تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس.
جاء ذلك خلال استقبال جلالته هذا اليوم في قصر الصخير معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونواب رئيسي المجلسين الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي.
وخلال اللقاء، أعرب جلالة الملك المعظم عن شكره وتقديره لرئيسي مجلسي الشورى والنواب على جهودهما المخلصة والموفقة خلال أدوار الانعقاد الأربعة وما تحقق من إنجازات مهمة لتعزيز النهج الديمقراطي لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن، معربا جلالته عن الاعتزاز بالدور الفاعل للسلطة التشريعية في دعم مسيرة التنمية الحضارية والدفاع عن مصالح الوطن العليا، وتوثيق علاقات التعاون مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، وأضاف جلالته حفظه الله أن البحرين أسرة واحدة مترابطة وأن أهلها أهل خير وطيبة ويشهد بكرم خلقهم القاصي والداني، وأن مسيرة البحرين تتطور باستمرار في كافة المجالات نحو الأفضل لما فيه خير مصلحة الوطن والمواطن.
وقال جلالته إن البحرين لها تاريخ عريق وحاضر متطور في جميع الميادين وحققت العديد من الإنجازات الكبيرة، ونسعى معا بعون الله دائما إلى مستقبل مشرق أفضل، كما نوه جلالته بما تضمنه تقريري مجلسي الشورى والنواب من إنجازات وأفكار بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، وبمستوى التعاون والتنسيق المتقدم والمثمر بين السلطتين وعملهما البناء بما يخدم المسيرة المباركة.
كما تطرق جلالته إلى الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، متطلعا إلى فصل تشريعي سادس يتم فيه مواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات التي تخدم مسيرة التنمية وتعزز الاقتصاد الوطني، مثنيا جلالته على عطاء أبناء البحرين المخلص وتكاتفهم في خدمة وطنهم ورفع رايته في كل الميادين والمحافل الدولية.
واستعرض التقرير السنوي الذي أصدره مجلس الشورى بعد انتهاء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس إحصائيات وبيانات عن أداء وإنجازات المجلس، بالإضافة إلى إجراءات بدء دور الانعقاد، حيث يتطرق فيه بالتفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإلقائه خلال حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع، وأعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية)، وإجراءات انتخاب نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي.
وتضمن التقرير أيضا مناقشات المجلس للمراسيم بقوانين، ومشروعات القوانين، والميزانيات العامة للدولة، وحساباتها الختامية، وتقارير أداء تنفيذ الميزانية العامة، والاقتراحات بقوانين، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء، حيث جاءت المعلومات والتفاصيل معززة بجداول ورسوم بيانية، وكذلك زيارات الوفود، والبيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد الرابع تفاعلا منه مع الأحداث والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعربت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان بتشرفها والنائبين الأول والثاني لرئيسة مجلس النواب، بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، صباح اليوم الأثنين، لرفع التقرير السنوي لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس إلى جلالته أيده الله.
وأكدت معالي رئيسة مجلس النواب أن الرؤى السامية، والدعم المبارك من لدن جلالة الملك المعظم رعاه الله، يمثل دائما الدافع الأسمى للعمل الوطني من أجل تحقيق الطموحات التنموية الرفيعة، والإنجازات الثرية، التي شكلت الوجه الحضاري، والتقدم العصري لدولة المؤسسات والقانون، مؤكدة أن النهج الذي رسمه جلالته يمثل منطلقا لمسار خطى التطوير والتحديث الشامل، وتناميا للإنجازات التي يحفل بها السجل الوطني الغني بالتميز والتقدم.
ونوهت معالي رئيسة مجلس النواب بالاعتزاز إزاء ما تحظى به السلطة التشريعية من دعم رفيع من لدن حضرة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما شكله ذلك من انفتاح الآفاق واسعة أمام المسيرة الديمقراطية والبرلمانية، ومحفزا لمضاعفة الأداء التشريعي وتعزيز العمل الرقابي، وفق أسس دستورية متطورة، وعبر تعاون متميز وتنسيق متواصل مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الأمر الذي أدى لتمكن الجهود الوطنية، وعبر العمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات، وتحويلها لفرص نجاح وتقدم، وتسجيل خطوات لافتة في مساعي التعافي الاقتصادي، بما ينعكس إيجابا، في توفير حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأوضحت معالي رئيسة مجلس النواب أن التشرف بلقاء جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فرصة هامة للإصغاء إلى توجيهات جلالته ورؤاه السامية، التي تشكل دافعا كبيرا لتعزيز جهود مجلس النواب في القيام بالواجبات الدستورية على أكمل وجه، سعيا لبلوغ المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق تطلعات المواطنين، مؤكدة معاليها أن ما أنجزه المجلس خلال دور الانعقاد الماضي، نتاج لعمل مؤسسي ديمقراطي، وعمل وطني مشترك بين كافة السلطات، وذلك ترجمة للمضامين السامية التي جاء بها الخطاب السامي خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع، حيث تلاقت الإرادة الوطنية مع التوجيهات الملكية المباركة، والرغبة المخلصة والصادقة لدى الجميع من أجل تسخير الجهود خدمة للأهداف المنشودة.
ولفتت معاليها إلى أن مجلس النواب خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس حرص على وضع التوجيهات الملكية السامية ضمن أولويات عمله، فانطلق لتوفير البنية التشريعية اللازمة لتنمية الجهود الاستثمارية لدى القطاعين الحكومي والخاص، بجانب دعم سبل الاستثمار في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراعاة المتغيرات البيئية وتحدياتها المختلفة، والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات التي نتجت عن الجائحة، حيث عمل المجلس على توفير السبل أمام الحكومة الموقرة لتنفيذ كافة برامج وخطط ومشاريع التعافي الاقتصادي من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.
وعلى صعيد ذات صلة، تشرفت معالي رئيسة مجلس النواب، خلال اللقاء، بإهداء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رعاه الله، نسخة من (الدليل البرلماني للأدوات التشريعية والرقابية)، الذي يتضمن ثلاثة فصول تناولت الاختصاصات والأدوات التشريعية والرقابية.
من جانبه، أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن ما تحظى به السلطة التشريعية من دعم ومساندة مشهودة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يعد ركيزة رئيسية لمواصلة العمل وبذل الجهود للبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات في مسيرة العمل التشريعي خلال الفصول التشريعية الماضية، مشيرا إلى أن توجيهات جلالة العاهل المعظم أيده الله، وخطبه السامية التي يتفضل بها جلالته تعتبر خارطة الطريق لعمل السلطة التشريعية، ودافعا وطنيا لترسيخ الممارسات الديمقراطية عبر المؤسسات الدستورية العريقة في مملكة البحرين.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر الكبير، والاعتزاز الرفيع بتشرفه بتسليم جلالة العاهل المعظم حفظه الله ورعاه، التقرير السنوي الـ 20 لمجلس الشورى، والذي يتزامن مع مرور نحو عقدين من بدء عمل السلطة التشريعية ضمن ثمار المشروع الإصلاحي لجلالته رعاه الله، مبينا أن التقرير يظهر العطاءات التشريعية التي قدمها مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، والتشريعات التي تمت مناقشتها خلال الجلسات العامة، إلى جانب إبراز الدور الذي قام به المجلس لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وتأكيد المكانة المرموقة التي وصلتها مملكة البحرين إقليميا ودوليا.
وبين معالي رئيس مجلس الشورى أن الإنجازات والنجاحات التي سجلها المجلس خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، تأتي ثمرة للتعاون الكبير والتنسيق المتواصل مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مثمنا معاليه المتابعة والاهتمام من سموه حفظه الله، وحرصه على تعميق العمل الثنائي والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين تتطور وتتقدم بفضل رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتنامي الدور المحوري لمجلسي الشورى والنواب في وضع الأطر القانونية والتشريعات الحديثة التي تحقق مصلحة الوطن، وتضمن استدامة التنمية والازدهار في شتى المجالات.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال استقبال جلالته هذا اليوم في قصر الصخير معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونواب رئيسي المجلسين الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي.
وخلال اللقاء، أعرب جلالة الملك المعظم عن شكره وتقديره لرئيسي مجلسي الشورى والنواب على جهودهما المخلصة والموفقة خلال أدوار الانعقاد الأربعة وما تحقق من إنجازات مهمة لتعزيز النهج الديمقراطي لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن، معربا جلالته عن الاعتزاز بالدور الفاعل للسلطة التشريعية في دعم مسيرة التنمية الحضارية والدفاع عن مصالح الوطن العليا، وتوثيق علاقات التعاون مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، وأضاف جلالته حفظه الله أن البحرين أسرة واحدة مترابطة وأن أهلها أهل خير وطيبة ويشهد بكرم خلقهم القاصي والداني، وأن مسيرة البحرين تتطور باستمرار في كافة المجالات نحو الأفضل لما فيه خير مصلحة الوطن والمواطن.
وقال جلالته إن البحرين لها تاريخ عريق وحاضر متطور في جميع الميادين وحققت العديد من الإنجازات الكبيرة، ونسعى معا بعون الله دائما إلى مستقبل مشرق أفضل، كما نوه جلالته بما تضمنه تقريري مجلسي الشورى والنواب من إنجازات وأفكار بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، وبمستوى التعاون والتنسيق المتقدم والمثمر بين السلطتين وعملهما البناء بما يخدم المسيرة المباركة.
كما تطرق جلالته إلى الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، متطلعا إلى فصل تشريعي سادس يتم فيه مواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات التي تخدم مسيرة التنمية وتعزز الاقتصاد الوطني، مثنيا جلالته على عطاء أبناء البحرين المخلص وتكاتفهم في خدمة وطنهم ورفع رايته في كل الميادين والمحافل الدولية.
واستعرض التقرير السنوي الذي أصدره مجلس الشورى بعد انتهاء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس إحصائيات وبيانات عن أداء وإنجازات المجلس، بالإضافة إلى إجراءات بدء دور الانعقاد، حيث يتطرق فيه بالتفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإلقائه خلال حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع، وأعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية)، وإجراءات انتخاب نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي.
وتضمن التقرير أيضا مناقشات المجلس للمراسيم بقوانين، ومشروعات القوانين، والميزانيات العامة للدولة، وحساباتها الختامية، وتقارير أداء تنفيذ الميزانية العامة، والاقتراحات بقوانين، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء، حيث جاءت المعلومات والتفاصيل معززة بجداول ورسوم بيانية، وكذلك زيارات الوفود، والبيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد الرابع تفاعلا منه مع الأحداث والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعربت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان بتشرفها والنائبين الأول والثاني لرئيسة مجلس النواب، بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، صباح اليوم الأثنين، لرفع التقرير السنوي لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس إلى جلالته أيده الله.
وأكدت معالي رئيسة مجلس النواب أن الرؤى السامية، والدعم المبارك من لدن جلالة الملك المعظم رعاه الله، يمثل دائما الدافع الأسمى للعمل الوطني من أجل تحقيق الطموحات التنموية الرفيعة، والإنجازات الثرية، التي شكلت الوجه الحضاري، والتقدم العصري لدولة المؤسسات والقانون، مؤكدة أن النهج الذي رسمه جلالته يمثل منطلقا لمسار خطى التطوير والتحديث الشامل، وتناميا للإنجازات التي يحفل بها السجل الوطني الغني بالتميز والتقدم.
ونوهت معالي رئيسة مجلس النواب بالاعتزاز إزاء ما تحظى به السلطة التشريعية من دعم رفيع من لدن حضرة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما شكله ذلك من انفتاح الآفاق واسعة أمام المسيرة الديمقراطية والبرلمانية، ومحفزا لمضاعفة الأداء التشريعي وتعزيز العمل الرقابي، وفق أسس دستورية متطورة، وعبر تعاون متميز وتنسيق متواصل مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الأمر الذي أدى لتمكن الجهود الوطنية، وعبر العمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات، وتحويلها لفرص نجاح وتقدم، وتسجيل خطوات لافتة في مساعي التعافي الاقتصادي، بما ينعكس إيجابا، في توفير حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأوضحت معالي رئيسة مجلس النواب أن التشرف بلقاء جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فرصة هامة للإصغاء إلى توجيهات جلالته ورؤاه السامية، التي تشكل دافعا كبيرا لتعزيز جهود مجلس النواب في القيام بالواجبات الدستورية على أكمل وجه، سعيا لبلوغ المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق تطلعات المواطنين، مؤكدة معاليها أن ما أنجزه المجلس خلال دور الانعقاد الماضي، نتاج لعمل مؤسسي ديمقراطي، وعمل وطني مشترك بين كافة السلطات، وذلك ترجمة للمضامين السامية التي جاء بها الخطاب السامي خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع، حيث تلاقت الإرادة الوطنية مع التوجيهات الملكية المباركة، والرغبة المخلصة والصادقة لدى الجميع من أجل تسخير الجهود خدمة للأهداف المنشودة.
ولفتت معاليها إلى أن مجلس النواب خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس حرص على وضع التوجيهات الملكية السامية ضمن أولويات عمله، فانطلق لتوفير البنية التشريعية اللازمة لتنمية الجهود الاستثمارية لدى القطاعين الحكومي والخاص، بجانب دعم سبل الاستثمار في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراعاة المتغيرات البيئية وتحدياتها المختلفة، والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات التي نتجت عن الجائحة، حيث عمل المجلس على توفير السبل أمام الحكومة الموقرة لتنفيذ كافة برامج وخطط ومشاريع التعافي الاقتصادي من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.
وعلى صعيد ذات صلة، تشرفت معالي رئيسة مجلس النواب، خلال اللقاء، بإهداء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رعاه الله، نسخة من (الدليل البرلماني للأدوات التشريعية والرقابية)، الذي يتضمن ثلاثة فصول تناولت الاختصاصات والأدوات التشريعية والرقابية.
من جانبه، أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن ما تحظى به السلطة التشريعية من دعم ومساندة مشهودة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يعد ركيزة رئيسية لمواصلة العمل وبذل الجهود للبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات في مسيرة العمل التشريعي خلال الفصول التشريعية الماضية، مشيرا إلى أن توجيهات جلالة العاهل المعظم أيده الله، وخطبه السامية التي يتفضل بها جلالته تعتبر خارطة الطريق لعمل السلطة التشريعية، ودافعا وطنيا لترسيخ الممارسات الديمقراطية عبر المؤسسات الدستورية العريقة في مملكة البحرين.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر الكبير، والاعتزاز الرفيع بتشرفه بتسليم جلالة العاهل المعظم حفظه الله ورعاه، التقرير السنوي الـ 20 لمجلس الشورى، والذي يتزامن مع مرور نحو عقدين من بدء عمل السلطة التشريعية ضمن ثمار المشروع الإصلاحي لجلالته رعاه الله، مبينا أن التقرير يظهر العطاءات التشريعية التي قدمها مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، والتشريعات التي تمت مناقشتها خلال الجلسات العامة، إلى جانب إبراز الدور الذي قام به المجلس لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وتأكيد المكانة المرموقة التي وصلتها مملكة البحرين إقليميا ودوليا.
وبين معالي رئيس مجلس الشورى أن الإنجازات والنجاحات التي سجلها المجلس خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، تأتي ثمرة للتعاون الكبير والتنسيق المتواصل مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مثمنا معاليه المتابعة والاهتمام من سموه حفظه الله، وحرصه على تعميق العمل الثنائي والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين تتطور وتتقدم بفضل رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتنامي الدور المحوري لمجلسي الشورى والنواب في وضع الأطر القانونية والتشريعات الحديثة التي تحقق مصلحة الوطن، وتضمن استدامة التنمية والازدهار في شتى المجالات.