افتتح سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع لتكنولوجيا الإيثيلين تحت شعار (تطوير صناعة الإيثيلين من خلال عمليات وتقنيات فعالة)، بمشاركة أكثر من 400 مشارك من كبار الشخصيات من الرؤساء التنفيذيين للشركات المتخصصة في القطاع النفطي والبتروكيماويات والمهتمين والفنيين وكذلك المهندسين والمختصين في مجال صناعة الإيثيلين لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة.ونظم هذا الحدث العالمي المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين (AICHE)، وهي المنظمة الرائدة عالميا لمحترفي الهندسة الكيميائية، بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة وبدعم عدد من الشركات النفطية الإقليمية والعالمية، حيث يعد هذا المؤتمر واحداً من أهم الأحداث على أجندة المؤتمرات والمعارض في صناعة الإيثيلين الذي يهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية والاستدامة وتبادل المعلومات والخبرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.وأعرب سعادة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ عن شكره وتقديره للجنة المنظمة على الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث العالمي واختيار مملكة البحرين لانعقاد هذا المؤتمر في نسخته الرابعة، مؤكداً حرص حكومة مملكة البحرين على تقديم أقصى درجات الدعم والمساندة لهذه النوعية من الفعاليات المتخصصة التي تعود بالنفع على المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وتُكرِّس مبدأ تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية المُستدامة.وبيّن سعادته أن مؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين يعتبر من الفعاليات المهمة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تحسين العمليات، والرقمنة، والموثوقية، وكفاءة رأس المال، مشيرا إلى أن صناعة الإيثيلين في تطور مستمر، حيث تتمتع بالقدرة على الاستجابة الإيجابية مع جميع التحديات الحالية والمستقبلية التي تشمل على قضايا إزالة الكربون والنفايات البلاستيكية وغيرها من القضايا المهمة ذات الشأن البيئي.وأضاف سعادة الوزير أنه شارك في هذا المؤتمر 25 عارضًا من منتجي الإيثيلين الإقليميين الرائدين ومزودي التكنولوجيا، التي تعتبر فرصة جيدة لتقديم رؤى تقنية تحفز على الإبداع وإيجاد الحلول المتطورة لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة الإيثيلين.وبيّن سعادته أن استدامة قطاع البتروكيماويات يلعب دوراً رئيسيا في تحقيق الميزة التنافسية العالمية، وذلك من خلال جذب المهارات والكوادر البشرية بالإضافة إلى تلبية متطلبات وتوقعات الزبون التي تساهم بلا شك في تخفيض التكاليف، وهذا ما يؤكد على أن الاستدامة غدت الطريق الوحيد التي يمكن من خلاله ضمان استمرارية النجاح وتحقيق الازدهار.وفي الختام، أعرب سعادة الوزير عن بالغ شكره وتقديره للمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين على التنظيم والترتيب لانعقاد مثل هذه الفعاليات المتخصصة والمهمة في مجال صناعة الإيثيلين، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس المؤتمر السيد عبدالهادي السحيمي وإلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر والرعاة وجميع الجهات الداعمة والشركات العارضة على الجهود المبذولة في إخراج هذه النسخة من المؤتمرات بصورة مهنية عالية.وقد تضمن فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب برنامجاً متميزاً، تم من خلاله طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين وكبار المسئولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة، ومن أهم هذه المواضيع: الابتكار لنجاح صناعة الأوليفينات، والرقمنة في تصنيع الإيثيلين، وكفاءة رأس المال والقدرة التنافسية، وصناعة استدامة النبات 4.0، واستخدام التصوير الحراري والنظام الأساسي السحابي لتحسين التكسير، والاستدامة في صناعة الإيثيلين.وعلى هامش المؤتمر قام سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه رافقه عدد من كبار المسئولين في الشركات المحلية والإقليمية والعالمية بجولة في المعرض المصاحب والالتقاء بعدد من المشاركين بهدف تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع عن كثب لأحدث التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات في هذه الصناعة الحيوية.وشارك في المعرض المصاحب عدد من الشركات المتخصصة في هذا الحدث المهم منها شركة سابك وشركة صدارة وشركة شيفرون فيلبس للكيماويات وشركة بترورابغ وشركة هالبيرتون وشركة بال كوبوريشن وسويز واتر تكنولوجي وغيرها من الشركات.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90