أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي جاهزية معاهد التدريب البحرينية لتكون شريكا فاعلا في تنفيذ التوجهات الجديدة لدى كل من وزارة العمل وصندوق العمل "تمكين" ذات الصلة بمبادرات وبرامج التدريب الجديدة، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال تدريب الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها و تنافسيتها وفقا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تشجيع الشركات على خلق فرص العمل المجزية أمام المواطنين البحرينيين في إطار توجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر.
وفي كلمة له خلال منتدى "مستجدات برامج التدريب" الذي نظمته وزارة العمل بالتعاون مع تمكين أمس، أوضح الجشي أن هذه المبادرات والبرامج الجديدة هي نتائج عمل وتنسيق وجهد حثيث بين الشركاء الثلاثة: وزارة العمل وتمكين وجمعية معاهد التدريب حتى تم الوصول إلى هذه الصيغة التي تخدم العملية التدريبية ككل، وخاصة الباحثين عن عمل، والموظفين الراغبين بالتطور المهني والمعرفي، مع تعزيز دور معاهد التدريب كشريك حقيقي في عملية توظيف الباحثين، وإيجاد فرص نوعية، وتتبع عملية تأهيلهم للعمل في القطاعات الواعدة تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد أن معاهد التدريب البحرينية تمثل الذراع التدريبية لدى الحكومة الموقرة ممثلة بوزارة العمل و«تمكين» من أجل النهوض بالكوادر الوطنية ودمجها في مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية، ورفع معدلات البحرنة في مختلف المؤسسات وإحلال البحريني مكان الأجنبي على مختلف المستويات، بما فيها المستويات الإدارية المتوسطة والعليا.
وأضاف أن معاهد التدريب البحرينية تعمل على تطوير نماذج عملها والدورات التدريبية التي تقدمها لمواكبة التوجهات الجديدة لدى «تمكين»، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المثمرة بين الجانبين من أجل تطوير قطاع التدريب بأكمله في مملكة البحرين.
وأكد الجشي أهمية ما تناوله الملتقى لناحية التنسيق والتواصل بين الشركاء لمتابعة تقييم وتطوير البرامج ذات العلاقة بعمليات التوظيف والتدريب وتسخير الإمكانيات لتعزيز الموائمة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل، والاستمرار في تطوير البرامج التدريبية، وان تكون فعالة وملبية لاحتياجات أصحاب العمل، وبحيث يتم استيعاب المواطنين وتأهيلهم في مختلف التخصصات، لا سيما بالنسبة للذين يلقون صعوبة في التوظيف.
وأوضح أن جمعية البحرين لمعاهد التدريب على تواصل دائم مع وزارة العمل و«تمكين» من أجل طرح مرئيات وتحديات معاهد التدريب، بما في ذلك ضرورة استمرار الدعم لمختلف فئات المعاهد دون استثناء لطرح البرامج التدريبية كافة، خاصة بعد التحديات التي مرت بها المعاهد نتيجة لجائحة كورونا، إضافة إلى استقرار هذا الدعم وربط دعم التوظيف بالتدريب.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمة له خلال منتدى "مستجدات برامج التدريب" الذي نظمته وزارة العمل بالتعاون مع تمكين أمس، أوضح الجشي أن هذه المبادرات والبرامج الجديدة هي نتائج عمل وتنسيق وجهد حثيث بين الشركاء الثلاثة: وزارة العمل وتمكين وجمعية معاهد التدريب حتى تم الوصول إلى هذه الصيغة التي تخدم العملية التدريبية ككل، وخاصة الباحثين عن عمل، والموظفين الراغبين بالتطور المهني والمعرفي، مع تعزيز دور معاهد التدريب كشريك حقيقي في عملية توظيف الباحثين، وإيجاد فرص نوعية، وتتبع عملية تأهيلهم للعمل في القطاعات الواعدة تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد أن معاهد التدريب البحرينية تمثل الذراع التدريبية لدى الحكومة الموقرة ممثلة بوزارة العمل و«تمكين» من أجل النهوض بالكوادر الوطنية ودمجها في مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية، ورفع معدلات البحرنة في مختلف المؤسسات وإحلال البحريني مكان الأجنبي على مختلف المستويات، بما فيها المستويات الإدارية المتوسطة والعليا.
وأضاف أن معاهد التدريب البحرينية تعمل على تطوير نماذج عملها والدورات التدريبية التي تقدمها لمواكبة التوجهات الجديدة لدى «تمكين»، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المثمرة بين الجانبين من أجل تطوير قطاع التدريب بأكمله في مملكة البحرين.
وأكد الجشي أهمية ما تناوله الملتقى لناحية التنسيق والتواصل بين الشركاء لمتابعة تقييم وتطوير البرامج ذات العلاقة بعمليات التوظيف والتدريب وتسخير الإمكانيات لتعزيز الموائمة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل، والاستمرار في تطوير البرامج التدريبية، وان تكون فعالة وملبية لاحتياجات أصحاب العمل، وبحيث يتم استيعاب المواطنين وتأهيلهم في مختلف التخصصات، لا سيما بالنسبة للذين يلقون صعوبة في التوظيف.
وأوضح أن جمعية البحرين لمعاهد التدريب على تواصل دائم مع وزارة العمل و«تمكين» من أجل طرح مرئيات وتحديات معاهد التدريب، بما في ذلك ضرورة استمرار الدعم لمختلف فئات المعاهد دون استثناء لطرح البرامج التدريبية كافة، خاصة بعد التحديات التي مرت بها المعاهد نتيجة لجائحة كورونا، إضافة إلى استقرار هذا الدعم وربط دعم التوظيف بالتدريب.