أشاد سعادة الأستاذ درويش بن أحمد المناعي نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى بقرب العرس الديمقراطي لمملكة البحرين والذي سيعقد في الثاني عشر من شهر نوفمبر لهذا العام ٢٠٢٢ وذلك عبر انتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية.وأشار المناعي إلى أن الانتخابات القادمة تتميز عن الانتخابات السابقة بكثرة المترشحين واندفاع وحضور ومشاركة المواطنين رجالا ونساء قبل البدء رسميا بالحملات الانتخابية، معتبرا أنها دليل واضح على أن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات ستكون عالية جدا وهو ما سيؤثر إيجابا على المجلس النيابي والمجالس البلدية باختيار أعضاء تكنوقراط، حيث أن المواطن اكتسب خبرة عبر الانتخابات السابقة لاختيار النائب الأصلح بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية.واعتبر المناعي أن التغييرات التي أعلن عنها حديثا في ٨ دوائر انتخابية في المحافظات الاربع تشمل ٢٢ مجمعا و ذلك لعدالة التوزيع السكاني، مؤكدا ضرورة انتباه وحرص الناخب على الاطلاع بتأني للسيرة الذاتية للمترشحين في منطقته والتأكد من القدرات السياسية للمترشح وبالأخص معرفته الية صياغة المقترحات بقوانين واستخدام الادوات الرقابية والمسائلة البرلمانية مع اجادة قراءة الميزانيات العامة والتعاون مع كافة وسائل الإعلام، مبينا أن هذه المهارات والمعلومات يوفرها معهد البحرين للتنمية السياسية للمترشحين على هيئة دورات مكثفة.ودعا المناعي الناخبين إلى التواصل وزيارة المقرات الانتخابية للمترشحين من اجل الاستماع والمشاركة في المناقشات التي تدور حول برنامج الانتخابي لكل مترشح، ليكون بمقدور الناخب تكوين قناعة التامة لمن هو الأصلح من المرشحين لانتخابه.