التقى الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية الدكتور يوسف الثويني الطلبة السعوديين المستجدين بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، بعد يوم واحد من ختام فعاليات أيام التهيئة بالجامعة، بهدف متابعة المسيرة التعليمية للطلبة المستجدين وتوضيح طبيعة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الملحقية للطلبة السعوديين المبتعثين في مملكة البحرين.
وأكد الدكتور يوسف الثويني حرص المملكة العربية السعودية على دعم المملكة العربية السعودية للتعليم العالي، مع التركيز على جودة مخرجات التعليم، موضحاً حرص الملحقية الثقافية على صون حقوق الطالب كاملة، وتقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها ليكمل مسيرته التعليمية بيسر ودون صعوبات تذكر طوال سنوات التحصيل، وذلك في سياق الاستجابة للتوجيهات الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتمكين فئة الشباب باعتبارهم عنصر رئيسي للنهضة والتطور.
وقال: "أن جامعة الخليج العربي تمثل إنموذجاً في غاية النجاح للاتحاد الخليجي، وهي على رأس الجامعات ذات الثقة لتمتعها بمكانة مرموقة على الصعيد الأكاديمي والبحثي، مقدراً جهود الجامعة في إدارة العملية التعليمية بنجاح خلال العاميين الماضيين أبان جائحة كورونا (كوفيد-19)، مشيداً بكل الإنجازات التي حققتها الجامعة، وبالإشادات الدولية بمستوى المخرجات، وحصولها بشكل مستمر على الاعتمادات والتصنيفات الاكاديمية المتقدمة على مستوى جامعات الخليج العربي وسائر دول العالم.
ونقل الدكتور الثويني للطلبة المستجدين تحيات وزير التعليم، مؤكدًا اهتمامه ودعمه لبرامج الابتعاث وحرصه على تميز الطلبة المبتعثين، داعياً إلى بذل الجهود المخلصة للتعليم والتحصيل من اجل تجاوز التحديات وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي. وقال للطلبة المستجدين المقبولين في السنة الأولى والسنة التحضرية بكلية الطب والعلوم الطبية: "انكم اليوم بمثابة السفراء الذين يمثلون المملكة العربية السعودية في الخارج، وأيضا تجسدون العلاقة الوثيقة التي تربط التعليم العالي السعودي بجامعة الخليج العربي
ومن جهته، ثمن نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف حرص الملحق الثقافي السعودية على متابعتها المستمرة لطلبة الدول الدارسين في جامعة الخليج العربي، ابداً بمرحلة القبول والتسجيل وأثناء المسيرة التعليمية طوال السنوات الدراسية حتى بلوع مرحلة التخرج، مشيداً بالمستوي التحصيلي للطلبة السعوديين، واصفاً إياهم بمثابة السفراء للمملكة ولكل دول الخليج.
وفي سياق اللقاء، أجابت المشرفة الدراسية بالملحقية الثقافية السعودية الأستاذة جواهر العنزي على جميع استفسارات الطلبة المستجدين والمتعلقة بإجراءات الابتعاث واستمرار تمويله، باللوائح والأنظمة، والسكن والمواصلات والأوراق الثبوتية وفتح الحسابات المصرفية في البحرين وغيرها من الموضوعات والاستفسارات التي طرحها الطلبة والطالبات.