمع للمسؤولية الاجتماعية، وإسهامهم المعهود في مختلف برامج ومشاريع التكافل الاجتماعي، بما يشكّل التزامًا بالتعاليم الإسلامية، والأخلاق الحميدة، وتمسكًا بالمبادئ والقيم الأصيلة التي تسمو بعمل الخير.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين ستظل واحة للخير والسلام، وستواصل مسيرة العمل الخيري والإنساني، مؤكدًا أنَّ نجاح الأعمال والمشاريع الخيرية يعتبر رافدًا للمسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه.
{{ article.visit_count }}
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين تعدُّ نموذجًا متميزًا ورائدًا في العمل الخيري، على المستويات العربية والإقليمية والدولية، مقدرًا عاليًا رعاية واهتمام جلالة الملك المعظّم أيده الله، بتقديم أوجه الدعم والمساعدات الإغاثية للشعوب التي تواجه الأزمات والكوارث.
وفي تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي تحتفي به دول العالم في الخامس من شهر سبتمبر كل عام، أثنى معالي رئيس مجلس الشورى، على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة في وضع وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تساند منظومة العمل الخيري والإنساني، مشيدًا باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتوجيهات سموّه الكريمة لمواصلة الارتقاء بالعمل الخيري والاجتماعي، وإيجاد مسارات جديدة تضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعتبر علامة بارزة في مجال العمل الخيري والإنساني، سواءً على المستوى الوطني أو الدولي، منوّهًا بالدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما يوليه سموّه من مساندة ودعم للمؤسسة لضمان استدامة النجاح والتميّز الذي تحققه منذ إنشائها.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ تنامي العطاءات والجهود النبيلة التي تقدّمها منظمات المجتمع المدني، والجمعيات والصناديق الخيرية بمملكة البحرين، يجسّد أسمى معاني البذل والعمل الخيري، مشيدًا بإدراك جميع أفراد المجتمع للمسؤولية الاجتماعية، وإسهامهم المعهود في مختلف برامج ومشاريع التكافل الاجتماعي، بما يشكّل التزامًا بالتعاليم الإسلامية، والأخلاق الحميدة، وتمسكًا بالمبادئ والقيم الأصيلة التي تسمو بعمل الخير.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين ستظل واحة للخير والسلام، وستواصل مسيرة العمل الخيري والإنساني، مؤكدًا أنَّ نجاح الأعمال والمشاريع الخيرية يعتبر رافدًا للمسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه.