حصدت مؤسسة المبرة الخليفية على المركز الأول في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء تطوعي مؤسسي، فئة أفضل أداء لمشروع تنموي رائد خاص بالمنظمة الأهلية، وذلك عن برنامج رايات للمنح الدراسية والذي يعد من مبادرات المؤسسة الأولى حيث انطلق في ٢٠١١ بهدف توفير منح دراسية لطلبة الجامعات بالإضافة إلى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تصقل مهاراتهم وتهيئهم لدخول سوق العمل.
وجاء هذا خلال حفل نظمته جمعية الكلمة الطيبة يوم 15 سبتمبر في فندق الريتز كارلتون، وذلك لتكريم الفائزين في فئات المشاريع الوطنية الرائدة والعمل المؤسسي التطوعي على مستوى مؤسسات القطاع الأهلي.
وقد تسلمت الجائزة الشيخة لولوة بنت أحمد آل خليفة عضو مجلس الأمناء خلال حفل توزيع الجوائز من المؤسسة بجانب عدد من الموظفين.
ويعكس فوز المؤسسة بهذه الجائزة تميز أدائها في تنفيذ وطرح مبادرات ومشاريع وطنية تنموية مبتكرة، ونجاح منهجية العمل والوسائل المعتمدة لتحقيقها.
كما يشهد هذا الإنجاز على المعيار المتقدم لجوانب هذه المشاريع وأبعادها المستقبلية، ومدى تحقيقها للأهداف المحددة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة. وهو ما يبرز التزام مؤسسة المبرّة الخليفية بتطوير أعمالها وفق ركائز المسؤولية المجتمعية والاستدامة، وذلك بما يتماشى مع التطلعات الوطنية.
وقد جاء هذا الفوز بعد تقييم شامل، تضمن قياس مستوى الأداء المؤسسي الفعلي ومدى تطبيق مبادئ الحوكمة والجوانب الإدارية والفنية وإمكانات التخطيط والتنفيذ للمشروعات التنموية ومعايير التواصل ضمن الفريق الواحد، والشراكة مع مؤسسات المجتمع من القطاعين، بجانب إثبات كفاءة الموارد البشرية العاملة ضمن المؤسسة.
وبهذه المناسبة، صرحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرّة الخليفية قائلة: "إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في مؤسسة المبرّة الخليفية أن نكون في طليعة المؤسسات الرائدة في تفعيل حركة العمل الوطني التنموي، وإنه ليسرنا أن تتوج جهودنا المؤسسية بفوزنا بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل أداء محترف لمشروع رائد بحريني. ونتقدم بجزيل الشكر لجمعية الكلمة الطيبة نظير مساعيها الحثيثة لغرس قيم العمل التطوعي والعطاء المجتمعي، وهي مساعي كريمة تثمر في تعزيز مبدأ الشراكة المجمعية."
جدير بالذكر بأن الجائزة تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، وقد شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً من العديد من المنظمات الأهلية منذ إطلاقها، وساهمت في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الوطنية الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي.