أطلقت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI Bahrain) بقايدة البروفيسورة ريبيكا جيستر، رئيسة كلية التمريض والقبالة، أول برنامج تبادل لطلاب التمريض مع جامعة كيل في المملكة المتحدة، حيث شاركت مجموعة من ستة طلاب من السنة الثالثة بكلية التمريض والقبالة فى هذا البرنامج لمدة ثلاثة أسابيع. وقالت البروفيسورة جيستر:"يهدف برنامج تبادل طلاب التمريض مع جامعة كيل إلى إثراء خبرات طلاب جامعة البحرين الطبية التعليمية ومنحهم فرصة لإكتساب مفاهيم جديدة عن نظام الرعاية الصحية ومجالات التمريض المتاحة في المملكة المتحدة ، بالإضافة الى مساعدتهمم على بناء علاقات مهنية دولية وكذلك التفاعل مع طلاب واساتذة التمريض في جامعة كيل. وتساهم هذه التجربة أيضا في تطوير المستوى العلمى والمهنى لطلابنا ليصبحوا ممرضين متمرسين يمتلكون الخبرات اللازمة للعمل في جميع انحاء العالم".وعلى مدى ثلاثة أسابيع، تم تعريف الطلاب على تخصصات التمريض المختلفة وأدوار الممارسة المتقدمة مثل الممرضات الأدميرال المتخصصين في دعم الأشخاص المصابين بمرض الخرف.وقالت حنان فرج، إحدى الطالبات اللاتي شاركن في البرنامج: "كانت المحاضرات التي حضرناها في جامعة كيل شبيهة جدًا بالتي لدينا في جامعة البحرين الطبية. كما تعلمنا أكثرعن الأساليب المختلفة لتدريس مجال التمريض في جامعة كيل والمعلومات التي يستخدمونها لإعداد الطلاب لتغيير وتحسين نظام الرعاية الصحية في بلادهم. وكان من المثير للإهتمام أيضًا الاطلاع على كيفية عمل نظام الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، وكيف يتطلب نظام تعليم التمريض في المملكة المتحدة من الطلاب اختيار التخصص مسبقًا ، أي اختيار تخصص في الأطفال أو تمريض الكبار أو الصحة النفسية في مرحلة البكالوريوس".وقد قام الطلاب بزيارة عدة مستشفيات ومنشآت للرعاية الصحية والمشاركة في ورش العمل، وكذلك حضور بعض الزيارات المنزلية لرعاية المسنين وفهم تأثيرالعلاج والرعاية التي تقدمها الممرضات في منازل المرضى على تحسن حالاتهم الصحية. كما التقى الطلاب بممارسي التمريض المتخصصين وشاركوا في جلسات المحاكاة السريرية من خلال استخدام الواقع الافتراضي مع طلبة جامعة كيل.وتحدثت طالبة التمريض سناء سمير عن الاختلافات والتشابهات بين رعاية المرضى في البحرين والمملكة المتحدة قائلة: "لقد أتيحت لنا الفرصة لزيارة North Staffordshire Combined Healthcare NHS Trust وهي احدى المراكز المتخصصة في الصحة النفسية والتي قدمت العديد من الأفكار الجديدة بالنسبة لي مثل وجود قسم الحوادث والطوارئ على وجه التحديد لإستقبال المرضى النفسيين مما يرفع بعضا من العبئ على المستشفى الرئيسي. كما كانت الرعاية المقدمة من قبل الممرضين في المملكة المتحدة مختلفه عما نقوم به فى البحرين، حيث يقوم الممرضون هناك بعمل زيارات منزلية طوال الأسبوع، ولكن طبيعة الحالات وكذلك جودة الرعاية المقدمة كانت مشابهة لما تدربت عليه في البحرين".وفي نهاية الشهر الجاري، سترحب جامعة البحرين الطبية بعدد من طلاب التمريض من جامعة كيل للمشاركة في البرنامج لمدة أربعة أسابيع.