أعلن الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية انطلاق أول البرامج الدراسية في معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، السبت 17 سبتمبر ، وهو برنامج دبلوم معلم القرآن الكريم.
وأعرب عن سعادته الغامرة ببدء البرامج الدراسية في المعهد، لافتًا إلى أن هذا البرنامج المهم سيكون إضافة نوعية في تأهيل العاملين في مجال تدريس القرآن الكريم وعلومه علميًّا وتربويًّا بكفاءة واقتدار، وبالتالي الإسهام في رفع كفاءة المراكز والحلقات القرآنية وزيادة فاعليتها وقدرتها على تقديم خدمات أفضل لطلابها.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنَّ المعهد هو إحدى ثمرات الرعاية الملكية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمجال خدمة القرآن الكريم وتعزيز البرامج والفعاليات القرآنية في مملكة البحرين، بما يرسخ قيمه السمحاء في المجتمع ويعزز الدور الريادي للبحرين على المستوى العالمي بكفاءاتها العلمية المتخصصة في مجال تدريس القرآن الكريم وقراءاته وعلومه الشريفة.
وكشف الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد عن تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في هذا البرنامج، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى إعداد كفاءات متميزة في تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتأهيل معلمي ومعلمات المراكز والحلقات القرآنية علميًّا وتربويًّا، وتوظيف التقنيات الحديثة في تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه، وغرس القيم والأخلاق والمبادئ الإسلاميّة في نفوس الدارسين.
من جانبه، أوضح السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم أن برنامج دبلوم معلم القرآن الكريم يتكون من اثني عشر مقررًا دراسيًّا، تدرس خلال سنة دراسية واحدة، بما مجموعه 30 ساعة معتمدة. لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اعتمد البرنامج بعد إقراره من مجلس إدارة المعهد.
وأشار إلى أن إدارة المعهد نظمت أمس الأربعاء يوم التهيئة للطلبة بهدف إعداد الطلبة وتهيئتهم للبرنامج الدراسي، وتعريفهم بالخطة الدراسية واللوائح والضوابط الأكاديمية والمسلكية.
وبيَّن أن الخطة الدراسية لبرنامج دبلوم معلم القرآن الكريم تتضمن دراسة المقررات الآتية: التلاوة وعلم التجويد، مدخل إلى علم القراءات، علوم القرآن، اللغة العربية، القياس والتقويم التربوي، الإدارة الصفية، مدخل إلى علوم المصحف الشريف، التفسير، علم النفس التربوي، التقنيات الحديثة وتطبيقاتها في تعليم القرآن، طرق تدريس القرآن الكريم، والتدريب العملي.
وأعرب عن سعادته الغامرة ببدء البرامج الدراسية في المعهد، لافتًا إلى أن هذا البرنامج المهم سيكون إضافة نوعية في تأهيل العاملين في مجال تدريس القرآن الكريم وعلومه علميًّا وتربويًّا بكفاءة واقتدار، وبالتالي الإسهام في رفع كفاءة المراكز والحلقات القرآنية وزيادة فاعليتها وقدرتها على تقديم خدمات أفضل لطلابها.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنَّ المعهد هو إحدى ثمرات الرعاية الملكية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمجال خدمة القرآن الكريم وتعزيز البرامج والفعاليات القرآنية في مملكة البحرين، بما يرسخ قيمه السمحاء في المجتمع ويعزز الدور الريادي للبحرين على المستوى العالمي بكفاءاتها العلمية المتخصصة في مجال تدريس القرآن الكريم وقراءاته وعلومه الشريفة.
وكشف الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد عن تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في هذا البرنامج، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى إعداد كفاءات متميزة في تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتأهيل معلمي ومعلمات المراكز والحلقات القرآنية علميًّا وتربويًّا، وتوظيف التقنيات الحديثة في تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه، وغرس القيم والأخلاق والمبادئ الإسلاميّة في نفوس الدارسين.
من جانبه، أوضح السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم أن برنامج دبلوم معلم القرآن الكريم يتكون من اثني عشر مقررًا دراسيًّا، تدرس خلال سنة دراسية واحدة، بما مجموعه 30 ساعة معتمدة. لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اعتمد البرنامج بعد إقراره من مجلس إدارة المعهد.
وأشار إلى أن إدارة المعهد نظمت أمس الأربعاء يوم التهيئة للطلبة بهدف إعداد الطلبة وتهيئتهم للبرنامج الدراسي، وتعريفهم بالخطة الدراسية واللوائح والضوابط الأكاديمية والمسلكية.
وبيَّن أن الخطة الدراسية لبرنامج دبلوم معلم القرآن الكريم تتضمن دراسة المقررات الآتية: التلاوة وعلم التجويد، مدخل إلى علم القراءات، علوم القرآن، اللغة العربية، القياس والتقويم التربوي، الإدارة الصفية، مدخل إلى علوم المصحف الشريف، التفسير، علم النفس التربوي، التقنيات الحديثة وتطبيقاتها في تعليم القرآن، طرق تدريس القرآن الكريم، والتدريب العملي.