عقدت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة اجتماع عمل مع الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك على هامش "مؤتمر المرأة والسلام والأمن" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع عددا من المبادرات القائمة والمستقبلية، من بينها خطة تشغيل مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المملكة، ومستجدات الدورة الثانية من "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" التي تم إطلاقها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتنسيق والشراكة مع مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة.
وأكدت الأنصاري خلال الاجتماع أن مملكة البحرين عبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة تولي اهتماما كبيرا بعمل الهيئة كمنصة وقاعدة عالمية تساهم وتدعم الدول في ترسيخ ثقافة ومبادئ تكافؤ الفرص والتوازن والمساواة بين الجنسين بآليات واستراتيجيات وخطط عمل مبتكرة وشاملة.
وأشادت بتوجهات الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2022-2025 والتي تهدف إلى تمكين جميع النساء والفتيات وضمان حصولهن على كامل حقوقهن الإنسانية لبناء عالم تسوده المساواة بين الجنسين، مؤكدة استعداد المجلس الأعلى للمرأة لتبادل الخبرات والإرشادات مع الأمم المتحدة في المجالات الرئيسية التي تضمنتها هذه الاستراتيجية ومن بينها الحوكمة والمشاركة في الحياة العامة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، والمرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني والحد من مخاطر الكوارث.
وفي هذا الصدد، جددت الأنصاري موقف مملكة البحرين الثابت بضرورة مراعاة الأولويات الوطنية للدول الأعضاء وخصوصية مجتمعاتهم والأخذ بملاحظاتهم من قبل الهيئة مع ضرورة تركيز الجهود على بيان الروابط الأساسية بين حقوق الإنسان والأسرة والحماية الاجتماعية والسلام والأمن لا سيما في سياق سياسات تغير المناخ، وعدم تشتيتها بقضايا تتعارض مع خصوصية المجتمعات، لضمان سلاسة تنفيذ الأجندة الأممية الخاصة بتسريع عجلة تنمية المرأة قدماً في كافة أنحاء العالم.
من جانبها، نوهت الدكتورة سيما بحوث بجهود مملكة البحرين الداعمة للمرأة مؤكدة أن تجربتها تعد مثال يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين، مشيرة في هذا الصدد لعلاقات الشراكة والتعاون ما بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم وما أثمر عنها من أدوات وآليات وخطط وأطر عمل مبتكرة ساهمت بشكل ملحوظ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وعلى رأسها جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، مع تطلعها لتوطيد سبل التعاون مع مملكة البحرين خلال المرحلة المقبلة بناءً على ما تم التوصل له من مشاريع مشتركة.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع عددا من المبادرات القائمة والمستقبلية، من بينها خطة تشغيل مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المملكة، ومستجدات الدورة الثانية من "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" التي تم إطلاقها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتنسيق والشراكة مع مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة.
وأكدت الأنصاري خلال الاجتماع أن مملكة البحرين عبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة تولي اهتماما كبيرا بعمل الهيئة كمنصة وقاعدة عالمية تساهم وتدعم الدول في ترسيخ ثقافة ومبادئ تكافؤ الفرص والتوازن والمساواة بين الجنسين بآليات واستراتيجيات وخطط عمل مبتكرة وشاملة.
وأشادت بتوجهات الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2022-2025 والتي تهدف إلى تمكين جميع النساء والفتيات وضمان حصولهن على كامل حقوقهن الإنسانية لبناء عالم تسوده المساواة بين الجنسين، مؤكدة استعداد المجلس الأعلى للمرأة لتبادل الخبرات والإرشادات مع الأمم المتحدة في المجالات الرئيسية التي تضمنتها هذه الاستراتيجية ومن بينها الحوكمة والمشاركة في الحياة العامة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، والمرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني والحد من مخاطر الكوارث.
وفي هذا الصدد، جددت الأنصاري موقف مملكة البحرين الثابت بضرورة مراعاة الأولويات الوطنية للدول الأعضاء وخصوصية مجتمعاتهم والأخذ بملاحظاتهم من قبل الهيئة مع ضرورة تركيز الجهود على بيان الروابط الأساسية بين حقوق الإنسان والأسرة والحماية الاجتماعية والسلام والأمن لا سيما في سياق سياسات تغير المناخ، وعدم تشتيتها بقضايا تتعارض مع خصوصية المجتمعات، لضمان سلاسة تنفيذ الأجندة الأممية الخاصة بتسريع عجلة تنمية المرأة قدماً في كافة أنحاء العالم.
من جانبها، نوهت الدكتورة سيما بحوث بجهود مملكة البحرين الداعمة للمرأة مؤكدة أن تجربتها تعد مثال يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين، مشيرة في هذا الصدد لعلاقات الشراكة والتعاون ما بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم وما أثمر عنها من أدوات وآليات وخطط وأطر عمل مبتكرة ساهمت بشكل ملحوظ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وعلى رأسها جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، مع تطلعها لتوطيد سبل التعاون مع مملكة البحرين خلال المرحلة المقبلة بناءً على ما تم التوصل له من مشاريع مشتركة.