أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، عن نجاحها في دعم ترحيل البنية التحتية الرقمية لعدد من شركاتها المحلية كجزء من جهود الشركة في مجال التحول الرقمي لتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد وتحسين كفاءة العمليات وتعزيز أمن المعلومات في المجموعة وهو مايتماشى مع استراتيجية ممتلكات الجديدة في تطبيق الإدارة الفعالة ودعم النمو المستدام لأصولها.وقد عمل فريق تكنولوجيا المعلومات لدى ممتلكات بتقديم الدعم المباشر لعدد من شركات المجموعة المحلية من خلال مساعدتها في تلك العملية حيث تم نقل البنية التحتية لكل من شركة مزاد ومعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" وشركة إدامة، الذراع العقاري لممتلكات إلى السحابة الإلكترونية.وقد كانت ممتلكات من أوائل المؤسسات في البحرين التي اعتمدت على الحوسبة السحابية في مايو من عام 2018، وذلك بعد تبني حكومة مملكة البحرين لسياسة الحوسبة السحابية أولاً، الأمر الذي ساهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد بالإضافة إلى توفير مستويات أعلى من حماية وأمن المعلومات وتحسين الكفاءة التشغيلية، الأمر الذي مكن ممتلكات من مواصلة دعمها لشركات مجموعتها المحلية والتي تساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 12 ألف وظيفة متخصصة محليًا والمساهمة بحوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي.من جانبها علقت السيدة رشا سبكار، مدير عام الخدمات المؤسسية وأمين سر مجلس الإدارة لدى ممتلكات بقولها: "ساهمت عملية ترحيل البنية التحتية إلى الحوسبة السحابية في تعزيز أمن البيانات لدينا وتحسين كفاءة الأنظمة والعمليات الرقمية بنسبة 50%، بالإضافة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الأمر الذي سيساهم في خفض التكاليف التشغيلية لقسم تكنولوجيا المعلومات بنسبة 43%، والتي تعد من ثمار تطبيق استراتيجيتنا الجديدة التي تعتمد على نموذج الملكية الفعالة من خلال دعم النمو المستدام لشركات مجموعة ممتلكات بهدف تعزيز مساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد المحلي".الجدير بالذكر بأن هنالك عدد من شركات مجموعة ممتلكات المحلية الأخرى التي خطت خطوات كبيرة في مجال الحوسبة السحابية ومنها شركة ألبا وبنك البحرين الوطني وشركة بتلكو وشركة مطار البحرين، وهو ما يتوافق مع استراتيجية ممتلكات الجديدة المتمثلة في تطبيق مبادئ الإدارة الفعالة للأصول ودعم عملية نموها المستدام وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي.تضم مجموعة ممتلكات ما يزيد عن 50 شركة تقع غالبية حصصها ضمن شركات استراتيجية بحرينية تساهم بحوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي، كما توفر أكثر من 12 ألف وظيفة متخصصة في البحرين، كما تحتوي المجموعة على عدد من الشركات الرائدة في مختلف الصناعات بالمملكة أبرزها طيران الخليج، وألبا، وبتلكو، وبنك البحرين الوطني، بالإضافة إلى ذلك تتضمن المحفظة استثمارات مباشرة خارج البحرين، علاوة على برامج الاستثمار المشترك مع صناديق عالمية رائدة.