أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، على العلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما يشهده التعاون المشترك بين البلدين من تطور ونماء على كافة المجالات وبمختلف المستويات، منوهًا بحرص المملكة على الدفع قدمًا بمتانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة الوزير مع معالي السيدة مريم بنت سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد مؤخرًا في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي بداية الاجتماع، رحب المبارك بالوزيرة الإماراتية والوفد المرافق، مؤكدًا الحرص على الاستمرار في تعزيز التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم جهود تقليل انبعاثات الغازات وتحسين الواقع البيئي من خلال استراتيجيات التشجير، وذلك بالاستفادة من خبرات وتجارب البلدين الشقيقين.
وأشار المبارك إلى أن مملكة البحرين وضعت عدة مبادرات لضمان التعامل الأمثل مع تغير المناخ وتحسين الواقع البيئي، وذلك في إطار الجهود العالمية المبذولة في هذا المجال، مرحبًا في هذا الصدد بالمزيد من التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والسعي للاستفادة من تجاربها الناجحة في هذا المجال.
وبين المبارك جهود مملكة البحرين في مجال مكافحة التغير المناخي من خلال العمل على تنفيذ خطة التشجير والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار في البلاد بحلول العام 2035، مع زيادة أشجار القرم بمعدل أربع مرات بحسب أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop26)، إلى جانب العمل على تقليل انبعاثات الغازات وصولاً إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2060 وغيرها من المبادرات في هذا المجال.
من جانبها، أكدت الوزيرة المهيري الحرص على توطيد الشراكة مع مملكة البحرين في ملف التغير المناخي، متطلعة إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال بما يحقق مصالحهما المشتركة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة الوزير مع معالي السيدة مريم بنت سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد مؤخرًا في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي بداية الاجتماع، رحب المبارك بالوزيرة الإماراتية والوفد المرافق، مؤكدًا الحرص على الاستمرار في تعزيز التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم جهود تقليل انبعاثات الغازات وتحسين الواقع البيئي من خلال استراتيجيات التشجير، وذلك بالاستفادة من خبرات وتجارب البلدين الشقيقين.
وأشار المبارك إلى أن مملكة البحرين وضعت عدة مبادرات لضمان التعامل الأمثل مع تغير المناخ وتحسين الواقع البيئي، وذلك في إطار الجهود العالمية المبذولة في هذا المجال، مرحبًا في هذا الصدد بالمزيد من التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والسعي للاستفادة من تجاربها الناجحة في هذا المجال.
وبين المبارك جهود مملكة البحرين في مجال مكافحة التغير المناخي من خلال العمل على تنفيذ خطة التشجير والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار في البلاد بحلول العام 2035، مع زيادة أشجار القرم بمعدل أربع مرات بحسب أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop26)، إلى جانب العمل على تقليل انبعاثات الغازات وصولاً إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2060 وغيرها من المبادرات في هذا المجال.
من جانبها، أكدت الوزيرة المهيري الحرص على توطيد الشراكة مع مملكة البحرين في ملف التغير المناخي، متطلعة إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال بما يحقق مصالحهما المشتركة.