عُقدت اليوم بمقر الوزارة، الجولة الرابعة للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير كينيث فيليكس هاكزينسكي دا نوبريغا، سكرتير الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بوزارة خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية.
وخلال الاجتماع، أشاد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالعلاقات الودية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تقدم وازدهار على مختلف الأصعدة والمستويات بفضل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ضوء النتائج الإيجابية لزيارة فخامة الرئيس البرازيلي إلى المملكة في نوفمبر الماضي، وافتتاح مقر السفارة البرازيلية بالمنامة، وإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية، والتعاون المثمر بين البلدين في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والتي تعززت بتدشين "إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية" انطلاقًا من البرازيل.
واستعرض الجانبان آفاق التعاون وسبل تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية الموقعة في مجالات التدريب الدبلوماسي والبحث العلمي والتعاون الرياضي وتعزيز التسامح والحريات الدينية، وغيرها من المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2.2 مليار دولار أمريكي عام 2021، لتعد البرازيل ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.
من جانبه، أعرب سكرتير الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بوزارة الخارجية البرازيلية عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع مملكة البحرين، مشيدًا بالدور الريادي والمسؤول للمملكة في دعم جهود الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مثمنًا خروج جولة المشاورات الرابعة بنتائج مشجعة ومثمرة في مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أشاد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالعلاقات الودية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تقدم وازدهار على مختلف الأصعدة والمستويات بفضل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ضوء النتائج الإيجابية لزيارة فخامة الرئيس البرازيلي إلى المملكة في نوفمبر الماضي، وافتتاح مقر السفارة البرازيلية بالمنامة، وإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية، والتعاون المثمر بين البلدين في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والتي تعززت بتدشين "إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية" انطلاقًا من البرازيل.
واستعرض الجانبان آفاق التعاون وسبل تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية الموقعة في مجالات التدريب الدبلوماسي والبحث العلمي والتعاون الرياضي وتعزيز التسامح والحريات الدينية، وغيرها من المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2.2 مليار دولار أمريكي عام 2021، لتعد البرازيل ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.
من جانبه، أعرب سكرتير الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بوزارة الخارجية البرازيلية عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع مملكة البحرين، مشيدًا بالدور الريادي والمسؤول للمملكة في دعم جهود الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مثمنًا خروج جولة المشاورات الرابعة بنتائج مشجعة ومثمرة في مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين.