توسيع دوائر اختيار المكرمين وشمول مختلف الفئات..
قال رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي حسن محمد بوهزاع، إن الجائزة في نسختها الثانية عشرة هذا العام ستكرم نخبة من الكوادر العربية المتميزة ممن كانت وما تزال لهم بصمات مضيئة في مجتمعاتهم من خلال أعمالهم الإنسانية النبيلة، خلال جائحة "كورونا"، لافتاً إلى أن الجائزة تحرص في كل عام على توسيع دوائر اختيار المكرمين واستهداف مختلف الفئات لخدمة هدف إنساني واحد وهو نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتحفيز المتطوعين على مواصلة الجهود بعزيمة وإصرار لمساندة الجهود الحكومية وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي فئة أفضل أداء مؤسسي تطوعي والتي تحمل اسم "جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء تطوعي مؤسسي" أوضح بوهزاع أنه سيتم تكريم مجموعة من المنظمات الأهلية البحرينية والتي ستنطبق عليها مجموعة من المعايير الموضوعية التي تتضمن عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها ومدى تنوعها وأفضل البرامج التنموية الرائدة التي تنفذها بالإضافة إلى حصولها على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة الداخلية والأنشطة والبرامج والإدارة العامة وكذلك المالية.
وأما عن فئة الريادة في العمل المجتمعي والتي تحمل اسم "جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي" فهي عبارة عن جائزة تمنح لمؤسسة وطنية تطوعية، نظراً لريادتها وتميزها في إحداث أثر اجتماعي إيجابي في المجتمع، ودورها المجتمعي وعطاءاتها الإنسانية والخيرية وتميزها في مجال العمل التطوعي والإنمائي من خلال المبادرات والبرامج والتي تخدم مختلف شرائح المجتمع على مستوى مملكة البحرين.
وأضاف أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي استطاعت على مدى عقد من الزمن تنمية الاهتمام المجتمعي بالعمل التطوعي، ونجحت في إحداث صدى عربي وإقليمي بما يعكس الإرث الحضاري لمملكة البحرين وشعبها الوفي، والذي يعد من أكثر الشعوب مبادرة للبذل والعطاء.
قال رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي حسن محمد بوهزاع، إن الجائزة في نسختها الثانية عشرة هذا العام ستكرم نخبة من الكوادر العربية المتميزة ممن كانت وما تزال لهم بصمات مضيئة في مجتمعاتهم من خلال أعمالهم الإنسانية النبيلة، خلال جائحة "كورونا"، لافتاً إلى أن الجائزة تحرص في كل عام على توسيع دوائر اختيار المكرمين واستهداف مختلف الفئات لخدمة هدف إنساني واحد وهو نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتحفيز المتطوعين على مواصلة الجهود بعزيمة وإصرار لمساندة الجهود الحكومية وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي فئة أفضل أداء مؤسسي تطوعي والتي تحمل اسم "جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء تطوعي مؤسسي" أوضح بوهزاع أنه سيتم تكريم مجموعة من المنظمات الأهلية البحرينية والتي ستنطبق عليها مجموعة من المعايير الموضوعية التي تتضمن عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها ومدى تنوعها وأفضل البرامج التنموية الرائدة التي تنفذها بالإضافة إلى حصولها على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة الداخلية والأنشطة والبرامج والإدارة العامة وكذلك المالية.
وأما عن فئة الريادة في العمل المجتمعي والتي تحمل اسم "جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي" فهي عبارة عن جائزة تمنح لمؤسسة وطنية تطوعية، نظراً لريادتها وتميزها في إحداث أثر اجتماعي إيجابي في المجتمع، ودورها المجتمعي وعطاءاتها الإنسانية والخيرية وتميزها في مجال العمل التطوعي والإنمائي من خلال المبادرات والبرامج والتي تخدم مختلف شرائح المجتمع على مستوى مملكة البحرين.
وأضاف أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي استطاعت على مدى عقد من الزمن تنمية الاهتمام المجتمعي بالعمل التطوعي، ونجحت في إحداث صدى عربي وإقليمي بما يعكس الإرث الحضاري لمملكة البحرين وشعبها الوفي، والذي يعد من أكثر الشعوب مبادرة للبذل والعطاء.