كشف المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك، أن إعادة تشغيل مدرسة المنامة الثانوية للبنات، بما تشكله من أهمية تراثية وتاريخية، مع ضمان استدامة خدماتها التعليمية، يأتي ضمن خطة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتعزيز استدامة البنى التحتية التعليمية وتطوير منشآتها بما يزيد من الطاقات الاستيعابية للمدارس ويوفر البيئة التعليمية المناسبة ويخفف من الكثافة الطلابية في المدارس الحكومية الواقعة في المجمعات السكنية المجاورة.
جاء ذلك، خلال قيامه، وبحضور وكيل وزارة الأشغال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ووكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال الخاطر، ومدير إدارة التراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، بزيارة إلى المدرسة، وذلك بعد انتهاء أعمال الصيانة التأهيلية اللازمة فيها وإعادة تشغيلها اعتباراً من العام الدراسي الجاري مع الحفاظ على طرازها المعماري القديم كما هو منذ تأسيسها عام 1951، حيث تخرجت من هذه المدرسة العديد من الشخصيات البحرينية البارزة وذات البصمة الكبيرة في المجتمع البحريني.
وتم خلال الزيارة الاطلاع على ما أنجز من صيانة في مباني ومرافق وفصول المدرسة البالغ عددها 23 فصلاً دراسياً وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 800 طالبة، كما تم الاطمئنان على سير العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية بحضور مديرة المدرسة نجية مال الله وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية.
وشمل إعادة تأهيل المدرسة مختلف الأعمال الإنشائية والتطويرية وفق أرقى المعايير الدولية في الحفاظ على المباني الأثرية والتاريخية مع تجهيز المدرسة بالأثاث والمعدات التعليمية والتجهيزات اللازمة لتسيير العملية التعليمية بشكل منتظم.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأشغال، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برنامج تطوير البنى التحتية المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وأن المدارس ذات الطابع التاريخي والتراثي يتم إجراء عمليات صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار.
وأشار إلى أن "الأشغال" شارفت على الانتهاء من صيانة وإعادة تأهيل مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، وهي إحدى المدارس التاريخية مع الحفاظ على طرازها المعماري. كما تعمل الوزارة على الانتهاء من صيانة مدرسة المعامير الابتدائية للبنين، فضلاً عن العديد من المشاريع الإنشائية والتأهيلية التي تأتي ضمن خطة الحكومة الموقرة لتعزيز البنى التعليمية.
بينما أكدت الخاطر، أن مدرسة المنامة الثانوية للبنات تعد أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، حيث تخرج منها العديد من الشخصيات النسائية البارزة في المجتمع، والتي ساهمت في مسيرة النهضة التنموية، إذ تخرج من هذه المدرسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وقد تم الحرص على إعادة تأهيل المدرسة بتنفيذ جميع أعمال الصيانة والترميم من قبل وزارة الأشغال وبالتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، كما يجري العمل على إنجاز مشاريع مماثلة للحفاظ على الهوية التراثية لعدد من المدارس الحكومية في مختلف المحافظات.
ونظراً لأهمية دور هيئة البحرين للثقافة والآثار في وضع المعايير اللازمة للحفاظ على المباني التراثية والتاريخية وإحياء دورها، أكد مدير إدارة التراث الوطني، أن الهيئة تعتبر المدارس الحكومية التي أنشئت قبل عقود، وتمثل جزءاً من الذاكرة التعليمية في البحرين، من أهم مشاريع الحفاظ على المباني التاريخية، حيث تمت إعادة تأهيل مدرسة المنامة الثانوية للبنات وفق معايير معتمدة من قبل الهيئة، ويتم التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية لحصر المباني والمنشآت التاريخية والتراثية وإدراجها ضمن مشاريع الترميم والتأهيل التي تحافظ على أصالة بنيانها وتضمن استدامتها واستخدامها في نفس الوقت.
جاء ذلك، خلال قيامه، وبحضور وكيل وزارة الأشغال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ووكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال الخاطر، ومدير إدارة التراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، بزيارة إلى المدرسة، وذلك بعد انتهاء أعمال الصيانة التأهيلية اللازمة فيها وإعادة تشغيلها اعتباراً من العام الدراسي الجاري مع الحفاظ على طرازها المعماري القديم كما هو منذ تأسيسها عام 1951، حيث تخرجت من هذه المدرسة العديد من الشخصيات البحرينية البارزة وذات البصمة الكبيرة في المجتمع البحريني.
وتم خلال الزيارة الاطلاع على ما أنجز من صيانة في مباني ومرافق وفصول المدرسة البالغ عددها 23 فصلاً دراسياً وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 800 طالبة، كما تم الاطمئنان على سير العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية بحضور مديرة المدرسة نجية مال الله وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية.
وشمل إعادة تأهيل المدرسة مختلف الأعمال الإنشائية والتطويرية وفق أرقى المعايير الدولية في الحفاظ على المباني الأثرية والتاريخية مع تجهيز المدرسة بالأثاث والمعدات التعليمية والتجهيزات اللازمة لتسيير العملية التعليمية بشكل منتظم.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأشغال، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برنامج تطوير البنى التحتية المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وأن المدارس ذات الطابع التاريخي والتراثي يتم إجراء عمليات صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار.
وأشار إلى أن "الأشغال" شارفت على الانتهاء من صيانة وإعادة تأهيل مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، وهي إحدى المدارس التاريخية مع الحفاظ على طرازها المعماري. كما تعمل الوزارة على الانتهاء من صيانة مدرسة المعامير الابتدائية للبنين، فضلاً عن العديد من المشاريع الإنشائية والتأهيلية التي تأتي ضمن خطة الحكومة الموقرة لتعزيز البنى التعليمية.
بينما أكدت الخاطر، أن مدرسة المنامة الثانوية للبنات تعد أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، حيث تخرج منها العديد من الشخصيات النسائية البارزة في المجتمع، والتي ساهمت في مسيرة النهضة التنموية، إذ تخرج من هذه المدرسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وقد تم الحرص على إعادة تأهيل المدرسة بتنفيذ جميع أعمال الصيانة والترميم من قبل وزارة الأشغال وبالتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، كما يجري العمل على إنجاز مشاريع مماثلة للحفاظ على الهوية التراثية لعدد من المدارس الحكومية في مختلف المحافظات.
ونظراً لأهمية دور هيئة البحرين للثقافة والآثار في وضع المعايير اللازمة للحفاظ على المباني التراثية والتاريخية وإحياء دورها، أكد مدير إدارة التراث الوطني، أن الهيئة تعتبر المدارس الحكومية التي أنشئت قبل عقود، وتمثل جزءاً من الذاكرة التعليمية في البحرين، من أهم مشاريع الحفاظ على المباني التاريخية، حيث تمت إعادة تأهيل مدرسة المنامة الثانوية للبنات وفق معايير معتمدة من قبل الهيئة، ويتم التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية لحصر المباني والمنشآت التاريخية والتراثية وإدراجها ضمن مشاريع الترميم والتأهيل التي تحافظ على أصالة بنيانها وتضمن استدامتها واستخدامها في نفس الوقت.