خلال مشاركته باجتماع مديري التحقيقات والمباحث الجنائية بدول مجلس التعاون
شارك مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في الاجتماع السادس والثلاثين للمديرين العامين للتحقيقات والمباحث الجنائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقد ألقى المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية كلمة نقل فيها تحيات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن للمشاركين، وتمنياتهما الصادقة بالتوفيق والنجاح لأعمال هذا الاجتماع، متوجهاً بالشكر للمديرين العامين للتحقيقات والمباحث الجنائية في دول مجلس التعاون الخليجي على مشاركتهم الفاعلة في أعمال الاجتماع، ورئيس جهاز الشرطة الخليجية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون على جهودهم وحرصهم المتواصل لتعزيز التعاون وترسيخ دعائم الأمن بالموضوعات والدراسات البنّاءة لإثراء مثل هذه الاجتماعات.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع الهام يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الأمنية الخليجية المشتركة لتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على مواكبة الأحداث المستجدة ومجابهتها بالتخطيط الواعي والنهج العلمي، بما يؤكد حرص جميع دول مجلس التعاون على تجسيد تطلعاتها حفاظاً على أمن واستقرار مجتمعاتها ومكتسباتها وتنميتها ورخائها في عالم يشهد تغيرات هامة وتحديات خطيرة توجب علينا إحكام السيطرة على الجريمة والحد من انتشارها لخلق غدٍ مشرق ومستقبل واعد ننعم في ظلاله بالأمن والرخاء.
وأكد أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي وسط ظروف بالغة الأهمية تُحمّل الجميع مسؤوليات كبيرة تتطلب اليقظة والانتباه والجاهزية والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار، والتصدي للتحديات التي تهدد قيمنا الأصيلة ومنجزاتنا الحضارية والاقتصادية وتاريخنا العربي بعد أن باتت الجريمة تتجاوز الحدود بين الدول، بل وامتدت إلى آفاق بعيدة وأشكال أوسع ونطاق لا يعرف الحواجز من خلال العولمة والتطور التكنولوجي.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الأمنية الهامة، كما تم استعراض أفضل السبل والممارسات الأمنية في مجال التصدي للجريمة.
شارك مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في الاجتماع السادس والثلاثين للمديرين العامين للتحقيقات والمباحث الجنائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقد ألقى المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية كلمة نقل فيها تحيات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن للمشاركين، وتمنياتهما الصادقة بالتوفيق والنجاح لأعمال هذا الاجتماع، متوجهاً بالشكر للمديرين العامين للتحقيقات والمباحث الجنائية في دول مجلس التعاون الخليجي على مشاركتهم الفاعلة في أعمال الاجتماع، ورئيس جهاز الشرطة الخليجية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون على جهودهم وحرصهم المتواصل لتعزيز التعاون وترسيخ دعائم الأمن بالموضوعات والدراسات البنّاءة لإثراء مثل هذه الاجتماعات.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع الهام يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الأمنية الخليجية المشتركة لتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على مواكبة الأحداث المستجدة ومجابهتها بالتخطيط الواعي والنهج العلمي، بما يؤكد حرص جميع دول مجلس التعاون على تجسيد تطلعاتها حفاظاً على أمن واستقرار مجتمعاتها ومكتسباتها وتنميتها ورخائها في عالم يشهد تغيرات هامة وتحديات خطيرة توجب علينا إحكام السيطرة على الجريمة والحد من انتشارها لخلق غدٍ مشرق ومستقبل واعد ننعم في ظلاله بالأمن والرخاء.
وأكد أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي وسط ظروف بالغة الأهمية تُحمّل الجميع مسؤوليات كبيرة تتطلب اليقظة والانتباه والجاهزية والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار، والتصدي للتحديات التي تهدد قيمنا الأصيلة ومنجزاتنا الحضارية والاقتصادية وتاريخنا العربي بعد أن باتت الجريمة تتجاوز الحدود بين الدول، بل وامتدت إلى آفاق بعيدة وأشكال أوسع ونطاق لا يعرف الحواجز من خلال العولمة والتطور التكنولوجي.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الأمنية الهامة، كما تم استعراض أفضل السبل والممارسات الأمنية في مجال التصدي للجريمة.