أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً تقريره السنوي بشأن مؤشر التنمية البشرية في العالم وقد احتلت مملكة البحرين المرتبة 35 على مستوى العالم، متقدّمة بـــ7 مراكز كاملة مقارنة بآخر نسخة من التقرير في العام 2020. في حين احتلت المرتبة الثانية عربيًا على مستوى الدول العربية.
وبحسب التقرير يقيس هذا المؤشر مدى نجاح دول العالم في تحقيق التنمية البشرية وذلك من خلال رصد 4 مؤشرات أساسية تخص أمل الحياة عند الولادة وسنوات التعليم المتوقعة ومتوسط سنوات التعليم ونصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي. وتم تصنيف مملكة البحرين من فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا بتسجيلها أداءً مميزاً في مجال التعليم إذ بلغ عدد السنوات المتوقعة 16.3 سنة ومتوسط سنوات التعليم 11 سنة.
وبذلك تحتل المراتب الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في مستوى التحصيل الأكاديمي، وتفوق الفتيات على الأولاد في نتائج التعلم.
وبهذه المناسبة صرحت الدكتورة شيخة عبدالله مفيز مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم والمنسق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بالتالي:"تعكس هذه النتائج المشرفة نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي شرعت فيها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه منذ فترة طويلة في مجال التنمية البشرية بشتى القطاعات الحيوية وفي التربية والتعليم على نحو خاص".
وأضافت مفيز: "نحن فخورون بتصدر مملكتنا الغالية المراتب العالية دوليًا وعربيًا في الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي. والذي انعكس بشكل واضح في التقارير الدولية التي تؤكد وبشكل مستمر على الدور الإيجابي الكبير والجهود المتميزة في الاستثمار في قطاع التعليم، بما يحققه ذلك من مخرجات ويوفره من موارد بشرية ذات كفاءة عالية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية في الاقتصاد الوطني".