بمناسبة يوم الأوزون العالمي الخامس والثلاثين..

أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن تجديد تمثيل مملكة البحرين للدول الإقليمية على مستوى اللجان التنفيذية وحصولها على مقعد رئاسة اللجنة التنفيذية للصندوق المتعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال للعام 2022 يعكس ثقة المجتمع الدولي والإقليمي بدور مملكة البحرين الفاعل في تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق أهداف بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وحماية طبقة الأوزون.

جاء ذلك خلال مشاركة مملكة البحرين لدول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للأوزون الذي يصادف السادس عشر من سبتمبر من كل عام، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، الذي جاء هذا العام تحت شعار "تعاون عالمي لحماية الحياة على الأرض"، ليسلط الضوء على أهمية التعاون العالمي في استمرار تعافي طبقة الأوزون.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى النموذج المشرف الذي قدمته مملكة البحرين بشأن تحقيق أهداف بروتوكول مونتريال، والذي يعد نموذجا يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي، ويجسد الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين بشأن الحفاظ على طبقة الأوزون، بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأوضح سمو رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن المبادرات التي أطلقها المجلس لدعم المؤسسات والفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، ساهم في تحسين الممارسات التقنية والفنية في مجال إدارة وسائط التبريد ووحدات التبريد والتكييف، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة دولياً، مؤكدا حرص المجلس على مواصلة تقديم الدعم اللازم لقطاعات التبريد والتكييف في الوقت الذي يحرز تقدما في خفض المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي يعمل على خفضها بنسبة 73.5% من متوسط خط الأساس وفقا لمتطلبات بروتوكول مونتريال والمشاريع المعتمدة لمملكة البحرين حتى العام 2025 في مجال التعاون الدولي لخفض الانبعاثات المستنفدة لطبقة الأوزون.

وبهذه المناسبة العالمية، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالدور الذي قام بها منتسبو المجلس الأعلى للبيئة والجهات الداعمة له، من أجل رسم الخطط وتنفيذ المشاريع الوطنية والبرامج البيئية الداعمة لجهود مملكة البحرين في حماية طبقة الأوزون، مؤكدا أن هذه الجهود أسهمت في تعزيز مكانة لتكون في طليعة الدول التي حققت أهداف بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

وعبر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، عن اعتزاز سموه بما تحقق من منجزات عالمية في مجال حماية طبقة الأوزون، لاسيما بعد أن تمكن المجتمع الدولي من وقف توسع التدهور في طبقة الأوزون، وبدأت طبقة الأوزون بالتعافي التدريجي، آملا استمرار التعاون الدولي من أجل تحقيق التعافي التام لطبقة الأوزون خلال العقدين القادمين.