تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتكليف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى ضحايا الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية، وقعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مع شركة طيران الخليج، وذلك لنقل المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى ضحايا الفيضانات في باكستان.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج القبطان وليد العلوي.
وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد بالتعاون القائم بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وشركة طيران الخليج والتي تمثل الشراكة المجتمعية مثمناً التعاون المستمر من قبل وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج سعادة السيد زايد بن راشد الزياني الدائمة في رعاية ودعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
مشيداً بجهود القبطان وليد العلوي في دعم العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة مؤكداً بأن شركة طيران الخليج من الشركات السباقة دائماً في تقديم المساعدة و خدمة المجتمع البحريني والمعروفة بحبها للخير عبر دعم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية.
وبين سعادته أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل على تجهيز شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تحتوي على المواد الإغاثية والطبية التي هم في أمس الحاجة لها، سائلاً المولى القدير أن يعم السلام والازدهار في باكستان والعالم أجمع.
من جانبه أشاد القبطان وليد العلوي بالتوجيهات الملكية الكريمة بمساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان مثمناً الدور الكبير لجلالة الملك المعظم في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في إدارة العمل الإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكداً أن إيصال المساعدات عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، وأن شركة طيران الخليج تقدم كافة الدعم لهذا العمل لإيصال المساعدات إلى ضحايا باكستان وذلك سعياً منها للقيام بدورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وتعاونها في هذه المبادرة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية هو خير مثال على ذلك. كما شكر للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعاونها في هذه اللفتة الخيرية، متمنياً للأخوة في باكستان الشقيقة تجاوز هذه المحنة وعودة الحياة لديهم لسابق عهدها في أقرب وقت.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج القبطان وليد العلوي.
وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد بالتعاون القائم بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وشركة طيران الخليج والتي تمثل الشراكة المجتمعية مثمناً التعاون المستمر من قبل وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج سعادة السيد زايد بن راشد الزياني الدائمة في رعاية ودعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
مشيداً بجهود القبطان وليد العلوي في دعم العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة مؤكداً بأن شركة طيران الخليج من الشركات السباقة دائماً في تقديم المساعدة و خدمة المجتمع البحريني والمعروفة بحبها للخير عبر دعم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية.
وبين سعادته أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل على تجهيز شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تحتوي على المواد الإغاثية والطبية التي هم في أمس الحاجة لها، سائلاً المولى القدير أن يعم السلام والازدهار في باكستان والعالم أجمع.
من جانبه أشاد القبطان وليد العلوي بالتوجيهات الملكية الكريمة بمساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان مثمناً الدور الكبير لجلالة الملك المعظم في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في إدارة العمل الإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكداً أن إيصال المساعدات عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، وأن شركة طيران الخليج تقدم كافة الدعم لهذا العمل لإيصال المساعدات إلى ضحايا باكستان وذلك سعياً منها للقيام بدورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وتعاونها في هذه المبادرة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية هو خير مثال على ذلك. كما شكر للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعاونها في هذه اللفتة الخيرية، متمنياً للأخوة في باكستان الشقيقة تجاوز هذه المحنة وعودة الحياة لديهم لسابق عهدها في أقرب وقت.